عيادة مصراوى كافية :
اولا انا سعيد جدا لتواجدى معكم بهذا المنتدى الرائع
الاسم : د : احمد مجدى سعد
أخصائي جراحة القلب والصدروالعناية المركزة
اخصائى القلب والعناية المركزة
بالمستشفى السعودى الالمانى بجدة
طبيب مقيم بقسم جراحة القلب والصدر والعناية المركزة ببنها
أخصائي عناية مركزة قلب وجراحة بمستشفى مصر للطيران بالقاهرة
حاصل على دورة تدريبية بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى عين شمس الجامعي
[right]
عيادة مصراوى كافية :
[right]اولا القلب هو
القلب
هو عضو عضلي مجوف يدفع الدم ضمن جهاز الدوران بما يشبه عمل المضخة، مشكلا
العضو الرئيسي في الجهاز القلبي الوعائي أو ما يعرف بالجهاز الدوراني. تشكل
العضلة القلبية النسيج الفعال وظيفيا من القلب حيث يؤمن تقلصها انتقال
الدم وضخه من القلب إلى باقي الأعضاء مما يجعل القلب محطة الضخ الرئيسية
للدم من القلب إلى العضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من
الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من العضاء والمحمل بثاني أكسيد
الكربون إلى الرئتين لتنقيته و تحميله من جديد بالأكسجين.
كمية الدم التي يضخها القلب في الحالة الطبيعية تبلغ 4.5 إلى 5 لتر
في الدقيقة, يمكن أن تزداد إلى ثلاثة أضعاف عند القيام يتمارين رياضية.
تحتاج العضلة القلبية إلى 7% من الأكسجين الذي يحمله الدم لإنتاج
طاقة الضخ بالتالي فهي حساسة جدا لنقص الأكسجين, وأي نقص في كمية الأكسجين
الوارد إليها يؤدي إلى نوع من الاستقلاب اللاهوائي يؤدي لألم يعرف بالذبحة
الصدرية (Angina pectoris).
وزن
القلب يبلغ 0.5% من وزن جسم الإنسان أي أنه بحدود 350 غرام لشخص يزن 70 كغ
ويمكن لهذا الوزن أن يزداد بزيادة عمله كما عند الرياضيين. يترافق هذه
الزيادة الوزنية بازدياد حجم الدم الذي يضخ في النبضة الواحدة فما يزداد
عند الرياضيين هو كمية الدم التي تضخ وليس عدد النبضات. أوعية الدم في
القلب بما أن القلب عضلة متحركة باستمرار فهو بحاجة دائمة إلى إمداد مستمر
من الدم ينقل لخلاياه الغذاء والأكسجين، ويرجع بالفضلات وثاني أكسيد
الكربون وهو ما يعرف بالتروية. تتم تروية العضلة القلبية بشريانين تاجيين
(أيمن وأيسر) يخرجان من بداية الأبهر (الأورطي) يتفرعان إلى شرينات
وشعيرات دموية حيث يغذي كل منها نصف القلب.
د احمد هل تعد امراض القلب من الامراض الورائية؟
عيادة مصراوى كافية :
أمراض القلب متعددة وكثيرة وتتفرع إلى امراض تشوهات القلب الخلقيةويصاب بها الانسان قبل ان يولد كتشوهات صمامات القلب او وجود ثقوب بين حجرات القلبوغيرها، وهذه الامراض تمثل نسبة بسيطة من أمراض القلب بصفة عامة ولكنها ليستبالنسبة القليلة في معظم بلداننا العربية لتوجهات زواج الأقارب فالكثير من هذه الامراض تنتقلوراثيا.
متى يعرف المريض انه مصاب بالقلب ؟
عيادة مصراوى كافية :
هناك اعراض كثيرة جدا اهمها
*- الوهن والتعب واللهاث الذي يصيب المريض عند قيامه بأي مجهود كصعود السلالم أو المشي السريع .
2- الاحساس بدوار وصداع وضيق بالنفس.
3- حصول ضغط وألم عند الصدر والكتف الايسر .
4- ألم ناحية القلب وفي الصدر بعد تناول الطعام .
5- إنتفاخ في القدمين وخاصة عند الكاحلين .
وعلى كل شخص يتعرض لتلك الاعراض ان يتوجه الى اقرب عيادة قلب لاداء الفحوص اللازمة
برايك ماهى الامراض التى من الممكن ان تصيب القلب؟
عيادة مصراوى كافية :
هناك بعض الامراض الشائعة ومنها
1-الذبحة الصدرية : وتظهر بالشعور بألم حاد في الصدر مع شعور بالاختناق .
