منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصراوى.افلام, برامج,اغانى, العاب, بلوتوث,مصراوى, كافية, فديو, منتدى, مصراوي, كافيه, منتدى ,مصراوي, كافيه,شعر,شعراء,كتب,روايات,دليل,مواقعمصراوى كافية| شباب مصراوى كافية | صبايا مصراوى كافية | اصحاب مصر
 
الرئيسيةبوابة مصراوىأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="">news</a></div>

شاطر
 

 اداب المسلم "متجدد"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:01 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


الأدب مع الله




ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.

فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.



***




وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:



عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].

اداب المسلم "متجدد"  I.php?a=Kids%2FAdab&i=adab01
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:02 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


الاستعانة بالله:


المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع، فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26] ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) ذي




[color=red]محبة الله:



المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].
الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية، فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك، وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل أموره، يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:03 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


الرضا بقضاء الله:


المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول تعالى: {وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].


الحلف بالله:


المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].



شكر الله:



الله -سبحانه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].
التوبة إلى الله: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }
[التحريم: 8].
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:04 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


الأدب مع الوالدين





كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ففرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].
***


الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه).
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].
فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما، ومن آداب معاملة الوالدين:
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].
طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه].
الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].
مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمهما في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].
استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته، وهو بهذا السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛ حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].
الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما: المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -عليه السلام- قوله: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم] والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر، ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما، ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.
الإحسان إلى أصدقائهما بعد موتهما: المسلم يصل أصدقاء والديه ويبرهم، كما كان يفعل أبواه، قال صلى الله عليه وسلم: (فمن أحبَّ أن يصِلَ أباه في قبره فليصلْ إخوان أبيه من بعده) [ابن حبَّان وأبو يعلي] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الرجل أَهْلَ وُدِّ أبيه) [مسلم]. فليحرص كل مسلم على إرضاء والديه، فإن في رضاهما رضا الله -عز وجل-.


اداب المسلم "متجدد"  Adab03

اداب المسلم "متجدد"  Adab04

اداب المسلم "متجدد"  Adab05
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:05 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب المساجد




مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبر فيه ميت دُفِنَ حديثًا، فسأل أصحابه عنه فقال الصحابة: إنه قبر أم محجن) وهي المرأة التي كانت تنظف المسجد، فعاتبهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يخبروه بموتها، فيصلى عليها صلاة الجنازة وقال: (أفلا آذنتموني؟) فقالوا: كنتَ نائمًا فكرهنا أن نوقظك، فصلى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم. [مسلم].
***
كان أحد الأعراب يمتلك جملا لونه أحمر، وكان يحبه حبَّا شديدًا، وذات يوم ضاع الجمل، فظل الرجل يبحث عنه طوال الليل فلم يجده، وفي صلاة الفجر وقف الأعرابي في المسجد ينادي ويسأل الناس عن جمله، فلما سمعه النبي صلى الله عليه وسلم غضب منه؛ لأنه سأل عن جمله في المسجد، وقال له: (لا وَجَدَّتَ
إنما بُنِيَتْ المساجد لما بنيت له) [مسلم].
وأمر صلى الله عليه وسلم أصحابه إذا رأوا من يسأل في المساجد عن شيء ضاع منه، أن يقولوا له: (لا ردَّها الله عليك، فإن المساجد لم تُبْنَ لهذا) [مسلم].
***


المساجد هي بيوت العبادة للمسلمين، والمسلم يحرص على الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات به لما في ذلك من أجر عظيم، قال صلى الله عليه وسلم: (من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له نُزُلا من الجنة كلما غدا أو راح) [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من تطهر في بيته ثم مشي إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضـة من فرائـض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة) [مسلم]. ومن يداوم على عمارة المساجد والصلاة فيها، ويتعلق قلبه بها فهو من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة.
وللمسجد آداب، يلتزم بها المسلم ويحافظ عليها، منها:
الطهارة: لا يدخل المسجد جنب، ولا نُفَساء، ولا حائض إلا عابري سبيل وذلك لينال المسلم الأجر العظيم.
التطيب ولبس أجمل الثياب: قال تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} [الأعراف: 31].
وعلى المسلم أن يتجنب تناول الأطعمة التي لها رائحة كريهة، كالثوم والبصل والكراث وغيرها، قال صلى الله عليه وسلم: (من أكل ثومًا أو بصلا
فليعتزلنا، أو فليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته) [متفق عليه].
كثرة الذهاب إليه: حث الإسلام على كثرة الذهاب إلى المساجد، والجلوس فيها، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟).
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطَى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط) [مسلم].
الدعاء عند التوجه إليه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو في طريقه إلى المسجد: (اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا واجعل لي نورًا) [مسلم].
التزام السكينة أثناء السير إليه: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم
فصلوا، وما فاتكم فأتموا) [متفق عليه].

