ذكرت التقارير الإعلامية الجزائرية أن عبد الحق بن شيخة المدير الفني
لمنتخب الجزائر للمحليين سيتولى قيادة الفريق الأول بشكل مؤقت خلفا لرابح
سعدان المستقيل من منصبه.وأفادت صحيفة "الشروق" يوم الأحد بأن بن شيخة سيتولى قيادة الجزائر خلال
مباراة الفريق أمام إفريقيا الوسطى أحد يومي 8 أو9 أكتوبر المقبل، قبل أن
يتم إعلان اسم المدير الفني بشكل نهائي.وأضافت الصحيفة عبر "مصادرها الخاصة" بأن اتفاقا سريا قد تم بين محمد
روراوة رئيس الاتحاد الجزائري وبن شيخة تم على أساسه تعيينه كمدرب انتقالي.وبحسب صحف "الشروق" و"النهار الجديد" و"الخبر"، فإن النية كانت مبيتة من
قبل لإقالة سعدان منذ السقوط في مونديال 2010، وأن التعادل أمام تنزانيا في
تصفيات كأس الأمم الإفريقية يوم الجمعة الماضي لم يكن إلا وسيلة لإنهاء
العلاقة.بل إن صحيفة "النهار الجديد" ذكرت أن العقد الذي تم توقيعه بين الاتحاد
الجزائري وسعدان لمدة سنتين، تضمن بندا يتيح لروراوة فسخ التعاقد في أي
لحظة، ما يمثل دليلا على رغبة مسبقة في التخلص من "الشيخ"، بحسب الصحيفة.وأشارت التقارير إلى أن روراوة بدا غاضبا جدا عقب نهاية مباراة تنزانيا
بالتعادل 1-1، وأنه اجتمع بسعدان مطالبا له بالاستقالة أو الإقالة."الجنرال" بن شيخةبن شيخة هو المدير الفني لمنتخب المحليين الجزائري ومنتخب تحت 23 عاما،
ولمع اسمه في الجزائر بقوة منذ تتويجه بلقب الدوري التونسي مع النادي
الإفريقي موسم 2007-2008.ويلقب بن شيخة بالـ"جنرال" نظرا لقوة شخصيته وصرامته في التعامل مع اللاعبين.وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد طالب بضم بن شيخة كمدرب مساعد إلى
جوار سعدان عقب توديع المونديال، إلا أن المدير الفني المتنحي رفض ذلك
تماما مهددا بالاستقالة في وقتها.وفي أول رد فعل على احتمال التعيين، قال بن شيخة لصحيفة "النهار الجديد"
إنه لم يحصل على أي معلومات بخصوص ذلك الأمر، متما "أنا مدرب منتخب
المحليين ولدي ارتباطات مهمة بالاتحاد الجزائري".وأتبع "''لقد علمت بخبر استقالة سعدان منكم الآن وللأسف إنه حقا خسارة، كنت
أتمنى أن يواصل مع الخضر، فقد قدم الكثير للمنتخب الجزائري منذ سنوات
طويلة ويستحق كل التقدير''. المرشحون لخلافة سعدان بصفة نهائية هم، الفرنسي تروسي والفرانكو بوسني
خليلودزرتش والفرنسي إيلي بوب بالإضافة إلى مدرب فريق مولودية الجزائر آلان
ميشال ومدرب شبيبة القبائل آلان فيفر،بينما طرحت أسماء كل من عبد الحق بن شيخة نفسه وناصر سنجاق ونور الدين قريشي من الجانب المحلي، بحسب التقارير نفسها.