منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصراوى.افلام, برامج,اغانى, العاب, بلوتوث,مصراوى, كافية, فديو, منتدى, مصراوي, كافيه, منتدى ,مصراوي, كافيه,شعر,شعراء,كتب,روايات,دليل,مواقعمصراوى كافية| شباب مصراوى كافية | صبايا مصراوى كافية | اصحاب مصر
 
الرئيسيةبوابة مصراوىأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="">news</a></div>

شاطر
 

 الاسلام وشخصية المسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر



الاسلام وشخصية المسلم  Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام وشخصية المسلم    الاسلام وشخصية المسلم  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 27, 2010 5:11 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


)الإسلام و شخصية المسلم(

وقد أهتم الإسلام بالمسلم وشئونه في جميع أحواله وهيئاته، وبالأحرى و الأولى ناحية الدين ، فكل مسلم يفهم دينه قدر الإمكان بحيث يعرف الضروريات من العقائد والعبادات والمعاملات ، ويستطيع أن يفتى في القدر الذي حصل عليه من معلومات مهما كان مؤهله أو منصبه أو ثروته ، فطالما كانت معلوماته دقيقه سليمة حصل عليها من مصدر مؤتمن فحينئذ تؤخذ آراؤه مأخذ الجد و الاهتمام فلا يوجد في الإسلام أناس مخصصون للفتوى لا تؤخذ الآراء الدينية إلا منهم ، فيحتكرون الفهم و الوعي و اشرح بل يحق لكل مسلم أن يقرأ ويدرس ويفهم وفقا لما تقتضيه اللغة العربية و قواعدها وملائمة للشعر وأقوال العرب بحيث لا يفهم الدارس النصوص على غير المقصود منها لجهله بأسلوب العرب في الحديث والكلام ، فإن توافرت للدارس تلك المقومات من الدراسة و الفهم فله حق الفتوى وإن لم تتوافر لديه فيأخذ بآراء العلماء و يتبعها بدون تطرف أو مغالاة في التمسك ببعض الآراء دون آراء أخرى .
المسلم يلتزم بقول صريح في كتاب الله أو قول صحيح في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا كانت رعاية الإسلام لشخصية المسلم في إعطائه الحرية في الدراسة و الفهم و نشر ما درس وفهم في حدود ما تسمح به اللغة و الأحكام و حماية له من التخبط في غريب الآراء وشواذ الأحكام .
ورعاية ً من الإسلام لأفراده وصَّاهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بالاتصاف بالاستقلالية في الفهم و الحكم دون الوقوع تحت ضغوط و آراء خارجية تؤثر على حكمهم فيما يحدث حولهم من أمور وشئون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت وان أساءوا أساءت ولكن وطنوا أنفسكم أن أحسن الناس أن تحسنوا و إن أساءوا إن تجتنبوا إساءتهم " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ."رواه الترمذي"
لنقرا تلك الآيات حتى نفهم موقفهم في الآخرة و مبرراتهم و هل تقبل تلك المبررات أم يرد في وجوههم جزاء تخاذلهم فيقول تعالى :"
وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ (32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " 32 : 33 سبأ.
إذن هي إحدى المبررات أنهم قد خدعوا وضللوا وهناك حيلة أخرى هي ادعاء الخوف و الضعف فتأتيهم الإجابة على غير ما يتوقعون، يقول تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً (99) وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً " 97 :98 النساء .
إذن لا يقبل الله عذرهم بالخديعة أو الاستضعاف إلا في حالات محدده، فيلجأ العصاة إلى عذر آخر هو الوقوع تحت سيطرة الشيطان و انه أغواهم و أغراهم حتى عصوا الله فيقول إبليس عليه اللعنة كما يحكي القرآن :" وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".
و على هذا الأساس فان المشارك في حدوث الإثم والمساعد على إتمامه يعد آثما عاصيا وان لم يرتكب الإثم بنفسه فلقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مثل ذلك قائلاالاسلام وشخصية المسلم  Frown أتاني جبريل فقال يا محمد إن الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وساقيها ومسقاها ) "المنذري" فإنهم لم يشربوها و لكنهم ساعدوا على انتشارها ووجودها و استمرارها فتحملوا الإثم و استحقوا الجزاء , وقال صلى الله عليه وسلمالاسلام وشخصية المسلم  Frown لعن الله الراشي والمرتشي و الرائش) "رواه الحاكم عن ثوبان " فمعطي الرشوة وآخذها والوسيط جميعا قد استحقوا اللعنة و قد يكون الوسيط مجاملا لا يبغي فائدة شخصية لنفسه بل مساعده لقريب أو صديق و لكن في معصية فاستحق اللعنة نظرا لعظم الذنب و خطورته ومن شخصية المسلم انه دائما آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر رافضا لما يخالف شرائع الإسلام و لا يرضى بالسكوت بل لابد من الجهر بالرفض "كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله".
وبهذا شجع الإسلام جميع المسلمين على إبداء الآراء بالقبول آو الاعتراض على ما يدور حولهم في مجتمعاتهم بل ويطالبهم بتغيير المنكر ان وجد حسب طاقتهم و قدرتهم على هذا التغيير فقال صلى الله عليه وسلم :"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده,فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الإيمان" " صحيح مسلم ".
و لقد كان هذا شأن الظالمين واتبعاهم عندما يحاول الضعفاء الاعتذار إلى الله عز وجل يوم القيامة قائلين" كنا مستضعفين في الأرض " أي أنهم يبررون أخطاءهم و إتباعهم للظالمين أو عدم مساندتهم لأهل الحق ، ولكن هل يقبل الله هذه الدعاوى وهل يستطيعون خداع الله في الآخرة كما حاولوا خداع أهل الدنيا من قبل ؟!!!
أي انه دعاهم فقط ولم يجبرهم أو يضطرهم لفعل المعصية بل كانوا يمتلكون الرغبة الذاتية في المعصية وسرعان ما استجابوا له فور دعوته لهم وسوف يعذبون جميعا في جهنم سواء إبليس أو الأتباع و قادتهم.
والمؤمن يشهد شهادة الحق وان لم تطلب منه لا ينتظر استدعاؤه لقول كلمه الحق بل يجاهر بها و يعلنها صريحة واضحة فان " الساكت عن الحق شيطان اخرس".
وقال تعالى :" وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ " المعارج - أي انهم يشهدون ويقرون الحق ويرفضون وينبذون الباطل.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الاسلام وشخصية المسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصراوى كافية  :: القسم الاسلامى-
سحابة الكلمات الدلالية
جوجل