كانت إحدى القرى التابعة للحصص ومازالت تتبع وحدتها المحلية .. غالبية سكانها من المزارعين ، ودخل التعليم إليها في الخمسينات وكان من أبرز رجال التعليم فيها إبراهيم أفندي عبد النبي والذي تولى إدارة مدرستها الابتدائية المؤجرة آنذاك .. دخلت مدرستها الإعدادية الخدمة في أواخر الستينيات ، ويعتبر الأستاذ طلبة عبد الفضيل من أكثر من خدموا فيها ولازال .. يحسب للمرحوم الحاج عبد الغفار عبد الفتاح أن نقل القرية إلى عالم الحضارة والتمدين ، فكان رحمه الله دؤوباً في إنجاز وإنشاء جميع المصالح الحكومية بها كالوحدة الصحية والبيطرية ومسجد أنصار السنة وجمعية تنمية المجتمع ومركز الشباب والمدرسة الإعدادية ومكتب البريد والسنترال ، كما كان له الفضل في فوز ابن أخيه محمود عبد الفتاح بعضوية مجلس الشعب لدورتين متتاليتين . والقرية تتميز بتنوع أنشطتها الاقتصادية ما بين الزراعة والتجارة والأعمال الحرفية ، كما يتبعها العديد من العزب ليكونا معاً أحد أكبر العموديات في مركز شربين ، يقطنعها العديد من العائلات من أشهرها البديوي وضبش وزرع وعاصي وغيرهم .
23 months ago مصطفى العجيزي
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|