رقم العضوية : 19عدد المساهمات : 294تاريخ التسجيل : 11/02/2010مزاجى : الجنس : العمر : 34 الاوسمة :
موضوع: السيجارة أكثر قتلاً من الكحول الجمعة نوفمبر 05, 2010 8:21 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا
المشروب في يد ، و السيجارة في اليد الأخرى . أيهما أكثر قتلاً . يؤكد الباحثون أنها السيجارة . حتى أن احتمال الوفاة لدى المدمنينالكحوليين ، هو نتيجة التدخين أكثر منه نتيجة تعاطي المشروبات الروحية. رغم أن الدراسات حول العلاقة بين التدخين و الكحول لا تزال في بداياتها ،فإن إحداها تؤكد أن المدخنين المدمنين على الكحول يمكنهم الاستفادة منعلكة أو لصاقات النيكوتين أو الأشكال الأخرى من المعوضات . تقول "غيل روز" ، الباحثة في جامعة فيرمونت : "أعتقد أن الخطوة التاليةالمثيرة هي في البحث حول استعمال معوضات النيكوتين و الكحول عند نفسالأشخاص – هل نستعملها بشكل متتالي أم متزامن ؟ و إذا استعملت بالتتالي ،فأيها يكون الأول استعمالاً ؟" . هذه الباحثة ، تشارك في دراسة نفسيةأجراها الأستاذ "جون هيوجس". في هذه الدراسة ، تتم متابعة 20 مدخناً لديهم سوابق في تعاطي المشروباتالكحولية ، و 10 مدخنين لا يتعاطون الكحول . كلهم متطوعون لتوقف عنالتدخين لمدة أربعة أيام. تم إعطاء كل شخص ، خلال الأيام الثلاثة الأولى ، علكة نيكوتين عيار 2 مع ،أو علكة عيار 4 مع ، أو علكة خالية من الدواء ( بلاسيبو). كانوا يتناولونالعلكة ظهراً ، و ينتهون منها عند السادسة مساءاً . في اليوم الرابع ، كانوا يختارون العلكة التي يفضلون تناولها . وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لا يتعاطون الكحول لا يفضلون نوعاً منالعلكة على آخر ، بينما كان متاعطوا الكحول يختارون علكة أكثر تركيزاًبالنيكوتين كل يوم ، كما تقول الباحثة روز. " عندما كانوا يذكرون ما يشعرون به ، كانوا يقولون بأنه لا يوجد أي فرق ،غير أنهم كانوا يختارون كمية أكبر من النيكوتين. إنهم لا يعرفون لماذايفضلونه حقيقة. الحقيقة أن أكثر المدخنين لا يفهمون لماذا يدخنون، لكنهميشعرون بالحاجة لذلك ". حاول الباحثون معرفة مدى حاجة هؤلاء الأشخاص لعلكة النيكوتين ، و ذلكبتوجيه سؤال عن السعر الذي يقبلون بدفعه ثمناً للعلكة خلال يوم لا يدخنونفيه. كان الأشخاص الذين يتعاطون الكحول أكثر استعداداً لدفع النقود من الآخرين. تؤكد الإحصائيات على وجود علاقة وطيدة بين الإدمان على المشروبات الكحوليةو التدخين. إن 90% من الكحوليين يدخنون ، مقارنة بنسبة 24% من البالغينعموماً، في الولايات المتحدة الأمريكية. يقول " كينيث بيركينز"، أستاذ الأمراض النفسية في جامعة بيتيسبورغ، أنالسبب في ذلك غبر معروف. إنه يقوم هو الآخر بدراسة التدخين و تعاطي الكحول. يقول بيركينز:" أراهن أن هناك نوع من الشخصية الخاصة. ليس هناك تشخيص رسميلهذا النوع من الشخصية ، لكنه من الواضح أن عندما يكون هناك إدمان على أحدالمخدرات ، فإن خطر الإدمان على الآخر يكون كبيراً." على سبيل المثال ، كما يقول بيركينز، بينما يكون 90% من الكحوليين مدخنين،فإن نسبة المدخنين الذين يتعاطون المشروبات الكحولية مرتفعة أيضاً. بلأكثر من ذلك ، إذ يبدو أن أحد المادتين يبدل تاثير المادة الأخرى علىالشخص ذاته. حتى زمن غير بعيد، لم تكن المنظمات و الجمعيات تدفع الأشخاص الذين يعالجونمن الإدمان الكحولي إلى الإقلاع عن التدخين ، لأن ذلك يمكن أن يكون مجهداً، مما يؤخر الإقلاع عن المشروبات الكحولية. غير أن البحوث الحديثة ت}كد أنهذا غير صحيح. ليس فقط أنه يمكنهم الإقلاع عن التدخين و الكحول معاً، بلإن الأولوية هي للإقلاع عن التدخين.