الدخول بالرِّجل اليمني مع الدعاء: المسلم يدخل المسجد برجله اليمني، ويقول: بسم الله، اللهم صلِّ على محمد، رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك._[مسلم].
صلاة ركعتين تحية المسجد: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس) [مسلم].
عدم الخروج منه بعد الأذان: إذا كان المسلم في المسجد، وأُذِّن للصلاة، فلا يخرج من المسجد إلا بعد تمام الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي) [أحمد] ويجوز له الخروج للضرورة.
ملازمة ذكر الله: المسلم يحرص على ذكر الله -تعالى- وتلاوة القرآن الكريم وتجنب الانشغال بأمور الدنيا وهو في المسجد. قال صلى الله عليه وسلم:
(... إنما جُعِلَت المساجد لذكر الله وللصلاة ولقراءة القرآن) [متفق عليه].
عدم المرور من أمام المصلي: المسلم لا يمرُّ من أمام المصلي؛ قال صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم المارُّ بين يدي المصلى ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه) [مسلم]. وإذا كان المسلم في جماعة فالإمام سترة للمأمومين، أما إذا كان منفردًا في صلاة فلا يجوز لأحد أن يمر من أمامه إلا بعد اتخاذ سترة.
عمارة المساجد: المسلم يعمر المساجد، ويحافظ على الصلاة فيها، وقلبه مُعلَّق بالمساجد على الدوام، ولا يهجر المساجد أبدًا؛ فالمسجد بيت كل تقي، وبيوت الله في الأرض المساجد.
قال الله -تعالى-: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين}
[التوبة: 18]. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان) [أحمد والترمذي وابن ماجه].



تجنب رفع الصوت أو التخاصم فيه: المسلم عندما يدخل المسجد؛ فإنه يحافظ على الوقار والسكينة والهدوء. ذات يوم دخل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- المسجد، فوجد رجلين يتخاصمان ويرفعان صوتيهما، فقال لأحد الصحابة: اذهب فأْتني بهذين، فلما جاءه الرجلان قال: من أين أنتما؟
قالا: من أهل الطائف.
فقال عمر -رضي الله عنه-: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربًا، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [البخاري]. والمسلم لا يشوش على أحد يصلي في المسجد ولو بقراءة القرآن.
الحرص على نظافته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنه) [متفق عليه].
الدعاء عند الخروج منه: المسلم يخرج من المسجد برجله اليسرى، ويقول: (بسم الله . اللهم صلِّ على محمد . اللهم إني أسألك من فضلك) [مسلم].
عدم انتظار الجنب والحائض فيه: ويجوز مرورهما فيه لقضاء الحاجة. قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوا ولا جنبًا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا} [النساء: 43].
عدم بناء المساجد على القبور: قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) [متفق عليه].
الاقتصاد عند بنائها وعدم زخرفتها: قال صلى الله عليه وسلم: (ما أُمِرْتُ بتشييد المساجد) [أبوداود]. والتشييد يعني: المبالغة في زخرفة المساجد، وقد أمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ببناء مسجد، وقال للقائم على بنائه: إياك أن تحمِّرَ أو تُصَفِّر فتفتن الناس. [البخاري].


بناء المساجد ابتغاء وجه الله: وذلك حتى يحصل المسلم على الأجر والثواب العظيم من الله -تعالى- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله؛ بنى الله له مثله في الجنة) [متفق عليه].
عدم البيع والشراء فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله لك . وإذا رأيتم من ينشد ضالة فقولوا: لا ردها الله عليك) [الترمذي والنسائي].
الاعتكاف فيها: وهو الجلوس في المسجد والإقامة فيه بقصد التقرب إلى الله وعمل الخير من صلاة، وذكر وتسبيح ودعاء، ويمكن أن يعتكف المسلم لأية مدة شاء، وله أن يقطع اعتكافه في أي وقت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فيلزم المسجد ولا يخرج منه إلا إلى صلاة العيد.
النوم في المسجد: لا حرج من النوم في المسجد، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في المسجد، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- ينامون فيه، لكن المسلم عليه أن يحافظ على نظافة المسجد ونظامه.
ترتيب الصفوف: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظم الصفوف للصلاة، فكان الرجال يقفون في الصفوف الأولى، ثم يقف خلفهم الصبيان والأطفال، ثم تقف النساء في آخر المسجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي الصفوف ويقول: (استووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم، لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهَى) [مسلم].
وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (سَوُّوا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة) [مسلم].
آداب المسجد الحرام:
عندما يرى المسلم بيت الله الحرام يخشع قلبه، ويرفع يديه وينطلق لسانه: (اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزِدْ مَنْ شَرَّفَه وكرَّمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرَّا) [الشافعي].
ثم يقصد إلى الحجر الأسود فيقبله، فإن لم يتمكن أشار إليه بيده، ثم يقف بحذائه ويبدأ في الطواف حول البيت، ولا يصلي تحية المسجد؛ فإن تحيته الطواف به.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:05 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب المسجد النبوي:


المسلم يلتزم السكينة والوقار عند دخوله المسجد النبوي، ويحسن أن يكون متطيبًا، يلبس حسن الثياب، ويدعو بدعاء دخول المسجد، ويصلي ركعتين تحية المسجد في الروضة الشريفة (وهي المكان الذي يقع بين بيت الرسول صلى

الله عليه وسلم والمنبر). ويزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يتحرك نحو اليمين ويسلم على أبي بكر -رضي الله عنه- ثم يتأخر قليلا ويسلم على عمر -رضي الله عنه- وبعد ذلك يتوجه إلى القبلة ويدعو بما شاء.
والمسلم يتجنب التمسح بالحجرة الشريفة أو تقبيلها، ويعلم أن ذلك يحزن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نهى أن يعظم قبره، وقال: (لا تجعلوا قبري عيدًا) [أبو داود].
آداب المسجد يوم الجمعة:
وهناك آداب تتعلق بالذهاب إلى المسجد يوم الجمعة خاصة، منها:
الغسل والتجمل والتطيب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر بما استطاع من الطهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب
بيته، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غُفِرَ له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى) [البخاري وأحمد].


