مدينة الأقصر


تتكون المدينة من شطرين البر الشرقى والبر الغربى يفصلهما نهر النيلالخالد وكان البر الشرقى ، إبان العصور الفرعونيه ، يطلق علية مدينةالأحياء حيث المعابد الدينية وقصور الملوك والأمراء والوزارت والسفاراتوبيوت الكهنة والموظفين وعامة الشعب كما كان البر الغربى يطلق علية مدينةالأموات حيث المقابر والمعابد الجنائزية
تبلغ المساحة الكلية للمدينة 277 كيلو متر مربع ( كم2 ) و يبلغ عدد السكانوفقاَ لتعداد 96 إجمالى 360503 نسمة منهم 184584 ذكور و 175930 إناث والكثافة السكانية 1657 نسمة /كم2
يتبع مدينة الأقصر 6 شياخات هى: مدينة الأقصر - العوامية - منشأة العمارى- الكرنك القديم - الكرنك الجديد القرنة. والأقصر تبعد عن جنوب القاهرةبنحو 670 كم و عن شمال مدينة أسوان بحوالى 220 كم

الأعياد القومية
تحتفل مدينة الأقصر بعيدها القومى فى 4 نوفمبر و هذا التاريخ يوافق ذكرىإكتشاف مقبرة الملك توت عنخ امون أحد ملوك الأسرة 18 الفرعونية على يدالأثرى الإنجليزى هيوارد كارتر

المدارس و الجامعات
مدينة الأقصر بها عدد 208 مدرسة وعدد 2 كلية و معهد

النشاط الزراعى
تبلغ المساحة الزراعية 39446 فدان و المساحة القابلة للستصلاح حوالى 45000فدان و من أهم المحاصيل الزراعية قصب السكر - القمح - الذرة الشامية -البرسيم

النشـاط الصناعى
تشكيل المعادن
صناعة الألبستر
الصناعات الخشبية

السياحة
عدد الفنادق الثابتة بمدينة الأقصر 42 فندق بها 3754 غرفه و7688 سرير توفر2.806.120 ليلة سياحية / سنة و عدد الفنادق العائمة العاملة بين الأقصروأسوان 202 فندق بها 10185 سرير و20192 سرير توفر 7.370.080 ليلة سياحية /سنة
مناطق الجذب السياحى بالبر الشرقى



معبد الأقصر
أنشأ هذا المعبد الملك "امنحتب الثالث" ( 1397-1360 ق.م) وقد أقام من قبلةالملك "تحتمس الثالث" (1490 - 1436 ق.م) مقاصير زوارق ثالوث طيبة المقدسكما قام الملك " توت عنخ آمون " ( 1348 - 1337 ق . م ) باستكمال نقوشجدرانة واضاف الية الملك "رمسيس الثانى" ( 1290 - 1223 ق. م ) الفناءالمفتوح والصرح والمستلين التى هاجرت احداهما واستقرت فى ميدان "الكونكورد " بباريس


معابد الكرنك
الكرنك كلمة عربية تعنى القرية الحصينة أما المصريون القدماء فقد أسموهأجمل وأعظم بيوت الإله آمون ، ويقع المعبد على بعد ثلاثة كيلومترات شمالموقع مدينة الأقصر ويرتبط بمعبد الأقصر بطريق الكباش وقد شيد هذا المعبدلعبادة الإله آمون رب طيبة وقد بدء فى تشييده منذ الأسرة الثالثة ( 2780-2680 ق . م ) ، ثم الدولة الوسطى إلى أن جاء ملوك الدولة الحديثة ( 1570 -1320 ق . م ) فساهموا بنصيب وافر فى عمارته التى نشهدها اليوم ، والمعابدمقامة على مساحة 63 فدان


متحف الأقصر للفن المصرى القديم
أنشأ هذا المتحف عام 1975 كمتحف إقليمى يعرض فيه بعض مايتم إكتشافهبالمنطقة أثناء أعمال الحفائر والتنقيب عن الآثار . وقد شيد هذا المتحفبأسلوب معمارى فريد مستخدماً احدث أساليب العرض المتحفى ، التى تبرزالناحية الجمالية للآثار المعروضة بإستخدام البقع الضوئية . وبه جناح مخصصلعرض آثار خبيئة معبد الأقصر التى تم الكشف عنها فى 22 يناير عام 1989


عرض الصوت والضوء بمعابد الكرنك
هذا العرض يحكى بالصوت ، يصاحبه موسيقى تصويرية غايةً فى الإبداع ، قصصتاريخ طيبة وسيرة ملوكها العظام الذين حكموا مصر وسادوا العالم وقت أنكانت الأقصر حاضرةً لمصر قاطبة ومستقراً لعروش ملوكها، كما يجتذب الأنظارإلى مواقع الأحداث التى تروى ، فى ذلك الحشد الهائل من المعابد والهياكلوأبهاء الأعمدة والتماثيل العملاقة ، فى عرض مبهر يجل عن الوصف ويتم العرضبسبع لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانيةوالإيطالية والأسبانية ، وتستغرق مدة العرض ساعة ونصف يمضى فيها المشاهدوقتاً خيالياً مع أحداث التاريخ المصرى القديم بكل عظميته وجلاله

