SIZE=6]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/SIZE]
-
[URL="http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_content&view=article&id=440:2010-11-12-16-36-36&catid=63:2009-11-30-10-18-02&Itemid=54"][/URL]
[URL="http://www.jabhaonline.org/index.php?view=article&catid=63%3A2009-11-30-10-18-02&id=440%3A2010-11-12-16-36-36&tmpl=component&print=1&layout=default&page=&option=com_content&Itemid=54"]
[/URL] [URL="http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_mailto&tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy5qYWJoYW9ubGluZS5vcmcvaW5kZXgucGhwP29wdGlvbj1jb21fY29udGVudCZ2aWV3PWFydGljbGUmaWQ9NDQwOjIwMTAtMTEtMTItMTYtMzYtMzYmY2F0aWQ9NjM6MjAwOS0xMS0zMC0xMC0xOC0wMiZJdGVtaWQ9NTQ="]
[/URL]
ورد إلينا من القارئ الفاضل الأستاذ وصفي أبو زيد السؤال التالي بحق المتعاملين مع اليهود وهم مختارون بالبيع والشراء فقال السائل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : طرح الكيان الصهيوني مؤخرًا ـ كما لا يخفى عليكم ـ مناقصة لبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في القدس، وهذه هي المناقصة الأولى التي تطرح منذ 26 أيلول/سبتمبر الماضي، وهي مهلة تجميد أعمال البناء لعشرة أشهر في المستوطنات، وقد تدخل بعض الشركات العربية والإسلامية في هذه المناقصة؛ طمعا في المال الصهيوني، كما أنه من الممكن أن تتدخل بعض الجهات للدعم ببعض مواد البناء، فما الحكم الشرعي لهذه التصرفات مشكورين مأجورين.
ونقول وبالله التوفيق:
إنه قد ورد إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف منذ ثلاثة وستين عاما سؤال بهذا الشأن أو قريب منه وقد أجابت عنه لجنة الفتوى برئاسة الشيخ عبد المجيد سليم رئيس اللجنة – والذي صار بعد ذلك شيخا للأزهر - أجاب بجواب جامع لا لبس فيه ولا خفاء نجدنا ملزمين بالوقوف عليه وإعادة نشره نعيد نشره مع السؤال بعد أن سبق نشره بمجلة الفتح بالعدد 846 الصادرة في شعبان 1366هـ الموافق يوليو 1947م تحت عنوان " الفتوى الخطيرة" وليس بوسع مسلم الخروج على تلك الفتوى أو الاحتيال عليها بأية ذريعة او دعوى خاصة وان مثل تلك الفتوى صدرت عن اجتهاد جمعي الخروج عليه هو رد للإسلام كله كما قال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) النساء 115.
وهذا هو رسم الفتوى ولفظها:
الجامع الأزهر
لجنة الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء إلى لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الاستفتاء الآتي:
لقد شاع واستفاض بين الناس عامتهم وخاصتهم خبر غزو اليهود الصهيونيين للبلاد المقدسة – فلسطين- التي تضم أولى القبلتين وثالث الحرمين وغير ذلك من المقدسات الأخرى وعزمهم المصمم على تحويلها إلى مملكة يهودية والاستيلاء على أراضيها ومقدساتها وإخراج أهلها العرب منها، وأعظم وسيلة يتذرع بها اليهود لبلوغ مآربهم شراء الأرض من العرب، وإخراجها من حيازتهم، وجعلها ملكا للأمة اليهودية، والاستيلاء على اقتصادياتها بقصد إفقار أهلها المؤدي إلى نزوحهم عنها.
والمرجو بيان الحكم الشرعي في كل شخص يبع أرضه لليهود، أو يعمل سمسارا لترويج ذلك البيع، أو يعينهم على الوصول إلى مآربهم من امتلاك البلاد، وجعلها دولة يهودية بأي نوع من أنواع الإعانة والتعاون؟
فهل يرتد بذلك عن دينه؟، ويعامل معاملة المرتدين من الحكم بطلاق زوجته، واحتقاره، ونبذه، وعدم الصلاة عليه، وعدم دفنه في مقابر المسلمين؟ مع العلم بأن بيع الأرض لليهود ومساعدتهم تجاريا واقتصاديا وشراء بضائعهم ومنتجاتهم كل ذلك قد أصبح معلوما لدى أهل فلسطين خاصة والمسلمين عامة بان هاهم الوسائل المؤدية إلى وصول اليهود لمطامعهم المذكورة؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فتفيد اللجنة بان من أعظم الجرائم إثما، وأشد المنكرات مقتا عند الله أن يتخذ المسلم له أولياء من أعداء دينه المناوئين له، المعتدين على أهله، أو يمكن لهم بفعله من إيذاء المسلمين في دينهم، والاحتيال على سلب أموالهم، وتجريدهم من أرضهم وديارهم، واتخاذ ذلك وسيلة إلى إضعاف أمرهم، وكسر شوكتهم، وإزالة دولتهم، وإقامة دولة غير إسلامية تتسلط عليهم بالحيلة أو القهر، وتنشر سلطانها عليهم بالأمر والنهي، وقد شدد الله النكير على من يتولون أعداء الدين، أو يتخذون لهم بطانة من غير المؤمنين، قال تعالى: (يأيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل"1" إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون"2" لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم)الممتحنة1 ،2 ،3. وقال تعالى ( يأيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدرورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) آل عمران:118.
