منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصراوى.افلام, برامج,اغانى, العاب, بلوتوث,مصراوى, كافية, فديو, منتدى, مصراوي, كافيه, منتدى ,مصراوي, كافيه,شعر,شعراء,كتب,روايات,دليل,مواقعمصراوى كافية| شباب مصراوى كافية | صبايا مصراوى كافية | اصحاب مصر
 
الرئيسيةبوابة مصراوىأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="">news</a></div>

شاطر
 

 ما يجب أن تعرفه من أجل أنف مريح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ربيع

ما يجب أن تعرفه من أجل أنف مريح Uoou_u13


رقم العضوية : 19
عدد المساهمات : 294
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
مزاجى : احب المنتدى
الجنس : ذكر
العمر : 34

الاوسمة
 :
اوسمه (ربيع)



ما يجب أن تعرفه من أجل أنف مريح Empty
مُساهمةموضوع: ما يجب أن تعرفه من أجل أنف مريح   ما يجب أن تعرفه من أجل أنف مريح Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 05, 2010 8:24 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا



الأنفكما نعرف عضو هام من أعضاء الجسم البشري , وله وظائف عديدة وهامة بسببوقوفه كمدخل لجهاز التنفس بالكامل . فهو يحميه بتسخين الهواء وترطيبه وتنقيته من العوائق و الغبار .
إن الجزيئات التي تدخل إلى الأنف عنطريق الهواء كثيرة . فالمواد المهيجة والطفيليات و التلوث, تسبب كلهاالتهابات مختلفة الأشكال في الأنف .
وتصنيف الالتهاب الأنفي حسب آليات تشكله - تحسس , إنتان - و آليات أخرىيسمح لنا بالتالي المعالجة الجيدة و الناجحة لمثل هذه الأمراض . ل ننسىأيضا أن الأنف هو عضو للشم عبر منطقة خاصة شمية موجودة فيه . كما قد يكونالأنف في بعض الحالات وسيلة للتواصل البشري , فالإسكيمو مثلا يتصافحونباحتكاك

الأنوفعوضا عن الأيدي . و برغم كل ما يمكن أن يقال عن الأنف فان التنفس اليوميعبر أنف مسدود صباحا ومساء علاوة عن العطاس والحكة و السيلان المتواصليجعل العيش معه رديئا للغاية .
وإذاتحدثنا قليلا عن الأغشية المخاطية التي تغطي الأنف من الداخل : إن الأنفأساسا يقسم إلى قسمين أيمن وأيسر بواسطة ما نسميه بالوترة وتفتح مباشرة فيكل قسم تجاويف كبيرة نسبيا تدعى الجيوب الأنفية . وتغطى كل هذه المساحاتبنسيج , يسمى النسيج المخاطي لأنه يفرز المخاط . ويتميز هذا النسيجالمخاطي بالتنوع عبر تجاويف الأنف . ففي المنطقة الأمامية أو الدهليز يكونناشفا يتقشر بسهولة مع أهداب طويلة توقف الجزيئات الكبيرة و الأوساخالداخلة مع الهواء . أما المنطقة العلوية فهي كثيفة مع أهداب و تحتوي علىخلايا خاصة بالشم . أما المنطقة السفلية و الخلفية فتحتوي على بعض الخلاياالمهدبة و الكثير من الخلايا التي تفرز مادة المخاط الهلامية , والتي تشكلدائما طبقة وظيفتها إمتصاص الغازات و الجزيئات التي تحتك بها , ثم تقومالأهداب بتحريك هذه الطبقة المشبعة بالأوساخ والغازات السامة و طرحها نحوالفم بسرعة 8-9 ملم / دقيقة . بعض هذه الغازات قد تلحق الضرر بالخلاياالمخاطية لكن هذه الأخيرة تتجدد خلال ساعات . بقي أن نذكر أن مساحة النسيجالمخاطي في الأنف حوالي 150 سم مربع موزعة في تجاويف الأنف كلها .
إنالنسيج المخاطي في الأنف غني بشكل كبير بالأوعية الدموية . جدران الشرايينالصغيرة فيه تحتوي على فتحات كبيرة تسمح بخروج السوائل منها إلى النسيجالمخاطي وبالعكس عبر الأوردة الصغيرة أو الشعرية ذات المرونة العالية . إنانتفاخ الأنف وانسداده هو نتيجة لهذه المرونة المفرطة التي تسهل دخول الدموخروجه من النسيج المخاطي .
الأسباب الرئيسية المخرشة و المهيجة للأنف معروفة منها : الحساسية -انتانات الجهاز التنفسي - المهيجات بأنواعها : الروائح القوية , الضوء ,برودة الجسم المفاجئة , العادة الشهرية , الحمل , المشاعر القوية , والضغط النفسي و غيرها في الحقيقة كثير .
إن الأعصاب التي تصل إلى الأنف مختلفة المنشأ فهي:
1- من الجملة العصبية نظيرة الودية المسؤولة عن إفراز المادة المخاطية , وتوسيع الأوردة و الشرايين .
2- الجملة العصبية الودية المسؤولة عن تقبض هذه الأوعية .
3- وهناك جملة عصبية حسية للشم .
وتتشابك هذه الجمل العصبية في وظائفها و تفرز مواد وسيطة متعددة .تتداخلفي عمل بعضها البعض , مما يشعب ويعقد علاج التهاب الأنف التحسسي ,فالأدوية المعروفة حاليا تؤثر على بعض هذه المواد التي تفرزها النهاياتالعصبية في الأنف .
و إذا تناولنا في الحديث التحسس الأنفي بشكل خاص . فسنعود بالذاكرة إلى أناهتمام العلماء بدأ ينصب حول الموضوع منذ عام 1906 وفسر بعض العلماءالحساسية على أنها : قدرة الجسم على التجاوب بطريقة مغايرة و خاصة به , قدتكون في آن واحد دفاعية أو مرضية الشكل , على ما ندعوه الأجسام المحسسة (الرجين ) .
إن الأجسام التي تسبب الحساسية كثيرة منها :