2- تضخم القلب : ويحدث عن زيادة حجم القلب وتضخمة بسبب الضغط الشديد على القلب الذي ينتج عن التعب والإرهاق الشديدين .
3- الالتهاب في إحدى عضلات القلب : وأهمها التهاب الأنسجة العضلية في القلب الذي يسببه هبوط العضلة والذي يؤثر على نشاط القلب .
4- ضيق الشريان التاجي : ويحدث بسبب ضيق هذا الشريان أو انسداده.
5- الجلطة الدموية : وهي خثرة دمويه تسد مجرى الشريان التاجي الذي يزود القلب بالدم .
6- التهاب بطانة القلب : وهي التهاب الغشاء الذي يكسو التجاويف في القلب .
7- التهاب الكيس الغشائي : الذي يحتوي القلب .
8- الضيق التاجي : وهو اصابة فتحة الصمام التاجي بين الأذين والبطين 9- تضخم الصمامات : وهو مرض خطير جدا . 10- قصور القلب : وسببه إصابة عضلة القلب بالوهن مما يعجزه عن القيام بوظائفة. د احمد ماهو الاجراء المتبع مع تلك الامراض ؟
طبعا من الضرورى الذهاب الى طبيب مختص با مراض القلب ويصف الطبيب العلاج حسب نوع المرض
فمثلاً في مرض القلب التاجي تستخدم الأدوية التي تمنع مستقبلات بيتا الادرينالينية (Beta Blockers)في
نهايات الأعصاب لتخفيف العبء عن القلب، ولتخفيض تكرار النوبة القلبية،
وكذلك استخدام النتروجلسرين والنترات الأخرى لارتخاء الشرايين، كما توصف
علاجات أخرى لتحليل وتكسير أو منع الجلطات ، ومنع الصفيحات الدموية من
التجمع والالتصاق بطبقة البليك وتثبيتها ، ومنع حدوث حالة نقص التروية،
ومن المهم جداً سرعة إعطاء العلاجات من أجل الحد من حجم الضرر ، ومن هذه
العلاجات الأسبرين والهيبارين ، أو أية علاجات أخرى لإذابة الجلطة ،
وأدوية أخرى مضادة للصفيحات الدموية، أو أدوية تجمع بين العلاجات السابقة،
كما أن هناك علاجات أخرى أثناء وبعد النوبة لتهدئة عمل القلب وتحسين
وظيفته ،وتوسيع الأوعية الدموية ، وتخفيف الألم ، وللوقاية من سرعة أو
اضطراب ضربات القلب المهددة للحياة، وبالنسبة لمرضى الصمامات الذي قد يؤدي
إلى خطر التهاب الغشاء المبطن للقلب لابد من الوقاية والحماية من التعرض
لعدوى التهاب اللوزتين والحنجرة وعلاجها جيداً ، ولابد أيضاً من العناية
الجيدة بالأسنان واللثة ، وتناول العلاجات بانتظام وخاصة المضادات الحيوية
حسب تعليمات الطبيب المختص .
4 الإجراءات الجراحية والعلاجية الأخرى :
الكثير من المرضى يمكنهم السيطرة على حالتهم من خلال إجراء تغيرات
في نمط الحياة والعلاجات، ويمكن لأخصائي القلب التوصية بالجراحة للمرضى
الذين تستمر إصابتهم بحالة الذبحة الصدرية المتكررة والمعيقة على الرغم من
استخدام العلاجات، وكذلك للناس الذين وجد لديهم انسداد شديد في الشرايين
التاجية.
ومن أهم الإجراءات الجراحية ما يلي :
1 استخدام البالون لإصلاح وتقويم الأوعية الدموية الجراحي BallonAngioplasty : تستخدم
القسطرة بإدخالها في الشريان الضيق، ويثبت بالون دقيق في نهاية القسطرة ،
ويعمل البالون على توسيع أو فتح الشريان وتحسين ممر تدفق الدم، ثم يتم
إزالة البالون عن القسطرة، والواقع فإن عملية الاصلاح هذه ليست عملية
جراحية، حيث يتم إجراؤها والمريض يقظ.
وقد تستمر من ساعة إلى ساعتين وإذا فشلت العملية بتوسعة الشريان ، أو في حالة حدوث أية مضاعفات فان جراحة التحويلة قد تكون ضرورية .
