بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
جريدة المصرى اليوم
الرئيسية اعترافات الجنرال عاموس يادلين
الكاتب حسن نافعة Tue, 02/11/2010 - 08:20
رابط دائم أدلىالجنرال «عاموس يادلين»، الرئيس المنتهية ولايته لجهاز ا
لاستخباراتالعسكرية الإسرائيلية (أمان), بتصريحات فى حفل أقيم بمناسبة تسليمه مهاممنصبه لخلفه الجنرال «آفيف كوخفى» تستحق أن نتوقف عندها. ففى معرضاستعراضه لأهم ما حققه جهازه الاستخباراتى من إنجازات خلال أربع سنواتونصف قضاها على رأسه, سرد «يادلين» قائمة طويلة من المنجزات, لفت نظرىفيها أمران:الأول:
أن مسرح عمليات الجهاز يشمل المنطقة بأسرها دون تمييز بين دول«صديقة» وأخرى «عدوة»، أو دول «معتدلة» وأخرى «متطرفة», حيث يبدو أن كلالدول العربية والإسلامية تعد - من منظور هذا الجهاز - إما عدواً فعلياًأو عدواً محتملاً.الثانى:
أن مصر تقع فى القلب من أنشطة هذا الجهاز، ولاتزال تشكل أحدأهم مسارح عملياته. وليس هذا بكلام مرسل, اعتدنا قوله فى مناسبات كهذه,وإنما هو عين ما قاله الرجل المسؤول عن أحد أهم أجهزة تنفيذ السياسات«الحقيقية» لإسرائيل. لذا أرجو أن تتأملوا معى دلالة فقرة خصت مصر فىتصريحاته, نصها كالتالى:«لقد تطور العمل فى مصر حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979. فقد أحدثنااختراقات سياسية وأمنية واقتصادية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيدالتوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماًومنقسمة إلى أكثر من شطر, لتعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمعوالدولة المصرية، ولكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجةالانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى هذا البلد».فما الذى توحى به هذه التصريحات صراحة أو ضمناً؟:1- أن إسرائيل لم تكن فى أى يوم من الأيام جادة فى البحث عن تسويةللصراع فى المنطقة، ولا ترى فى معاهدة «السلام» مع مصر سوى إحدى أدوات«إدارة الصراع», وليس حله أو تسويته, التى تستهدف إخراجها من معادلتهالعسكرية وإضعاف روابطها مع العالم العربى. 2- إنها لم تغيّر من رؤيتها لمصر كدولة «عدوة» بعد إبرام معاهدة سلام،ولكنها استبدلت أسلوب المواجهة العسكرية معها فى ميادين القتال بأسلوبالمواجهة الشاملة فى جميع الميادين الأخرى من أجل «تعميق حالة الاهتراءداخل البنية والمجتمع والدولة المصرية», وفقا لنص تعبيرات «يادلين» نفسه. 3- أنها تعاملت مع معاهدة السلام مع مصر كمكسب استراتيجى يتيح لهاالقدرة على اختراق العمق المصرى، والوصول إلى جميع المفاصل المجتمعيةالحساسة التى كانت تبدو مستعصية عليها فى مرحلة المواجهة العسكرية. 4- أنها تدرك النظام السياسى الحالى فى مصر باعتباره النظام الأمثل منمنظور مصلحة إسرائيل الوطنية لأنه, من ناحية, لا يرى فيها مصدرا للتهديد,ولأن سياساته على مختلف الصعد تتيح لإسرائيل, من ناحية أخرى, قدرة أكثرعلى التغلغل فى أحشاء المجتمع المصرى لإضعافه واستئصال مناعته.وتفسر هذه التصريحات ليس فقط أسباب ما تبديه إسرائيل من حماس للرئيسمبارك, الذى تعتبره كنزا استراتيجيا, وإنما لمشروع التوريث أيضا. لذا لايخالجنى شك فى أنها تسعى جاهدة لإقناع الإدارة الأمريكية بالكف عن ممارسةأى ضغوط على النظام المصرى لصالح التحول الديمقراطى. ولأن إسرائيل اعتادتألا تضع بيضها كله فى سلة واحدة, فمن المؤكد أنها لم ولن تعتمد على حسننوايا أى رئيس مصرى, حتى لو كان «مبارك» الأب أو «مبارك الابن», إلابمقدار ما يساعدها على
الإبقاء على مصر ضعيفة ومهلهلة وفاقدة للمناعة.لذا لا يتعين أن نندهش حين نرى أصابعها بوضوح فى الجهود الدوليةالرامية
لدفع جنوب السودان نحو الانفصال, أو حين تصل الجرأة ببعض منظمات
أقباط المهجر إلى حد الجهر علناً بالدعوة للتنسيق مع إسرائيل من أجل «طردالغزاة المسلمين من مصر».- الرئيس السابق لـ «أمان»
إسم جهاز المخابرات العسكرية اليهودية)
اخترقنا مصر بما يُعجز أي نظام بعد مبارك
كتب الصحفى/
محمد عبود Tue, 02/11/2010 - 10:04
رابط دائم
تصوير
رويترز Prev Next Pause Play قالتصحيفة «كل العرب» الإلكترونية التى يصدرها عرب 48 إن اللواء عاموس يادلين،الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية «أمان»، ذكر خلال مراسمتسليم مهامه للجنرال «أفيف كوخافى» منذ أيام أن:
«مصر هى الملعب الأكبرلنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسبالخطط المرسومة منذ عام 1979».وأضاف اللواء يادلين وفقاً لما نقلته مواقع فلسطينيةولبنانية عدة: «لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصاديةوالعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفىوالاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطرفي سبيل
تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكىيعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك في معالجة
الانقسام والتخلف والوهنالمتفشى في مصر».
