منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصراوى.افلام, برامج,اغانى, العاب, بلوتوث,مصراوى, كافية, فديو, منتدى, مصراوي, كافيه, منتدى ,مصراوي, كافيه,شعر,شعراء,كتب,روايات,دليل,مواقعمصراوى كافية| شباب مصراوى كافية | صبايا مصراوى كافية | اصحاب مصر
 
الرئيسيةبوابة مصراوىأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="">news</a></div>

شاطر
 

 بائع الموز الذى حكم دولة ... ؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aman

بائع الموز الذى حكم دولة ... ؟! Ouoo_u10


عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
الجنس : ذكر
العمر : 47

الاوسمة
 :
اوسمه (aman)



بائع الموز الذى حكم دولة ... ؟! Empty
مُساهمةموضوع: بائع الموز الذى حكم دولة ... ؟!   بائع الموز الذى حكم دولة ... ؟! Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 22, 2010 2:39 am
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--
بائع الموز الذي حكم دولة

واترك لكم متعة القراءة والاستمتاع بالاطلاع على ترجمة شخصية مهمة ولامعة من شخصيات القرن.

* بلد
مساحته تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون
نسمة ، أي ثلث عدد سكان المحروسة مصر ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في
الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك
... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية
« 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «
mahadir bin mohamat‏» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » كما نسميه نحن .. فهو الإبن الأصغر لتسعة أشقاء ...


-
والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة
يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع
حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً
لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في
الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957،
ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على
الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس
سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970
...


- ويعاد
انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام
1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام
1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته
بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي
..


* فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟
-

أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات.. وبعد 20 سنة.. حتى عام 2020 !!!
-

ثانياً:
قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ،
وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل
للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية ..
وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل
الجامعات الأجنبية ..


-ومنع تماما
الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي
والمجاملات والهدايا
??

-

ثالثاً:
أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي
الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه
الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل
زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت
النخيل » !!!


- ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981
، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات
اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق
سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز
الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية
في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و...
و....


- وفي
قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل
المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات
الإلكترونية.


- وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة
أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم ..
بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ
البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.


-
وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في
العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة
putrajaya
بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون
نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين
وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا
من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من
الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !


- باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 1000 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يُعَاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً



- في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة
أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه «
خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا
عام 2020 والتي ستصبح بإذن الله رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ،
واليابان ، والهند.


-
لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم
يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي
الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ،
ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على
سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه
الناس ، ويرفعوا له كل الحب والتقدير !!!


- وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.
سبحان الله ... إن لله في خلقه شؤون...!!!

عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف أن الأمانة والصدق والإخلاص تُحَوِّل الفأر إلى نمر ؟!!
-
أتمنى أن يُقَلّده حُكّام العالم الثالث ليقفزوا بثروة بلادهم
من عالم الفئران إلى عالم النمور ، والله الموفق والمستعان .
-





بائع الموز الذى حكم دولة ... ؟! 3
-

بائع الموز الذى حكم دولة ... ؟! 20902693

-

الثلاثاء 15 محرم 1432 = 21-12-2010

-
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بائع الموز الذى حكم دولة ... ؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصراوى كافية  :: 

@ الاقسام العامة والرئيسية @ :: المنتدى العام

-
سحابة الكلمات الدلالية
جوجل