مصراوى.افلام, برامج,اغانى, العاب, بلوتوث,مصراوى, كافية, فديو, منتدى, مصراوي, كافيه, منتدى ,مصراوي, كافيه,شعر,شعراء,كتب,روايات,دليل,مواقعمصراوى كافية| شباب مصراوى كافية | صبايا مصراوى كافية | اصحاب مصر |
|
| شَــــجَــــرَّةً الّــــشَــــهِــــوَاتِ : | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: شَــــجَــــرَّةً الّــــشَــــهِــــوَاتِ : السبت نوفمبر 27, 2010 5:10 pm | كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا
|
| شَــــجَــــرَّةً الّــــشَــــهِــــوَاتِ :أَضَرُّ الْأُمُوْرِ عَلَىَ الْعَبْدِ أَنْ يَقُوْلَ : سَوْفَ أَتُوْبُ ، وَسَوْفَ أَعْمَلَ صَالِحَا ، وَلَكِنْ الْشَّيْطَانُ يَقُوْلُ لَهُ : إِلَىَ أَنْ تُكَبِّرُ ، أَنْتَ مَازِلْتَ شَابّا فَتَمَتَّعْ بِشَبَابِكَ ، فَيَسْتَمِرُّ عَلَىَ الْمَعَاصِيْ ، وَقَدْ يَخْطَفُهُ الْمَوْتِ وَهُوَ فِيْ رَيْعَانِ الْشَّبَابِ .وَإِذَا عَجَزَ عَنْ الْتَّوْبَةِ الْيَوْمَ ، فَهُوَ فِيْ الْمُسْتَقْبَلِ أَعْجَزُ .
فَمَثَلُ مَنْ يُؤَجِّلُ الْتَّوْبَةَ وَالْإِقْلَاعِ عَنِ الْذُّنُوبِ ،كَمَثَلِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْلَعَ شَجَرَةِ مِنْ فِنَاءِ دَارِهِ فَوَجَدَهَا رَاسِخَةً الْجُذُوْرُ فِيْ الْأَرْضِ ثَابِتَةٌ ، فَقَالَ : أَعُوْدُ إِلَيْهَا فِيْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَأَقْتَلْعَهَا ، وَمَا عَلِمَ أَنَّ الْشَّجَرَةَ فِيْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ سَوْفَ تَزْدَادُ رُسُوْخا فِيْ الْأَرْضِ ، وَسَوْفَ يَزْدَدْ هُوَ ضَعْفَا كَذَلِكَ .
[b]شَجَرَةٍ الْشَّهَوَاتِ : كُلَّمَا اسْتَمَرَّ الْعَبْدُ عَلَىَ الْمَعَاصِيْ وَأَكْثَرَ مِنْهَا تَزْدَادُ رُسُوْخا فِيْ أَرْضِ قَلْبِهِ ،وَيَزْدَادَ هُوَ بِالْمُدَاوَمَةِ عَلَىَ الْمَعَاصِيْ ضَعْفَا ، فَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَزْدَادُ مَحَبَّةً لِلْشَّهَوَاتِ وَضَعْفَا عَنِ الْإِقْلاعِ عَنْهَا حَتَّىَ يُنْزِلَ عَلَيْهِ الْمَوْتَ ، وَهُوَ عَلَىَ هَذِهِ الْحَالِ .[/b]
[b]قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ الْلَّهُ :[/b]
[b]كَيْفَ يَكُوْنُ عَاقِلَّا مَنْ بَاعَ الْجَنَّةَ بِمَا فِيْهَا بِشَهْوَةٍ سَاعَةً ؟[/b]
[b]أَحْذَرُ أَنْ يَنْطَبِقُ عَلَيْكَ هَذَا الْمِثَالِ .[/b]
[b][b]وَهَذَا مَثَلٌ يُضْرَبُ لِلْإِنْسَانِ الْغَافِلِ الْلَّاهِيَ الَّذِيْ لَا يَعْبَأُ بِمَصِيْرِهِ ، فَغَنّ مِثْلِهِ كَمَثَلِ الْكَبْشَ الَّذِيْ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ ، وَالْسِّكِّيْنَ الَّتِيْ سَوْفَ يُذَبِّحُ بِهَا تَشْحَذُ أَمَامَهُ ، وَالْتَّنُّوْرَ يُسْجَرُ اسْتِعْدَادَا لطَهِيْهُ ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ لَا يُرَىَ إِلَّا شَهْوَتَهُ ، فَإِذَا كَانَ هَذَا لَائِقَا بِالْحَيَوَانِ فَإِنَّهُ لَا يَلِيْقُ بِالْآدَمِيِّ الْعَاقِلِ الَّذِيْ يُفْهَمُ وَيَقْدِرُ الْعَوَاقِبِ .[/b][/b]
[b][b]قَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ رَحِمَهُ الْلَّهُ :[/b]
[b]أَيُّ عَبْدٌ أَعْظَمَ حَالِا مِنَ عَبْدِ يَأْتِيَهِ مَلَكٌ الْمَوْتِ وَحْدَهُ ، وَيَدْخُلُ قَبْرِهِ وَحْدَهُ ، وَيُوَقِّفُ بَيْنَ يَدَيَّ الْلَّهُ وَحْدَهُ ، وَمَعَ ذَلِكَ ذُنُوْبٍ كَثِيْرَةً وَنِعْمَ مَنْ الْلَّهِ كَثِيْرَةٌ .[/b]
[b]كُــــيُــــفً تَــــوَاجْــــهِ الْــــشَــــهِــــوَّةٍ ؟[/b]
[b][b]1 : تَقْوِيَةِ الْوَازِعِ الْإِيْمَانِيِّ :[/b][/b]