ولم تنشر أى صحيفة عبرية أو دولية هذه التصريحات، كما لمتؤكدها مصادر فلسطينية حاولت «المصرى اليوم» التأكد منهم عن مدى صحتها،وذكرت «كل العرب» أن اللواء يادلين أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاًللجنرال مائير داجان، قدم صورة تفصيلية لعمل الاستخبارات الحربيةالإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى
عدد من الدول العربية مثل مصروالسودان وتونس والمغرب وسوريا ولبنان والأردن واليمن والسعودية ودول الخليج ...
واعترف اللواء يادلين بدور إسرائيلى واسع فى مساعدة الحركاتالانفصالية بالجنوب السودانى، وقال: «لقد أنجزنا خلال السنوات الأربعوالنصف الماضية كل المهام التى أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التى بدأبها الذين سبقونا.
وأضاف: «أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى السودان، نظمنا خطإيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوبه، ودربنا العديد منها، وقمنا أكثرمن مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك فى الجنوب ودارفور شبكاترائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حالياً علىتنظيم «الحركة الشعبية» هناك، وشكلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً».وعلى صعيد العمل الاستخبارى الإسرائيلى
فى الأراضىاللبنانية، قال يادلين: «لقد أعدنا صياغة عدد كبير من
شبكات التجسسلصالحنا فى لبنان، وشكلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشراتأيضاً، وكان الأهم هو
بسط كامل سيطرتنا على قطاع الاتصالات فى هذا البلد،المورد المعلوماتى الذى أفادنا إلى الحد الذى لم نكن نتوقعه، كما أعدناتأهيل عناصر أمنية داخل لبنان، من
رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنامنذ السبعينيات، إلى أن نجحت وبإدارتنا فى العديد من عمليات الاغتيالوالتفجير ضد أعدائنا فى لبنان، وأيضاً سجلت أعمالاً رائعة فى إبعادالاستخبارات والجيش السورى عن لبنان، وفى حصار حزب الله».
واعتبر يادلين أن اغتيال القائد العسكرى اللبنانى عمادمغنية، واحدة من أخطر العمليات التى قامت بها إسرائيل فى السنوات الأخيرة،وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تطلق عليه الاسم الكودى«الساحر».
وقال يادلين: «استطعنا الوصول إليه فى معقله الدافئ بدمشق،والتى يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا فى ربط
نشاط الشبكات العاملة فىلبنان وفلسطين والأردن وسوريا وإيران والعراق والسودان واليمن وأفغانستان وباكستان وتونس والمغرب، مكننا من إحكام الخناق حوله فىجحره الدمشقى، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميزاً لجهازنا على مدار السنينالطويلة».
وأشار رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، أن جهاز العملياتالإسرائيلى وصل إلى العمق الإيرانى، وقال: «سجلنا فى إيران اختراقات عديدةوقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا منمراقبة البرنامج النووى الإيرانى، الذى استطاع كل الغرب الاستفادة منهبالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووى فى هذا البلد إلى المنطقة والعالم».
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال الجنرال الإسرائيلى: «أما حركةحماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها فى الداخل والخارج،
فحماس خطر شديدعلى الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسرائيلية فى البلاد العربيةوالعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها فى المدةالمحددة بالبرنامج المقرر فى عمل جهازنا بكل دقة».- يا مسلمون أرجوكم أفيقوا من هذا النوم العميق وخذوا حذركم فاليهود
ومن معهم يخططون ليلا ونهارا للقضاء عليكم ...
-- الأحد 1 ذو الحجة 1431
-