التبكير في الذهاب إلى المسجد: قال صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة ثم راح (أي ذهب إلى المسجد) في الساعة الأولى فكأنما قَرَّب بَدَنَة (جملا) ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذِّكر) [متفق عليه].
عدم تخطي الرقاب: فقد جاء رجل ليصلي الجمعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فتخطى رقاب الناس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر فقال صلى الله عليه وسلم: (اجلس فقد آذيت وآنيت (أي أبطأت وتأخرت) ) [أبو داود والنسائي وأحمد].
الإنصات أثناء الخُطبة: فالمسلم ينصت لخطبة الإمام، فيستمع ما يقوله من وعظ وإرشاد، حتى يستفيد منه، ولا يتكلم مع من بجواره، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة، والإمام يخطب أنصت فقد لغوت) [رواه الجماعة].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كالحمار يحمل أسفارًا، والذي يقول له أنصت لا جمعة له) [أحمد والبزار والطبراني].
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:06 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب الطريق




ذات يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (إياكم والجلوسَ على الطرقات) فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال صلى الله عليه وسلم: (فإذا أبيتم إلا المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها). قالوا: وما حق الطريق؟
قال صلى الله عليه وسلم: (غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر) [متفق عليه].
***


الطريق مرفق عام، وهو ملك للناس جميعًا، ولو اعتبر كل إنسان الطريق جزءًا من بيته، لحافظنا عليه.
ومن آداب الطريق التي يجب على كل مسلم أن يلتزم بها:
غض البصر: المسلم يغض بصره عن المحرمات، امتثالا لأمر الله -تعالى-: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}
[النور: 30-31].




إماطة الأذى: المسلم يميط الأذى كالحجارة أو الأسلاك أو الزجاج أو غيرها فيبعده عن الطريق، قال صلى الله عليه وسلم: (... وتميط الأذى عن الطريق صدقة) [متفق عليه]. ويتجنب قضاء الحاجة في الطريق، حتى لا يؤذي
أحدًا، ويتجنب اللعب، والمزاح غير المقبول، ولا يسخر ممن يسير في الطريق ولا يستهزئ بهم.
ولا يضيق على المارة، وإنما يفسح لهم الطريق. وإن كان يحمل عصًا أو مظلة أو شيئًا يمكن أن يؤذي المسلمين؛ فيجب أن يحترس في حمله حتى لا يؤذيهم، ولا يحرك يديه بعنف أثناء السير في الأماكن المزدحمة، ولا يزاحم أثناء صعود الكباري أو المشي في الأنفاق -مثلا-.
الالتزام بآداب مرور السيارات: فسائق السيارة يلتزم بآداب المرور، ويحترم شرطي المرور، ويلتزم بالإشارات، ولا يستخدم آلة التنبيه بكثرة؛ حتى لا يزعج المرضى، ويلتزم بالسرعة المحددة له في الطريق.
رد السلام: المسلم عندما يسير في الطريق يلقي السلام على من يقابله، ويرد السلام بأحسن مما سمع.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: قال صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) [متفق عليه]. والمسلم يعاون من لا يستطيع عبور الطريق
أو السير؛ فيأخذ بيده، وإن كان له سيارة أو وسيلة يركبها فله أن يحمل معه غيره، ويرشد الضالَّ الذي فقد طريقه، ويفضُّ المشاجرات التي يستطيع فضَّها والإصلاح بين أطرافها.
الاعتدال والتواضع في المشي: المسلم يجعل مشيه وسطًا بين الإسراع والبطء ولا يمشي بخُيلاء أو تكبر، قال تعالى: {واقصد في مشيك} [لقمان: 19]. وقال تعالى: {ولا تمش في الأرض مرحًا إنك لن تخرق الأرض ولا لن تبلغ الجبال طولاً} [الإسراء: 37].



السير في جانب الطريق: المسلم يلتزم جانب الطريق (الرصيف) عندما يمشي على رجليه؛ حتى لا يتعرض للإصابة بحوادث السيارات أو الدراجات، ويجب التمهل عند عبور الشارع، والتأكد من خلو الطريق من العربات.
الحرص على نظافة الطريق: وتجنب رمي القاذورات فيها، وحبذا لو تعاون الجميع على تنظيفها.
الأدب عند السير مع الكبير: فلا يتقدم عليه، وليستمع إليه إذا تحدث، كما أنه يمشي عن يساره ليكون له أولوية الخروج والدخول وغير ذلك.



عدم الأكل أثناء السير: فإن ذلك منافٍ للمروءة.
عدم رفع الصوت في الطريق: حتى لا يؤذي السائرين، أو تتسرب
الأسرار، ويتجنب المزاح غير المقبول مع رفقاء الطريق.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:10 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم


اداب المسلم "متجدد"  Adab02


تظهر لنا البطاقة بعض الصور لأدبنا مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
ومن بعضها:
1- تصديقه صلى الله عليه وسلم
أصدقه في ماذا؟؟؟
في أنه خاتم النبيين والمرسلين وأنه رسول رب العالمين أرسله الله إلينا ليخرجنا من الظلمات إلى النور بل وأرسله الله تعالى رحمة للعالمين أجمعين.
ولك في سيدنا أبو بكر الصديق في ذلك أسوة فقد كان شعاره ((أن كان محمد قد قال فقد صدق)))
فلقد عرف صلى الله عليه وسلم قبل بعثته بالصدق وأشتهر في قومه بالصادق الأمين.