1- غبار الطلع المحمول عادة في الهواء , من النباتات و الأشجار , بكثافة كبيرة و لمسافات بعيدة ومنها شجر البلوط , شجر الزيتون , الدلب والسرو .
2-غبار الطلع الذي تنقله الحشرات من زهرة إلى أخرى فوق أجسامها ويبقى هناالمتضرر الأول , هو العامل في الحقول على تماس مباشر . ولغبار الطلع أنواعكثيرة تختلف حسب جغرافية المناطق الحرارية والطقس .
3- عت المنزل و هو من أهم الأجسام التي تسبب الحساسية و يتطاير العت مع الغبار . ويتغذى على قشور الجلد البشري , الذي يكثر في الفرش و الوسائد و الموكيت . و ينمو العت في الأماكن الرطبة و الحارة , وأنواعه مختلفة بعضها لا ينمو أعلى من 200 متر فوق سطح البحر , و تصل أحيانا أعداده إلى أكثر من مائة في غرام واحد من الغبار . عدا عن فضلاته التي تعد أيضا من المواد المسببة للحساسية بشكل رئيسي .

4-تعد المواد البروتينية الناتجة عن الحيوانات المنزلية من المحسسات أيضا ,قادمة من الجلد و اللعاب , من البول والبراز , ملوثة الوسط المحيطبالانسان , و تدخل اجهاز التنفسي مسببة التهاب الأنف و الربو . و أهمالحيوانات المسببة للحساسية : القط و الحصان , الفأر الجرذ و الكلب و ريشالطيور . الثياب المصنوعة من وبر الحيوانات ونادرا القطن . إن دور أبواغالفطور و الخمائر معروف أيضا في الحساسية لدى البشر , فالفطور ترسل أبواغاللتكاثر , وتقسم الفطور حسب علاقتها مع الانسان إلى:
1- فطور ترسل أبواغا في الجو حسب نموها في الطبيعة .
2- الفطور المنزلية وتنمو في الأماكن الدافئة و الرطبة من المنزل : فوهاتالتدفئة الشوفاج المركزي , حول أنابيب المياه , في الحمام في أحواضالزراعة , في أوساخ الحيوانات المنزلية , أوراق الجدران .... الخ ..
3- الفطور التي تنمو على الأطعمة . إن أبواغ الفطور صغيرة الحجم فهيتتغلغل إلى أعماق الجهاز التنفسي و تكون منتشرة بكثرة في الجو .
قد يصاب الإنسان أحيانا بالتهابات تحسسية ناتجة عن قطع أو عن أجزاء حشرية. خاصة في الدول التي تكثر فيها الحشرات , أو في البيوت المهملة .
من الأجسام الأخرى التي تسبب الحساسية , هي الجراثيم الطفيلية التي قدتتواجد في جسم الإنسان و خاصة مفرزات هذه الجراثيم أو بعض الأنزيمات التيتطرحها . كالخراجات السنية المنشأ أو التهاب اللوزتين القيحي المزمن ,الخ... و هناك أجسام متطايرة : الدهانات , الأمينت . الدقيق , إلخ...
ويبقى في بعض الحالات السؤال مطروحا أنه : و بالرغم من عدم وجود التهاباتتحسسية لدى المريض , يبقى أنفه مسدودا باستمرار . وبالفعل فإن هنالك عوامل- غير نوعية - تتدخل هنا لتسبب مثل هذه الإزعاجات و التي نعتبرها كأطباء ,نوعا من النشاط المفرط للأنف . فقد ذكرنا سابقا أن الأعصاب التي تصل إلىالأنف معقدة في عملها و حقيقة الأمر أن في الأنف نظام عصبي فريد , لاتتدخل فيه الأعصاب المركزية, و عندما يتعرض الأنف للمهيجات المحيطة ,يتفاعل معها بإفراز المخاط أو الانسداد أو العطاس . إلخ... إن الأنف قديتأثر بهذا الشكل بجميع العوامل الخارجية كالحرارة و رطوبة الجو , مايحتويه من الغازات و البخار و الدخان . ويتأثر بالضوء عندما ينتقل أحدنامن الضوء إلى الظل وبالعكس , التلوث .. إلخ...
والتدخين عامل إضافي لا يمكن إهماله خاصة وأن معظم المدخنين يعانون من انسداد دائم في الأنف .
ويتشابك لدى البعض مفهوم الحساسية , لأنه لا يوجد ما يمنع المريضبالحساسية من أن يصاب بالعطاس بمجرد أن يضع قدميه على الأرض الباردة عنداستيقاظه من النوم . أو عندما يدخل إلى مكان مليْ بالدخان . فيعتقد خطأأنه يتحسس من الدخان , في أن ذلك هو ردة فعل لتفاعل الأنف مع عامل محيطيغير نوعي كما ذكرنا سابقا .
