بعد حفر عمق ٦٠ متراً فى باطن الأرضاستمر ١٠ أيام بتكلفة ٨ آلاف جنيه، فوجئ المواطن فرج السيد من قريةالرهاوى بالبئر التى حفرها لاستخراج مياه شرب - لعدم وجود مياه نقية فىقريته- مليئة بالرواسب وتنبعث منها رائحة غاز، رغم أن مياهها كانت نقية،والدليل أنه قام بتحليل عينة منها فى معمل بحوث المياه فى القناطر وأثبتتنتائج التحاليل عذوبة الماء وصلاحيتها للشرب والرى.فى البداية لاحظفرج ظهور رواسب شديدة فى المياه أدت إلى احتراق رقعة كبيرة فى حديقةمنزله، وأدت إلى ذبول نخلة كبيرة تم ريها بمياه البئر، ويقول فرج: «تأكدناأن تانكات الجاز فى محطة البنزين المجاورة هى التى سربت كميات كبيرة منالجاز تحت أرضيات وأساسات عدد من منازل أهالى القرية، وهو السبب فى تشققجدران العمارات، فضلا عن أن المحطة التى تعمل حاليا فى الغسيل والتشحيمأصابت أهل القرية بأضرار جسيمة، ورغم أننا قدمنا شكاوى فى محافظة أكتوبرومجلس المدينة، وصدر قرار بإغلاق المحطة باعتبارها مخالفة، فإن القرار لميطبق حتى الآن».مصطفى بدوى، مدير السلامة والأمان فى شركة التعاونللبترول، أكد أن أى محطة بنزين عليها شعار شركة التعاون هى مسؤولة عنتطبيق جميع إجراءات السلامة والأمان فيها، وأعلن أنه يتحدى من يقول أنهناك مخالفات كبيرة فى بنزينات التعاون.وعن محطة البنزين المذكورة،أكد بدوى أنه أرسل لجنة لتقصى الحقائق بعد بلاغ «المصرى اليوم»، وتوصلتهذه اللجنة إلى سلامة تانكات المحطة وعدم تسريبها للجاز، وعن معاناةالأهالى من الجاز ومصدره قال: «يروحوا يدورا عليه وفيه ستين جهة معنيةيروحوا يشتكوا فيها، زى البيئة»، مؤكداً أن هذه المحطة ليس بها أى مخالفاتوتعمل بتراخيص سليمة، والشركة ليست مسؤولة عن التفتيش على القرية لمعرفةمصدر الجاز.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|