2-تطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أمر وتترك مانهى
دون أن نفكر أخوتي الصغار في أن نفهم لماذا قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مثلا رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نلعب بعد غروب الشمس
لأن الشياطين تنتشر في هذا الوقت
إذن بمجرد أن أسمع أذان المغرب أترك اللعب طاعة لرسول الله وأسرع للصلاة في المسجد طاعة لله رب العالمين.

3- نصلي عليه صلى الله عليه وسلم
وما أجمل أن تخصص من وقتك جزءا للصلاة عليه.

4- تقتدي به صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياته
ما رأيك مثلا أن تتعلم أذكار الصباح والمساء وأيضا أذكار النوم
وسنذكرها تباعا بإذن الله جل وعلا.

هذه فقط أمثله وهذا قليل من كثير جدا
المهم أن تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتدافع عنه تتعلم سنته وتحفظ أحاديثه.

وجزاكم الله خيرا.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:11 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


أدب الأخوة في الله
يقول الحق تبارك وتعالى:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )الحجرات 10
[b](وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) التوبة:71

[/b]وعن ابن عمر-رضي الله عنهما- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:"المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامه"(متفق عليه)

وعن ابي هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-:"أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد لله تعالى على مدرجته*ملكا فلما أتى عليه قال:أين تريد؟قال:أريد أخا في هذه القريه .قال:هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال:لا غير اني احببته في الله تعالى.قال:فاني رسول الله اليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه"
(رواه مسلم)


ومن أقوال السلف-رضوان الله عليهم-:
-قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-لقاء الاخوان جلاء الأحزان واذا رزقك مودة امرىء مسلم فتثبت بها.
قال الامام الشافعي-رحمه الله-:من علامات الصادق في أخوة أخيه أن يقبل علله ويسدد خلله ويغفر زلته.

لننظر الآن ماذا تقول لنا هذه البطاقات
عن بعض آداب الأخوة


اداب المسلم "متجدد"  Adab06

اداب المسلم "متجدد"  Adab07


اداب المسلم "متجدد"  Adab08
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:12 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


الأدب مع الجـــــــــــــــــيران
اداب المسلم "متجدد"  Adab09

اداب المسلم "متجدد"  Adab10

نلتقي مع الأدب القادم بإذن الله جل وعلا

ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:13 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


أولا:آداب التي يتحلّى بها الضيف

اداب المسلم "متجدد"  Adab11



بعد أن عرفنا بعض الآداب التي يجب علينا التحلي بها عند زيارة أخواننا

نأتي الآن إلى الآداب التي يجب علينا التحلي بها عند زيارة صديق لنا في بيتنا وهو أدب الضيافة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) متفق عليه.
انظروا معي إخوتي الكرام
فقد ربط رسولنا صلى الله عليه وسلم بين الإيمان بالله جل وعلا والإيمان باليوم الآخر وما فيه من أهوال بإكرامنا لضيفنا
وهذا يدل على أهمية إكرام الضيف في الإسلام ومكانة هذا الخلق الرفيع الذي يتحلّى به المؤمن.



تعالوا نرى ماهذه الآداب

اداب المسلم "متجدد"  Adab12
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:14 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


أدب المريض
ماذا تفعل إن أصابك مرض معين ؟؟؟
أسأل الله لك السلامة والعافية.

وماذا تفعل عند زيارة أخ لك مريض؟؟؟
أسأل الله جل وعلا الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين أجمعين.

اداب المسلم "متجدد"  Adab13

اداب المسلم "متجدد"  Adab14

جزاكم الله خيرا
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:15 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


أدب المجلس

اداب المسلم "متجدد"  Adab17


اداب المسلم "متجدد"  Adab18
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:15 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


نذكر اليوم بحول الله وقوته
أدب جميل يتكرر معنا كثيرا في اليوم

تُـــــــــــرى
كم مرّه تأكل في اليوم؟؟؟
وكم مرّه تشرب في اليوم؟؟؟


كثيرا أليس كذلك
ما رأيك أن تأكل وتشرب وتنال الأجر بإذن الله جل وعلا من اتباعك لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
وما أيسر ذلك
تنال أجر عظيم من عمل يسير.

