آداب الأخوه فى الله
المسلم بحكم إيمانه بالله تعالى لا يحب إذا أحب إلا فى الله ولا يبغض إذا بغض إلا فى الله
فهو إذا بحب الله ورسوله يحب ............وببغضهما يبغض
ودليله فى هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم
"من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان"
آداب الأخوه فى الله:
أن يكون الأخ فى الله
عاقلا ........لأنه لا خير فى أخوة الأحمق وصحبته
حسن الخلق ....لأن سىء الخلق وإن كان عاقلا فقد تغلبه شهوه أو يتحكم فيه غضب فيسىء إلى صاحبه
تقيا........لأن الفاسق الخارج عن طاعة ربه لايؤمن جانبه
ملازما للكتاب والسنه بعيدا عن الخرافه والبدعه.....لأن المبتدع قد ينال صديقه من شؤم بدعته
وقد أوجز هذه الآداب فى اختيار الأصحاب أحد الصالحين فقال يوصى ابنه:
يابنى إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجه فاصحب من إذا خدمته صانك,وإن صحبته زانك وإن قعدت بك مئونة مانك.
اصحب من إذا مددت يدك بخير مّدها,وإن رأى منك حسنة عدّها وإن رأى سيئة سدّها
اصحب من إذا سألته أعطاك , وإن سكّت ابتداك,وان نزلت بك نازلة واساك
اصحب من إذا قلت صدّق قولك, وإن حاولتما أمرا أمرّك ,وإن تنازعتما شيئا آثرك"
حقوق الأخوه فى الله
المواساه بالمال ..........................فيواسى كل منهما أخاه بالمال إذا احتاج
أن يكون كل منهماعونا لصاحبه.........بالدرجة الأولى فى طاعة الله
أن يكف عنه لسانه إلا بخير..................فلا يذكر له عيبا فى غيبته أو حضوره
أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه..........فيدعوه بأحب أسمائه إليه
يعفو عن زلاته ويتغاضى عن هفواته ويستر عيوبه ويحسن به ظنونه
أن يفى له فى الأخوه فيثبت عليها ويديم عهدها
ألا يكلفه ما يشق عليه وألا يحمله ما لا يرتاح معه
أن يدعو له ولأولاده ومن يتعلق به بخير ما يدعو به لنفسه وأولاده وما يتعلق به
قال صلى الله عليه وسلم"إذا دعا الرجل لأخيه فى ظهر الغيب قال الملك :ولك مثله"
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|