2 جراحة التحويلة للشريان التاجي Bypass : في
هذه الجراحة تؤخذ توصيلة الوعاء الدموي من الساق أو من الصدر ، ويتم
تركيبها وتثبيتها جراحياً على الشريان المسدود ، وتحل محل المنطقة المسدودة.
وفي حالة وجود أكثر من شريان مسدود ، يمكن عمل تحويلة على كل منها،
وبهذا يتمكن الدم من المرور حول المنطقة المسدودة ، وتزويد القلب بالدم
الكافي وعلاج آلام الصدر .
3 الصدمة الكهربائية : في
حالة عدم تمكين العلاجات من السيطرة على عدم انتظام النبض ، فان الحالة
تتطلب استخدام الصدمة الكهربائية، والتي يمكن اجراؤها على جدار الصدر
مقابل القلب، وتساعد هذه الصدمة على استعادة النبض الطبيعي .
4 تثبيت
منظم دائم لسرعة القلب : يرسل المنظم نبضات كهربائية صغيرة إلى عضلة القلب
( والمنظم عبارة عن جهاز منظم للنبض فيه مولد للنبض حيث يحتوي على بطارية
وكمبيوتر دقيق جداً ) كما تسمح أسلاك الجهاز أيضاً بإرسال الإحساس بالنشاط
الكهربائي للاحتفاظ بسرعةالقلب المناسبة، كما يمنع المنظم القلب من بطء
ضرباته، وقد تم تحديث وتطويرهذا الجهاز، وتم تصميم جهاز لضبط إيقاع القلب
وتحسين وظيفته .
5 زرع جهاز منظم لنبض القلب ويزيل
الخفقان : جهاز متقدم يستخدم مبدئياً لعلاج زيادة ضربات القلب البطيني ،
والخفقان البطيني ، وهما حالتان تهددان الحياة، يقوم الجهاز بمراقبة إيقاع
القلب بطريقة مستمرة ، فيكشف الجهاز زيادة سرعة القلب غير الطبيعية، كما
يزود العضلة القلبية بالطاقة لجعل القلب يعود لينبض بإيقاع طبيعي .
6 جراحات
أخرى للقلب: هناك جراحة خاصة للقلب قد تكون ضرورية لعلاج هبوط القلب
وتحسين وظيفته، أوجراحة لإصلاح مرض القلب الذي يسبب ضربات القلب ، وتصحيح
الخفقان الأذيني ، أو جراحة لاصلاح الصمامات وإعادة تشكيل شرفات الصمام
مثل دعم الصمام التاجي بواسطة حلقة خاصة، وفي حالة تسرب الصمام الأورطي
فقد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتغييره واستبداله، وعندما تحدث حالة هبوط
القلب بعد النوبة القلبية فقد يتم الدمج بين جراحة التحويلة ، وعملية
إصلاح الصمام، وعملية إزالة المنطقة الميتة من أنسجة عضلة القلب، ويطلق
عليها جميعاً جراحة إصلاح احتشاء القلب، وفي هذه الحالة يخضع المريض إلى
رقابة ورعاية خاصة للإقلال من أعراض هبوط القلب وتحسين وظيفته.
7 عملية زراعة القلب Heart Transplant : ويوصى
بإجراء هذه العملية الجراحية عندما تصبح حالة هبوط القلب شديدة وخطرة،
وقبل وضع المريض على قائمة نقل القلب، فإنه يخضع لإجراء فحوصات واختيارات
بدقة وعناية فائقة، ويقوم فريق متعدد التخصصات وعلى مستوى عال من التدريب
والخبرة من أطباء القلب ، والممرضات والمشرفات الاجتماعيات ومختصي
الاخلاقيات الحيوية وغيرهم، ويقوم هذا الفريق بمراجعة التاريخ الطبي
والاجتماعي للمريض، ونتائج الاختبارات التشخيصية، والاختبارات النفسية من
أجل التأكد من أن حالة المريضة تمكنه من الحياة وتحمل إجراء العملية، ثم
التزام الفريق بالرعايةالفائقة والمستمرة لكي يتاح للمريض العيش حياة صحية
طويلة وحالما يتم الموافقة على مناسبة المريض تبدأ عملية البحث عن المتبرع
في عملية طويلة ومقلقة وبالتعاون مع أهل المريض والأصدقاء لمساعدة المريض
أيضاً للسيطرة على حالته ، مع أن المستشفى يتابع عمليات الاتصال للحصول
على القلب، وعند الحصول على متبرع لابد من التأكد من أنه في حالة جيدة،
المهم تتم عملية نقل القلب للمريض بشكل معقد يمكن أن تأخذ حوالي 10 ساعات،
ويبقى المريض في المستشفى حوالي 3 أسابيع، ويجب على المريض أن يأخذ أدوية
اخماد المناعة طول حياته حسب تعليمات الطبيب .