آداب الطعام والشراب



اداب المسلم "متجدد"  Adab21

اداب المسلم "متجدد"  Adab22

اداب المسلم "متجدد"  Adab23
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:16 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب النية


يؤمن المسلم بخطر شأن النية وأهميتها لسائر أعماله الدينيه والدنوية ، إذ جميع الأعمال تتكيف بها ، وتكون بحسبها فتقوى وتضعف ، وتصح تبعاً لها ، وإيمان المسلم هذا بضرورة النية لكل الأعمال ووجوب إصلاحها مستمداً أولاً من قوله تعالى ـ(( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين))ـ(( البينة : 5)) وقوله سبحانه ـ(( قل إنى أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين ))ـ وثانياً من قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم – ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) وقوله : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) فالنظر إلى القلوب نظر إلى النيات ، إذ النية هى الباعث على العمل والدافع إليه ، ومن قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة ) . فبمجرد الهم بالعمل الصالح كان العمل صالحاً يثبت به الأجر وتحصل به المثوبه وذلك لفضيلة النية الصالحه ، وقوله – صلى الله عليه وسلم – : ( الناس أربعة : رجل أتاه الله عز وجل علماً ومالاً فهو يعمل بعلمه فى ماله ، فيقول رجل لو آتانى الله تعالى مثلما آتاه الله لعملت كما عمل . فهما فى الأجر سواء ورجل آتاه الله مالاً ولم يؤته علماً فهو يخبط فى ماله ، فيقول رجل : لو أتانى الله مثلما آتاه عملت كما يعمل ، فهما فى الوزر سواء ) فأثيب ذو النية الصالحة بثواب العمل الصالح ، ووزر صاحب النية الفاسدة بوزر صاحب العمل الفاسد ، وكان هذا راجع الى النية .


فهذا يوضح للمسلم خطر النية وعظم شأنها وكبير أهميتها ، فلذا هو يبنى سائر أعمله على صلح النيات ، كما يبذل جهده فى ألا يعمل عملاً بدون نية ، أو نية غير صالحة ، إذ النية روح العمل وقوامه ، صحته من صحتها وفساده من فسادها ، والعمل بدون نية صاحبه مراء متكلف ممقوت . ويجب أن يعلم المسلم أن النية ركن الأعمال وشرطها(النية ركن بإعتبار البداية، وشرط بإعتبار الإستمرار ) ، وأن النية ليست تلفظ فقط ، بل هى إنبعاث من القلب لفعل شىء صالح وإن كان هذا حالاً أم مؤجلاً ، وهذا لإبتغاء مرضاة الله .


ويجب على المسلم أن يعلم أيضاً أن العمل المباح ينقلب بحسن النية طاعة ذات أحر وثوبة ، وأن الطاعة إذا خلت من نية صالحة تنقلب معصية ذات وزرٍ وعقوبة ، وأن لا يَرَى أن المعاصى تؤثر فيها النية الحسنة فتنقلب طاعة ، فالذى يغتاب شخصاً لتطيب خاطر شخص هو عاص لله تعالى آثم لا تنفعه نيته الحسنة فى نظره ، والذى يبنى مسجد بأموال حرام لا يثاب عليه ، والذى يشترى اوراق اليانصيب لخدمة المشاريع الخيرية أو لفائدة جهاد ونحوه ، ومن يذبح الذبائح للصالحين ومن بنذر ههم النذور فهو عاص ، وحتى لو كان يعلم بصلاح نيته كما يعتقد ، إذ أن لا ينقلب بالنية الصالحة طاعة إلا ما كان مباحاً مأذوناً فى فعله فقط ، أما المحرم فلا ينقلب طاعة بحال من الأحوال ..
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:17 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب تتعلق بالبيت المسلم








يقضي الإنسان فترة راحته وخلوته مع أهله وأسرته في بيته، ولا بدّ خلال هذه الفترة في تعامله مع نفسه أو أهله أو مرافق بيته من مبادئ صحيحة وقواعد سليمة ينال بها رضاء الله تعالى، ويحقق بها سعادته وتقواه.


وأهم ما يتزود به المسلم من بيته هو عبادة الله تعالى عندما يكون خاليا ، ومراقبته له سبحانه وقيامه في الليل الى صلاته ودعائه وعرض حوائجه ومناجاته.

ويأتي في الدرجة الثانية تزوده بالمعارف والعلوم من خلال مطالعاته وقراءاته في الكتب النافعة المفيدة في أوقات فراغه وصفائه.

ثم يأتي وقت التفكير والاستعداد للقاء الناس، وكيفية صحبتهم، وخاصة في معاملاته مع أهله وإخوته وأرحامه.

ثم يتبع ذلك وقت راحته ونومه، واستعادة نشاطه الجسمي من خلال طعامه وشرابه، ونظافته واستحمامه وغير ذلك.

وهذه طائفة من الآداب البيتية نعرضها في الآتي:

1
»» تسمية الله تعالى عند الدخول الى البيت.

عن جابر قال: سمعت رسول الله يقول : إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء . رواه مسلم.

2
»» الدعاء بما ورد عن النبي محمد عند الدخول الى البيت، ثم إلقاءالسلام على أهل البيت، ويسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا، قال مالك ( يستحب إذادخل بيتا غير مسكون أن يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).

قال تعالى : فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً النور 61.

وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله : إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، باسم الله ولجنا، وباسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا، ثم ليسلّم على أهله رواه أبو داود.

وعن أنس قال: قال رسول الله: يا بنيّ إذا دخلت على أهلم فسلّم، تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك رواه الترمذي.

3
»»تجنب التسلل الى البيت، أو الدخول فجأة على الأهل دون إشعار أو إعلام أو استئذان، لئلا يرى ما يكره أن يوقع أحدا في الحرج أو الرعب،وخاصة عند العودة من غيبة طويلة.

قال تعالى:وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) البقرة.

4
»»مراقبة الله تعالى في الوحدة، واجتناب المحرمات في الخلوة.

5
»»تجنب رفع الأصوات والصخب واللعب المزعج للأهل أو للجيران.