لم يكتف القرآن بالنهي عن موالاة المعتدين من غير المؤمنين، وتحريم مودتهم، بل جعل ذلك منافيا للإيمان، ونفى صاحبه من سجل أهل الإسلام ، اقرأ قوله تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم او أبناءهم أو إخوانهم او عشيرتهم) وقوله عز وجل ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أو لياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء).
ولا شك أن من يعملون على إيذاء المسلمين في دينهم ويتخذون مختلف الوسائل للتسلط عليهم بالقوة أو الحيلة بإغراء الضعفاء بالمال وغيره من عرض الدنيا وتجريدهم من أرضهم ودورهم توصلا إلى إذلالهم وإخضاعهم لسلطان غير سلطان دينهم هم من شر من يحادون الله ورسوله، كما لا شك أن بذل المعونة لهؤلاء وتيسير الوسائل التي تساعدهم على تحقيق غايتهم التي فيها إذلال المسلمين وتبديد شملهم، ومحو دولتهم أعظم إثما وأكبر ضررا من مجرد موالاتهم، وموادتهم التي حكم الله بمنافاتها لخالص الإيمان.
فالرجل الذي يحسب نفسه من جماعة المسلمين إذا أعان أعداءهم في شيء من هذه الآثام المنكرة وساعد عليها – مباشرة أو بواسطة- لا يعدُّ من أهل الإيمان ، ولا ينتظم في سلكهم، بل هو – بصنيعه- حرب عليهم، منخلع من دينهم، وهو- بفعله الآثم- أشد عداوة من المتظاهرين بالعداوة للإسلام والمسلمين.
فعلى المسلمين أن يتبينوا أمرهم ، ويأخذوا حذرهم، ويثوبوا إلى رشدهم، فيصلحوا من شأنهم، ويتبعوا هدي القرآن في حفظ كيانهم، وتقوية دولتهم، وأن تكون شؤون دينهم وأوطانهم أحب إليهم من كل شيء حتى لا يدخلوا في أهل الوعيد الشديد الذي جاء في قوله تعالى ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره )
عليهم أن يقتفوا في ذلك سيرة نبيهم ويسيروا على ما رسم لهم من خطط صالحة ، فياولوا المؤمنين، ويبروا المسالمين من غير المسلمين، ويعادوا من عادى الله أو مكر بأهل دينه، وسعى في إيذائهم والتضييق عليهم في أو طانهم، وعمل على تفريق وحدتهم، وتمزيق جماعتهم، وعلى المسلمين أن يعادوا هؤلاء وينبذوهم ويقاطعوهم في متاجرهم، ومصانعهم، ومساكنهم، ومجتمعاتهم، وأن يصنعوا هذا الصنيع مع كل من يوالي هؤلاء الأعداء، أو يعينهم على مآربهم، ويمهد لهم السبيل التي يصلون منها إلى أغراضهم. والذي يستبيح شيئا من هذا بعد ان استبان له حكم الله فيه يكون مرتدا عن دين الإسلام فيفرق بينه وبين زوجه، ويحرم عليها الاتصال به، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، وعلى المسلمين أن يقاطعوه، فلا يسلموا عليه، ولا يعودوه إذا مرض، ولا يشيعوا جنازته إذا مات حتى يفيء إلى أمر الله، ويتوب توبة يظهر أثرها في نفسه وأحواله، وأقواله وأفعاله.
والله أعلم رئيس لجنة الفتوى
عبد المجيد سليم
14 شعبان 1366هـ
-
المرجع :-
http://www.jabhaonline.org/index.php-
http://www.islamstory.com/-
http://www.onislam.net/arabic/-
http://www.salafvoice.com/-
http://al-islam.com/Default.aspx?PageID=590-
يامسلمون توقفوا تماما عن الشراء من محلات اليهود والنصارى فى بلادكم حتى يتوقفوا عن العدوان على الإسلام والمسلمين فى كل أنحاء العالم -
https://2img.net/r/ihimizer/img827/9031/37794668.jpg-
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=138 منهج الإسلام
http://muhanad2000.googlepages.com/1.gif لكل ظلمة سراج
-
ربنا اجعلنا برحمتك من :-
{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } الزمر18
-
و -
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|