8 جراحة
التحويلة الثنائية : وفي هذه الجراحة تستخدم عينة وريدين بدلاً من واحد
وقد أظهرت نتائج البحث المنشورة عن استخدام وريد واحد أو اثنين في عمليات
جراحة التحويلة ، وبعد مراقبتها من قبل العلماء خلال فترة عشر سنوات
وبمقارنة المعلومات بعد تلك الفترة الطويلة للمرضى ، فقد وجد أن تحويلة
الوريدين كانت أحسن وأفضل من تحويلة الوريد الواحد، كما وجد أيضاً أن
المرضى أكثر من 65 عاماً يمكنهم إجراء عملية تحويلة القلب بنتائج جيدة وان
السن وحدها ليست السبب لتجنب إجراءالجراحة للمرضى المسنين .
5 مراجعة أخصائي القلب بانتظام : ويتم
ذلك بموجب مواعيد من 46 أسابيع بعد النوبة القلبية ، أو الذبحة الصدرية،
أو مرض الصمامات ، وحسب تعليمات الأخصائي ، وإجراء بعض الاختيارات
التشخيصية التي يطلبها في فترات منتظمة، مع مراعاة استدعاء الطبيب في حالة
الشعور بأعراض القلب الرئيسية المذكورة سابقاً ، أو زيادة حدتها ، واتباع
توصيات وارشادات الطبيب المختص، كما يوصى مريض القلب بحمل بطاقة في محفظة
الجيب عن حالة القلب لديه ، والتي تحتوي على كافة المعلومات المفيدة
والأدوية والعلاجات التي يتناوله
د احمد بعد ان تعرفنا على تللك الامراض هل يمكن الوقاية منها ولو ببعض النصائح؟
عيادة مصراوى كافية :
نعم
هناك عدة طرق للحد من تللك الامراض ومشكلة امراض القثلب انه لايمكن الكشف
عنها الا متاخرا فان أمراض القلب أصبحت شائعة وتهدد حياة الإنسان ، وأن
بعضها يبقى ساكناً بدون أعراض حتى يصل إلى مرحلة الخطر، كان من المهم
التأكد من العوامل التي تضع الإنسان في خطر والعمل على تلافيها ، ومن حسن
الحظ فإن الأبحاث الطبية قد حددت العوامل والحالات التي تزيد من خطورة
الإنسان لأمراض القلب ومن حسن الحظ أيضاً أن معظم هذه العوامل يمكن
السيطرة عليها وتغييرها أو تعديلها.
إن عوامل الخطر ذات العلاقة بنشوء أمراض القلب يمكن تقسيمها إلى نوعين :
* أولاً : عوامل الخطر التي لايمكن تغييرها وتشمل :
الوراثة : وتشمل تاريخ العائلة بوجود حالة مرض القلب المبكر ( قبل سن 60عاماً
) مثل مرض الشريان التاجي أو نوبة قلبية ، أو ذبحة صدرية ومن الصعب تحديد
الأسباب لأمراض القلب الوراثية حيث تختلف في كل حالة فقد يكون من أسبابها
عيوب في الكروموزومات التي تحمل المعلومات الجينية وقد تكون مصحوبة بأمراض
قلب وراثية، وقد يكون السبب إصابة الأم الحامل بالعدوى في شهور الحمل
الأولى مثل الحصبة الألمانية.
الجنس : أن يكون ذكراً ، أو أن تكون أنثى بعد سن اليأس ، وأن يزيد العمر عن 45 عاماً للرجال و55 عاماً فأكثر للنساء .
* ثانياً : عوامل الخطر التي يمكن تعديلها والسيطرة عليها:
على
الرغم من التقدم الطبي العظيم، وما تحقق في علاج أمراض القلب، فان تغيير
نمط الحياة وعادات الفرد للأفضل لازالت هي طريقة فعالة للوقاية والحد من
تقدم المرض والإقلال من المخاطر والأضرار القلبية،وتشمل هذه العوامل مايلي :
1 ارتفاع
ضغط الدم : ( أكثر من 90/140) ويتم السيطرة عليه والاحتفاظ بضغط دم طبيعي
من خلال اتباع نظام الغذاء الصحي، والاقلال من الصوديوم في الطعام ،
وباستخدام العلاجات .