مناطق الجذب السياحى بالبر الغربى


وادى الملوك
هو المنفرج بين جبال القرنة لاذى اختارة ملوك طيبة ليكون مُستقراًلمومياواتهم ، وقد كان الملك " تحتمس الأول " أحد ملوك الأسره 18 ، هو أولملك دفن فى هذا المكان ، ثم أعقبة ملوك الأسرات 18 و19 و20 ومن أشهرالمقابر
مقبرة الملك " توت عنخ آمون " ( 1348 - 1337 ق. م ) والتى اكتشفت عام 1922 كاملةً
مقبرة سيتى الأول
مقيرة رمسيس السادس
مقبرة رمسيس التاسع
مقبرة حور محب
والجدير بالذكر انه يوجد بوادى الملوك عدد 62 مقبرة مفتوحة للزيارة ، كمايعتبر وادى الملوك هو المنطقة الأثرية الأولى فى أى برنامج لزيارة المعالمالأثرية لمدينة الأقصر


معبـد الدير البحرى
هو المعبد الجنائزى للملكة " حتشبسوت " (1490 - 1469 ق.م) أعظم وأشهرملكات مصر ، وقد ارتقت عرش مصر ، بعد وفاة " تحتمس الثانى ". ويعتبر هذاالمعبد فريد فى تصميمه المعمارى ، وقد صممه لها مهندسها " سنموت " الذىأحبتة ورفعتة من ساحة عامة الشعب إلى مشارف القصر الملكى ، والجدير بالذكرأن هذه الملكة هى أول من وقع بروتوكولاً تجارياً فى التاريخ ، بين مصروبلاد بونت الصومال حالياً


تمثالا الملك أمنحتب الثالث
تمثالا ممنون
هما كل ما تبقى من المعبد الجنائزى للفرعون " امنحتب الثالث" إرتفاعالواحد منهما 19.2 متر وقد أقامها ليتصدرا مدخل معبده ، الذى تهاوىواندثرت معالمه ، وبقى هذان التمثالان ليظلا شاهداً على عظمة ذاك المعبدوقوة مشيده ولهذين التمثالين أسطوره نسجها حوله الإغريق إبان حكمهم لمصر ،إذ انه عندما تصدع أحد هذين التمثالين ، كان يصدر منه صفير فى الصباحالباكر نتيجة مرور الهواء بين شقوقه فاعتقد اليونانيون أن روح القائد "اجا ممنون " الذى فقد فى حرب طروادة ، قد سكنت هذا التمثال ، وهو يناجىأمه " آيوس " إلهة الفجر كل صباح وكانت دموعها هى الندى ، لكن هذا الصوتتوقف عندما تم ترميم التمثال


وادى الملكات
من أشهر المقابر فى هذا المكان
مقبرة الملكة نفرتارى زوجة الملكة رمسيس الثانى
مقبرة الأمير أمن حر خبشف ابن رمسيس الثانى


معبد الرمسيوم
شيدة الملك " رمسيس الثانى " من ملوك الأسرة 19 ومسجل على جدرانة معركة قادش ومناظر دينية مختلفة تمثل علاقة الملك بالآلهة والإلهات


معبد مدينة هابو
شيدة الملك " رمسيس الثالث " من ملوك الأسرة 20 وسجل على جدرانة وصروحهمناظر تمثل حروبة مع شعوب البحر المتوسط ومناظر دينية وأخرى تمثل الألعابالرياضية وثالثه تمثل الصيد البرى …. الـخ ، ومما يجدر ملاحظتة قصر الملكرمسيس الثالث وبقايا معبد جنائزى يرجع للأسرة 18 وآخر يرجع للأسرة 25ويحيط بكل هذه المجموعه سور عالى من اللُبن


مقابر الأشراف
وتعتبر مناظر هذه المقابر ، سجلاً حافلاً يتناول فروع الحياه المصريةوتعتبر مصدراً هاماً لدراسة الإحتماعيه الإدارية فى عصر الدولة الحديثةومن أشهر هذه المقابر
مقبرة منا
مقبرة نخت
مقبرة رع - موزا
مقبرة رخمى - رع
مقبرة سن - نفر


مقابر دير المدينة
وتختلف هذه المقابر إختلافاً واضحاً عن مقابر الأشراف ، إذ اهتم العمالهما بحجرة الدفن فقط التى تميزت بموضوعاتها الدينية ومناظرها الجميلةوألوانها الرائعة وأشهر هذه المقابر
مقبرة سن - نجم
مقبرة باشدوا


مدينة العمال
هى المدينة التى سكنها فئة من الفنانين والنحاتين والحجارين الذين قام على أكتافهم ما شيد من مقابر ومعابد الأسرتين 20 - 19