6
»»تجنب رفع صوت المذياع أو الرائي وخاصة في أوقات الراحة أو النوم.

7
»»تجنب سماع شيء أو رؤيته ما لا يليق بالمسلم وإضاعة الوقت به.

قال تعالى:إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً (36) الإسراء.

8
»»الانتباه للستر والحياء، وتجنب كشف العورات وخاصة عند تبديل الثياب، وعند الطهارة والاغتسال، ومراعاة الحشمة والأدب أثناء الجلوس والمنام، والغض عن عورات الآخرين.

عن إبن عباس أن النبي قال:نهيت أن أمشي عريانا . رواه الطبراني.

9
»»الرضا بما قسم الله تعالى من المسكن، وعدم التذمر من ضيقه أو سوء ظروفه، فكم من إنسان لا مأوى له يقيه حر الصيف وبرد الشتاء.

عن عبدالله بن عمروما قال: كان رسول الله إذا رجع من النهار الى بيته يقول:الحمد لله الذي كفاني وآواني، والحمد لله الذي أطعمني وسقاني،والحمد لله الذي منّ عليّ، أسألك أن تجيرني من النار . رواه ابن السني.

10
»»تفقد مرافق البيت وأثاثه،والحرص على سلامته، والقيام بإصلاح ما يحتاج الى ذلك إن كان يحسن إصلاحه، وعدم إهماله حتى يكبر ويزيد.

11
»»الانتباه الى نظافة البيت وطهارته والمشاركة فيخدماته.

عن الأسود بن يزيد قال: سئلت عائشةا:ما كان النبي يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ـ يعني خدمة أهله ـ فإذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة . رواه البخاري.

12
»» حفظ أسرار البيت الخاصة، وتجنب عدم إذا عتها أمام أحد.

13
»»الاستئذان والسلام عند الخروج من البيت ، وإعلام الأهل عن الوجهة التي يريد.

14
»»ترديد دعاء الخروج من البيت عند الخروج منه.

عن أم سلمة أن النبي كان إذا خرج من بيته قال:بسم الله توكلت على الله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضلّ أو أضل، أو أزلّ أو أزل، أوأظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل عليّ رواه الترمذي وأبو داود.

وعن أنس قال: قالرسول الله: من قال إذا خرج من بيته : بسم الله توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، يقال له : كفيت ووقيت وهديت ، وتنحّى عنه الشيطان رواه الترمذي والنسائي.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:17 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب السفر


كان سعيد بن يسار مع عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- في سفر إلى مكة وكانا يسيران بالليل. فلما اقترب الفجر، نزل سعيد من على راحلته وصلى الوتر، ثم ركب وأدرك ابن عمر في الطريق. فسأله ابن عمر: أين كنت؟ قال: خشيت الفجر، فنزلت فأوترت. فقال ابن عمر: أليس لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة؟ فقال سعيد: بلى، والله. فقال ابن عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير. [مسلم].
***
أمر الله -عز وجل- بالسياحة في الأرض، والنظر والاعتبار في آلائه ودقة صنعه وتَدَبُّرِ آثار الأمم السابقة. فقال تعالى: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق } [العنكبوت: 20]. وقال: {قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [الأنعام: 11]. وقال: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15]. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا) [أحمد].
وفي السفر فوائد كثيرة جمعها الشافعي في قوله
:

تَغَرَّبْ عن الأوطان في طلب العـلا
وسافر ففي الأسفار خمـس فـوائــد
تفرُّج همِّ، واكتســـاب معيشــة
وعـلم، وآداب، وصـحـــبــة ماجــد


