منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصراوى.افلام, برامج,اغانى, العاب, بلوتوث,مصراوى, كافية, فديو, منتدى, مصراوي, كافيه, منتدى ,مصراوي, كافيه,شعر,شعراء,كتب,روايات,دليل,مواقعمصراوى كافية| شباب مصراوى كافية | صبايا مصراوى كافية | اصحاب مصر
 
الرئيسيةبوابة مصراوىأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="">news</a></div>

شاطر
 

 الرزق وأبوابه ومفاتيحه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر



الرزق وأبوابه ومفاتيحه  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الرزق وأبوابه ومفاتيحه    الرزق وأبوابه ومفاتيحه  - صفحة 3 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 05, 2010 12:03 am
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مقدمة
الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة, فهدانا للإسلام, وأتم علينا هذا الدين, وأرسل علينا السماء, وأخرج لنا من كنوز الأرض, فله الحمد والشكر, وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله أجمعين وبعد:

فإن الله عز وجل قسم الأرزاق بعلمه, فأعطى من شاء بحكمته, ومنع من شاء بعدله, وجعل بعض الناس لبعض سخرياً, قال الله تعالى: } نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ { [الزخرف: 32].
ولأن أمر المال عظيم, والسؤال عنه شديد؛ لقول النبي r: "لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه, وعن شبابه فيما أبلاه, وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه, وعن عمله ماذا عمل فيه؟" أقدم الجزء (الحادي والعشرين) من سلسلة "أين نحن من هؤلاء؟".
جعل الله سعينا في هذه الدنيا سعياً مباركاً, وجعله عوناً على الطاعة.

عبدالملك بن محمد بن عبدالرحمن القاسم
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
????
زائر



الرزق وأبوابه ومفاتيحه  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرزق وأبوابه ومفاتيحه    الرزق وأبوابه ومفاتيحه  - صفحة 3 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 05, 2010 3:55 am
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


قال أبو الدرداء رضي الله عنه: أبو الدرهمين أشد حبسًا، أو قال أشد حسابًا من ذي الدرهم([1]).


بيان علاج الحرص والطمع
والدواء الذي تكتسب به صفة القناعة
اعلم أن هذا الدواء مركب من ثلاثة أركان:
الصبر، والعلم، والعمل، ومجموع ذلك خمسة أمور:
الأول: الاقتصاد في المعيشة، والرفق في الإنفاق، فمن أراد القناعة، فينبغي أن يسد عن نفسه أبواب الخرج ما أمكنه، ويرد نفسه إلى ما لا بد له منه، فيقنع بأي طعام كان، وقليل من الإدام، وثوب واحد، ويوطن نفسه على ذلك، وإن كان له عيال، فيرد كل واحد إلى هذا القدر.
قال النبي r: «ما عال من اقتصد»(
[2]) وفي حديث آخر: «التدبير نصف العيش»، وفي حديث آخر: «ثلاث منجيات: خشية الله -تعالى- في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، والعدل في الرضى والغضب».
الثاني: إذا تيسر له في الحال ما يكفيه، فلا يكون شديد الاضطراب لأجل المستقبل، ويعينه على ذلك قصر الأمل، واليقين، بأن رزقه لا بد أن يأتيه، وليعلم أن الشيطان يعده الفقر.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله r أنه قال: «إن روح القدس نفث في روعي، أنه ليس من نفس تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا

([1]) الإحياء 4/210.

([2]) رواه أحمد.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



الرزق وأبوابه ومفاتيحه  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرزق وأبوابه ومفاتيحه    الرزق وأبوابه ومفاتيحه  - صفحة 3 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 05, 2010 3:57 am
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله -عز وجل-، إنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته».
وإذا انسد عنه باب كان ينتظر الرزق منه، فلا ينبغي أن يضطرب قلبه، فإن في الحديث: «أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب».
الثالث: أن يعرف ما في القناعة من عز الاستغناء، وما في الطمع والحرص من الذل.
وليس في القناعة إلا الصبر عن المشتهيات والفضول، مع ما يحصل له من ثواب الآخرة، ومن لم يؤثر عز نفسه عن شهوته، فهو ركيك العقل، ناقص الإيمان.
الرابع: أن يكثر تفكره في تنعم اليهود والنصارى وإرذال الناس، والحمقى منهم، ثم ينظر إلى أحوال الأنبياء والصالحين، ويسمع أحاديثهم ويطالع أحوالهم، ويخير عقله بين مشابهة أرذال العالمين، أو صفوة الخلق عند الله -تعالى- حتى يهون عليه الصبر على القليل، والقناعة باليسير، وأنه إن تنعم بالأكل فالبهيمة أكثر أكلاً منه، وإن تنعم بالوطء فالعصفور أكثر سفادًا منه.
الخامس: أن يفهم ما في المال من الخطر، كما ذكرنا في آفات المال، وينظر إلى ثواب الفقر، ويتم ذلك بأن ينظر أبدًا إلى من دونه في الدنيا، وإلى من فوقه في الدين، كما جاء في الحديث من رواية مسلم أن رسول الله r قال: «انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم»(
[1]).
وعماد الأمر: الصبر وقصر الأمل، وأن يعلم أن غاية صبره في الدنيا أيام قلائل لتمتع دائم، فيكون كالمريض الذي يصبر على مرارة الدواء لما يرجو من الشفاء.
كان الأوزاعي الفقيه كثيرًا ما يتمثل بهذه الأبيات:
المال ينفذ حله وحرامه



يومًا ويبقى بعده آثامه


ليس التقي بمتق لإلهه



حتى يطيب شرابه وطعامه


ويطيب ما يجني ويكسب آجله



ويطيب من لفظ الحديث كلامه


نطق النبي لنا به عن ربه



فعلى النبي صلاته وسلامه([2])
رزقنا الله جميعًا الرزق الحلال الطيب المبارك، وجعل ما في أيدينا عونًا على الطاعة، وغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
***

([1]) رواه مسلم.

([2]) طبقات الحنابلة 1/405، أدب الدنيا ص214.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الرزق وأبوابه ومفاتيحه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصراوى كافية  :: القسم الاسلامى-
سحابة الكلمات الدلالية
جوجل