ويقع المريض كثيرا في حيرة , لأن أنواع التهابات كثيرة خاصة إذا زدناالالتهابات الفيروسية و الانتانية والتي من الصعب جدا التفرقة بينها .
ما دور الطبيب هنا , و ماذا يفعل للتفريق بين هذه الأمور ليعطي بالنتيجة الدواء الشافي و المريح للمريض ؟ .
في عيادات الأذن والأنف والحنجرة . يبدأ الطبيب عادة بإجراء فحوصات أوليةتحت المنظار و يستمع إلى شكوى المريض التي تتلخص عادة بعوارض أهمها :السيلان الأنفي , العطاس , انسداد الأنف , ضعف حاسة الشم أو اختفائها .إلى عوارض ثانوية مثل : النوم القلق , الشخير , الفم الناشف صباحا ,الرعاف , ثم ينتقل الطبيب إلى البحث عن وجود حساسية في الأنف , عادة عنطريق دراسة المفرزات الأنفية , بتحليلها في المخبر . و البحث عن عواملالتحسس الكيماوية فيها , أو عن طريق تحليل مصل الدم , و قد نلجأ إلى مايسمى باختبار التحسس و ذلك بحقن مواد يفترض أنها تسبب الحساسية عادة , تحتالجلد و انتظار ظهور النتيجة , و هناك حاليا طرق أحدث تعتمد على قراءةلوحة خاصة تحتوي بشكل مسبق على مواد كثيرة يفترض أنها تسبب الحساسية ويمزج معها مصل المريض , فتكون النتيجة فورية ما نسميه ( الفادياتوب ) . ويقوم بعض الأطباء بتطبيق هذه المواد المحسسة في الأنف مباشرة في العيادات. وهناك طرق عديدة متنوعة يتبعها البعض .
إن الطبيب الأخصائي هو الوحيد القادر على التفرقة بين أشكال التهاباتالأنف الأخرى - الوعائي المحرك - التهاب الأنف الضموري - التهاب الأنف لدىالرياضيين - لدى الحوامل - و لدى المسنين . إن الفحص الدقيق من قبل الطبيبقد يؤدي إلى كشف بعض المضاعفات مثل السليلات الأنفية و الأورام المختلفةفي بداياتها عند الكبار و التهابات البلعوم المزمنة كالناميات و مضاعفاتهاعند الأطفال .
أما فيما يتعلق بالعلاج فينطلق الطبيب عادة من مفاهيم عامة في البداية أهمها :
1- أن التهاب الأنف غالبا ما يكون محكوما بعوامل الوسط المحيط - النوعية وغير النوعية - التي ذكرناها , و تختلف شكوى المريض حسب الزمان والمكان .
2- بأن العلاج يجب أن يكون موافقا للمرض و شكوى المريض و للحالة الالتهابية في الأنف .
3- من أن لكل أنف ولكل مريض خصوصياته و بالتالي لكل حالة , دواء يناسبها أكثر من غيره .
4- من أن الأدوية في عصرنا هذا فعالة في حال استخدمت بجرعات نظامية و كافية .
5- من أن علاج التهاب الأنف يعتمد بشكل خاص , على علاج عوارضه و طرق تشكله , وليس على علاج المسبب الرئيسي .
فيشرح الطبيب للمريض الخارج من العيادة بأن العلاج قد يكون طويلا , وأنهإذا عادت الأعراض بعد توقف العلاج , لا يعني ذلك أن العلاج لم يكن ناجحابل على العكس .
في الختام يراودني أحيانا أمام شكاوى المرضى الذين يعانون من التهاباتجائرة , في الأنف نتيجة الظروف البيئية الصعبة التي نعيشها هذه الأيام ,ترى كيف سقط أنف أبو الهول الذي بناه المصريون القدامى على أطراف النيل .
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ما يجب أن تعرفه من أجل أنف مريح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كل ما لا تعرفه عن القمر الصناعي الجديد بدر 6 بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصراوى كافية  :: 

@ الاقسام العامة والرئيسية @ :: منتدى الطب والصحة

-
سحابة الكلمات الدلالية
جوجل