2 ارتفاع الكوليسترول ( ارتفاع الكوليسترول الضار LDL ، وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد HDL ) في
الدم ، ويتم السيطرة عليه من خلال التنويع في الطعام واتباع نظام غذائي
غني بالألياف والنشويات، وقليل الكوليسترول والدهون، أو اللجوء إلى
استخدام علاج الكوليسترول في حالة عدم السيطرة على مستويات الكوليسترول
بالغذاء الصحي، وتزداد الخطورة إذا تعدت نسبة الكوليسترول عن 240.
وقد ثبت أن تخفيض نسبة الكوليسترول بنسبة 10% ينجم عنه ما يعادل خفض 30% من حالة مرض القلب التاجي .
3 التدخين
: أهم عوامل الخطر لأمراض القلب لما له من علاقة مباشرة على زيادة خطر
النوبة القلبية ومضاعفاتها، والمدخنون معرضون أكثر من ضعفين لخطر أمراض
القلب وبخاصة النوبة القلبية، وحسب دراسة منظمة الصحة العالمية ، فإن مرض
القلب التاجي يقل حدوثه بنسبة 50% في العام الأول من الإقلاع عن التدخين
ولابد من الإشارة هنا أيضاً إلى تجنب شرب الكحول لما له من مخاطر مماثلة .
4 السمنة
: حيث تجعل القلب يعمل بجهد أكبر ، والعيش تحت خطر متزايد لارتفاع ضغط
الدم ، والكوليسترول ، والاستعداد للإصابة بداء السكري. الأمر الذي يستلزم
الالتزام بالحمية الغذائية (الغذاء الصحي المتوازن ) وبرنامج الرياضة
الهادف إلى انقاص الوزن إلى الوزن المثالي ، وتحسين الصحة .
5 قلة
الحركة والنشاط والرياضة: إن ممارسة الرياضة والالتزام ببرنامج رياضي
منتظم ومناسب للشخص وحالته يساعد على الاحتفاظ بمستوى جيد من الحيوية
والطاقة وانخفاض الكوليسترول، وضبط الوزن، وضبط السكر في الدم ، فضلاً عن
التخلص من الهم والتوتر والضغوط .
6 داء
السكري : لأن ارتفاع سكر الدم ذو علاقة مباشرة بتقدم مرض الشريان التاجي ،
ولهذا فمن المهم السيطرة على ارتفاع سكر الدم من خلال الالتزام بالغذاء
الصحي ، وممارسة التمارين الرياضية ، واستخدام العلاجات .
7 الضغوط
النفسية والانفعال والغضب ( المزاح الشخصي )، فان عدم السيطرة على الضغوط
والغضب له علاقة في زيادة خطورة الإصابة بأمراض الشرايين التاجية ، مما
يتطلب معه تعلم مهارة ضبط النفس وإدارة الوقت ، والاسترخاء ، والرياضة
البدنية.
د احمد ما هو جديد امراض القلب والمنتظر وجودة بالفترة المقبلة ؟
عيادة مصراوى كافية :
هناك الجديد والابحاث المتعلقة بامراض القلب لا تتو قف فقد
Drug elutingstents تم التوصل إلى تطوير قوالب حديثة وهي قوالب التنظيف بالدواء
التقنية أكبر فتح جديد في علاج أمراض القلب، وهذه القوالب عبارة عن أنابيب
سلك شبكية دقيقة يتم إدخالها في الجزء المسدود في الشريان التاجي فيفتح
الشريان ويتحسن تدفق الدم، بينما القوالب الأخرى المتعارف عليها فقد أثبتت
أنها أداة مفيدة في فتح الشرايين التاجية، ولكن تعاود الشرايين وتقفل مرة
أخرى ، بل ويتكرر انسدادها عدة مرات، بينما قوالب التنظيف الدوائية مغلفة
بالأدوية التي تمنع نمو الخلايا حول القالب، وبهذا تكون أكثر فاعلية من
القوالب العادية في إبقاء الشريان مفتوحاً .
هناك بعض الاسئلة والاستفسارات من بعض اعضاء المنتدى ونرجوا ان يسع صدركم للرد عليها
عيادة مصراوى كافية :
انا هنا اليوم للرد على اسئلتكم بكل سعادة
[/right]