[b][b]بِالْإِكْثَارِ مِنَ الْعِبَادَاتِ بِجَمِيْعِ أَنْوَاعِهَا . مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآَنِ ، وَذَكَرَ الْلَّهَ ، وَحُضُوْرُ الْدُّرُوسِ ، وَالُمَحَافَظَةَ عَلَىَ الْأَذْكَارِ فِيْ جَمِيْعِ الْأَوْقَاتِ وَالْمُوَاظَبَةَ عَلَىَ الْصَّلَوَاتِ فِيْ الْمَسَاجِدِ .[/b]
[b]2 : الصُّحْبَةِ وَالْبِيْئَةَ الْصَّالِحَةُ :[/b]
[b]الَّتِيْ لَا تُذْكَرُ بِالْمَعْصِيَةِ إِذَا كُنْتَ بَعِيْدَا عَنْهَا ، فَضْلَا عَنِ أَنَّ تُعِيْنُكَ عَلَىَ ارْتِكَابِهَا ، وَالَّتِي تُذَكِّرُكَ إِذَا نَسِيَتَ أَوْ غَفَلْتُ ، وَتُعِيّنكَ عَلَىَ كُلِّ خَيْرٍ وَطَاعَةِ ، وَكَمَا قِيَلَ :"الصَّاحِبُ سَاحِبّ [/b]
[b][b]3 : الْابْتِعَادُ عَنْ الْأَجْوَاءِ الْمُحَرِّكَةِ لِلْشَّهَوَاتِ :[/b][/b]
[b][b]مِنْ رُؤْيَةِ الْنِّسَاءِ ، أَوْ الِاخْتِلَاطِ بِهِنَّ ، أَوْ مُطَالَعَةِ الْمَجَلَّاتِ أَوْ الْفَضَائِيَّاتِ الَّتِيْ تُحَرِّكُ الْشَّهَوَاتِ وَتَدْعُوَ إِلَيْهَا .[/b]
[b]4 : كَثْرَةِ الْدُّعَاءِ :[/b]
[b]وَكَانَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْرَّسُوْلِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" ..... وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ..... " ( الْدُّعَاءِ الَّذِيْ بَعْدَ الْتَّشَهُّدِ ) .[/b]
[b]" الْلَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِيْ عَلَىَ دِيْنِكَ " .[/b]
[b]" الْلَّهُمَّ يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوُبِ صَرِّفْ قَلْبِيْ إِلَىَ طَاعَتِكَ " .[/b]
[b]حَـجَـبِـتَ الُـنَـارَ بِـالّـشَـهِـوَاتِ ، وَحَـجَـبِـتَ الُـجَـنَـةً بِـالّـمْـكُـارَهُ :[/b]
[b]عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُوْلَ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " حَجَبْتَ الْنَّارِ بِالْشَّهَوَاتِ ، وَحَجَبَتْ الْجَنَّةِ بِالْمَكَارِهِ "( مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ) ، وَفِيْ رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ : " حُفَّتْ " بَدَلَ " حُجِبَتْ " وَهُوَ بِمَعْنَاهُ .[/b]
[b]قَالَ الْإِمَامُ النَّوَوِيُّ :[/b]
[b]أَيُّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا هَذَا الْحِجَابُ ، فَإِذَا فَعَلَهُ دَخَلَهَا .[/b]
[b]فَاجْتِنَابِ الْمُحَرَّمَاتِ وَفَعَلَ الْوَاجِبَاتِ مَكْرُوْهٌ إِلَىَ الْنُّفُوْسِ وَشَدِيْدِ عَلَيْهَا ، فَإِذَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَىَ تَرْكِ هَذِهِ الْمُحَرَّمَاتِ ، وَفَعَلَ الْوَاجِبَاتِ فَهَذَا مِنْ أَسْبَابِ دُخُوْلِ الْجَنَّةِ .[/b]
[b]تَأَمَّلْ هَذَا الْكَلَامَ جَيِّدَا .[/b]
[b]قَالَ الْشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ الْلَّهُ :[/b]
[b]وَاعْلَمْ عِلْمَ إِنْسَانٍ مُجَرَّبٌ أَنَّكَ إِذَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَىَ طَاعَةِ الْلَّهِ ، أَحْبَبْتَ الْطَّاعَةِ وَأُلْفَتَهَا ، وَصِرْتُ بَعُدَ مَا كُنْتَ تَكْرَهُهَا تَأْبَىْ نَفْسَكَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَخَلَّفُ عَنْهُا .[/b]
[b]وَنَحْنُ نَجِدُ بَعْضُ الْنَّاسِ يَكْرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَ الْجَمَاعَةِ ، وَيَثْقُلُ عَلَيْهِ ذَلِكَ عِنْدَمَا يَبْدَأُ فِيْ فِعْلِهِ ، لَكِنْ إِذَا بِهِ بَعْدَ فَتْرَةٍ تَكُوْنَ الْصَّلَاةُ مَعَ الْجَمَاعَةِ قُرَّةَ عَيْنِهِ ، وَلَوْ تَأْمُرُهُ أَلَا يُصَلِّيَ لَا يُطِيْعَكَ ، فَأَنْتَ عَوْدٌ نَفْسَكَ وَأَكْرَهَهَا أَوَّلِ الْأَمْرِ ، وَسَتُلَيِّنَ لَكِ فِيْمَا بَعْدُ وَتَنْقَادُ [/b] [/b][/b][/b]ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك | |
|
| | | | شَــــجَــــرَّةً الّــــشَــــهِــــوَاتِ : | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|