وتتعدد أسباب سفر المسلم؛ فهو يسافر للحج والعمرة، أو لطلب العلم، أو للسعي وراء الرزق، أو لزيارة قريب أو صديق، وغير ذلك. ومن آداب المسلم في السفر:
النية الصالحة: المسلم يجعل من سفره قربة إلى الله باستحضار النية الصالحة، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].
أن يكون السفر لما يحبه الله ويرضاه: قال صلى الله عليه وسلم: (ما من خارج من بيته إلا ببابه رايتان؛ راية بيد ملك، وراية بيد شيطان، فإن خرج لما يحب الله اتبعه الملك برايته، فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته. وإن خرج لما يسخط الله اتبعه الشيطان برايته، فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته) [أحمد والطبراني].
الاستشارة والاستخارة قبل الخروج للسفر: المسلم يشاور إخوانه فيما ينوي عمله من أمور؛ قال تعالى: {وأمرهم شورى بينهم} [الشورى: 38] كما أنه يستخير ربه، ويعمل بما ترتاح إليه نفسه بعدها؛ روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سعادة ابن آدم استخارته الله. ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له. ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله. ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له) [الترمذي والحاكم].
قـضاء الديون ورد الودائع: المسلم يؤدي ما عليه من ديون وودائع، وغيرها من الأمانات قبل سفره، فإن لم يقدر على سداد الدَّين، فليستأذن المدين في الخروج، فإن أذن له خرج وإلا قعد. فعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ترك علي بن أبي طالب في مكة؛ حتى يؤدي الودائع إلى أهلها.
وصية الأهل: قال صلى الله عليه وسلم: (ما حقُّ امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده) [متفق عليه].
اخـتيار رفيق السفر: المسلم يختار رفيقه في السفر من أهل الدين والتقوى ليعينه على الطاعة، قال صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) [أبوداود والترمذي]. وقال صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده) [البخاري]. وقال صلى الله عليه وسلم: (الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة رَكْبٌ)
[أبو داود والترمذي وأحمد] وقيل: اختر الرفيق قبل الطريق.
إعداد الزاد: يحرص المسلم على إعداد الزاد والنفقات التي توصله إلى غايته بسلامة الله.
يفضل السفر يوم الخميس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يخرج في سفر إلا يوم الخميس. [أبو داود].
السفر أول النهار: دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بالبركة لمن يبكرون في أعمالهم، فقال: (اللهم بارك لأمتي في بكورها) [أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه] وكان صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم في أول النهار. [أبو داود].
الصلاة قبل السفر: المسلم يحرص على صلاة ركعتين قبل سفره، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما خلف عبد على أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرًا) [ابن أبي شيبة].
توديع الأهل والأصدقاء: المسلم يودع أهله عند سفره، ويوصيهم بخير، وقد كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول للرجل إذا أراد السفر: هلم أودِّعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك) [أبوداود].
دعاء الأهل والأصدقاء للمسافر: المسلم يتمنى للمسافر التوفيق والسلامة، فقد ذهب رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أريد السفر فزودني، فقال: (زودك الله التقوى). قال: زدني، قال: (وغفر ذنبك). قال: زدني -بأبي أنت وأمي-. قال: (ويَسَّر الله لك الخيرَ حيثما كنت) [الترمذي والحاكم]. طلب الدعاء من المسافر: قال عمر -رضي الله عنه-: استأذنتُ النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي، وقال: (أي أخي، أشركنا في دعائك ولا تَنْسَنَا) [الترمذي وابن ماجه وأحمد].
الدعاء عند الرحيل: ويقول عند الخروج من البيت: (باسم الله، توكلتُ على الله. لا حول ولا قوة إلا بالله. رب أعوذ بك أن أضل أو أُضََلَّ، أو أزل أو أُزَل أو أظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يجهل علي) [أبو داود]. فإذا مشي قال: (اللهم بك انتشرتُ، وعليك توكلتُ، وبك اعتصمتُ، وإليك توجهت. اللهم أنت ثقتي، وأنت رجائي، فاكفني ما أهمني وما لا أهتم به، وما أنت أعلم
به مني، اللهم زودني التقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير حيثما توجهت) [أبو يعلي].
اتخاذ المسافرين قائدًا لهم من بينهم: الجماعة المسافرة تختار واحدًا منهم ليكون قائدًا لهم. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم) [أبوداود والترمذي].
الدعاء عند ركوب وسيلة السفر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركب الجمل، وخرج في سفر، كبر ثلاثًا، ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتقوى ومن العمل ما ترضى. اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنَّا بُعْدَه. اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل. اللهم إني أعوذ بك من وَعْثَاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل) [مسلم].
مراعاة مشاعر الضعاف من المسافرين: وخاصة إذا كان السفر على الأقدام فيجب مراعاة الضعيف وعدم التقدم عليه؛ حتى لا يشعر بالعجز. وقد قيل: الضعيف أمير الركب.
حسن التعامل مع وسيلة السفر: فإذا كان السفر على دابة، فيجب عدم إرهاقها أو ضربها لتسرع في السير، فإن ذلك منافٍ للرحمة والرفق بالحيوان، كما أن العجلة من الشيطان، وكما قيل: (إن المنبتَّ لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى).
مراعاة آداب الجلوس أثناء الركوب: المسلم يلتزم عند ركوب المواصلات بمجموعة من الآداب، منها:
- عدم فتح النافذة أو الباب إلا بعد استئذان المجاورين له.
-إذا تناول أحد المسافرين غذاءً أثناء السفر، دعا إليه المجاورين.
-عدم رفع الصوت بحديث خاص.
-يجب على الشاب أن يجعل خير الأمكنة للشيخ الكبير والمرضى والنساء.
-يراعي آداب الذوق العام، فلا يدخن ولا يبصق ولا يرمي بفضلات
طعامه؛ حفاظًا على مشاعر من معه، وحفاظًا على نظافة المركبات.
الإكثار من الدعاء والذِّكر: المسلم يكثر من الدعاء في سفره لنفسه
ولإخوانه؛ لأن المسافر مستجاب الدعوة، ويكثر من الذكر:
-فإذا نزل واديًا قال: (سبحان الله) وإذا صعد مكانًا مرتفعًا قال: (الله أكبر)
[أبو داود].
-وإذا أدركه الليل قال: (يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرِّك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك، أعوذ بالله من أَسَدٍ وأَسْوَد، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والدٍ وما ولد) [أبو داود وأحمد].
-وإذا نزل منزلا دعا الله بقوله: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) [الترمذي وابن ماجه].
-وإذا كان على مشارف قرية أو مكان وأراد أن يدخله قال: (اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، ورب الأراضين السبع وما أقللْن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين! أسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها) [النسائي].
-وإذا أتى عليه وقت السحر (آخر الليل) أثناء السفر قال: (سمعَ سامعٌ بحمد الله وحسنِ بَلائه علينا، ربنا صَاحِبْنا وأَفْضِل علينا، عائذًا بالله من النار) [مسلم].
التفكر والاعتبار: المسلم يتفكر فيما يشاهده في سفره، ويتدبر في خلق
الله؛ وذلك مما يزيد الإيمان.
مراعاة عادات أهل البلد: إذا وصل المسافر إلى بلد ما، فعليه أن يراعي عادات أهلها وتقاليدهم؛ فلا يفعل ما يخالفها، ما دامت لا تخالف الشرع.
استعمال الرخصة أثناء السفر: شرعت الرخصة للتيسير على الناس، وللمسافر أن يأخذ بها لما في السفر من مشقة، ومنها:
-قصر الصلاة الرباعية: فيصليها ركعتين، عملاً بقول الله -عز جل-: {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم إن يفتنكم الذين كفروا} [النساء: 101].
-الجمع بين الظهر والعصر (تقديمًا أو تأخيرًا) وكذلك بين المغرب والعشاء.
-ويباح له الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء. قال تعالى: {فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [البقرة: 184]. وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس من البر الصيام في السفر) [متفق عليه].
-ترك صلاة الجمعة ويصلِّيها ظهرًا، فلا جُمْعَة على المسافر.
الإسراع في العودة: قال صلى الله عليه وسلم: (السفر قطعة من العذاب؛ يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهة (أي قضى حاجته من المكان الذي كان فيه) فليعجِّل إلى أهله) [مسلم] وعلى المسلم ألا ينسى عدة أشياء عند عودته، منها:
-حمل بعض الهدايا عند العودة على قدر إمكاناته.
-دعاء العودة وهو نفسه دعاء السفر، غير أنه يزيد في آخره: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون) [مسلم].
-الدعاء عند الاقتراب من بلده، فيقول: (اللهم اجعل لنا به قرارًا ورزقًا حسنًا) [النسائي والطبراني].
-إرسال القادم من السفر إلى أهله من يخبرهم بمقدمه حتى يستعدوا للقائه؛ فلا يرى منهم ما يكره.
-أن يبدأ بالمسجد، يصلي فيه ركعتين، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فركع فيه ركعتين. [متفق عليه].
استقبال من يزورونه وإكرامهم: المسلم يستقبل الذين جاءوا يهنئونه على سلامة العودة بالبشر والسرور، ويكرمهم قدر المستطاع.

ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:19 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب قضاء الحاجة



التخلي هو طرد فضلات الجسم الضارة المؤذية عن طريق التبول أو التبرز وهو نعمة من الله تعالى ليبقى الجسم خاليا من الأمراض والأسقام، ولذلك كان حريّا بالمرء أن يشكر الله على هذه النعمة كما ورد عن النبي أنه كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى فيّ قوته، ودفع عني أذاه رواه الطبراني وابن السني عن ابن عمر.


الاستغفار بعد الخروج اعتراف بالقصور عن بلوغ حق شكر نعمة الطعام والاستفادة من منافع الغذاء وتسهيل خروج الأذى لسلامة البدن من الآلام..


وفي كل شيء للمسلم عبرة وذكرى تورثه خشية من الله وحياء منه، ومحبه له وشكرا..


روت السيدة عائشة عن أبيها الصديق ما أنه قال: استحيوا من الله فإني لأدخل فأغطي رأسي استحياء من ربي عز وجل...


وبذلك يكون دخول المسلم لقضاء حاجته تفكرا وعبرة، وإماطة الأذى عنه فضلا ورحمة..


هذا ولدخول الخلاء آداب كثيرة فصلتها كتب الفقه، وهي تقسم الى قسمين: قسم فيما لو كان في البنيان وقسم فيما لو كان في الصحراء.


ونكتفي أن نتناول بعض ما أتى من الآداب الخاصة بالتخلي في البنيان:


1 »» الاستئذان قبل الدخول الى بيت الخلاء، وعدم الدخول إلا بعد التأكد من خلوه، وذلك بقرع الباب والانتظار لبعض الوقت، وخاصة في دورات المياه العامة.


2 »» تقديم الرجل اليسرى في الدخول، وتقديم اليمنى في الخروج، والدعاء بما ورد عن النبي .


عن أنس قال: كان رسول الله إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث متفق عليه.


3 »» الدعاء بعد الخروج بقوله: غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني.


عن عائشة ا قالت: كان رسول الله إذا خرج من الغائط قال:غفرانك رواه الخمسة.


وعن أنس قال: كان رسول الله إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني رواه ابن ماجه.


4 »» التخفف من الثياب قبل الدخول الى الخلاء، والانتباه الى طهارة ما يلبسه أثناء التخلي والتحرز من إصابتها بالنجاسة.


5 »» تجنّب استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة تعظيما لها.


عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي قال: إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولّها ظهره، شرّقوا أو غرّبوا متفق عليه.


6 »» تجنّب استصحاب شيء عليه اسم الله تعالى أو القرآن الكريم أو آيات منه.


7 »» التأكد من إغلاق باب بيت الخلاء، وعدم تركه مفتوحا، والإشارة لمن أراد الدخول بقرع الباب من الداخل لينتظر.


8 »» تجنّب كشف الثياب قبل الانتهاء الى موضع قضاء الحاجة وإغلاق الباب.


عن ابن عمر ما قال: كان رسول الله إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض . رواه أبو داود.


وعن عائشة ا أن النبي قال: من أتى الغائط فليستتررواه أبو داود.


9 »» غض البصر وتجنب النظر الى العورة، فإن الله تعالى أحق أن يستحيا منه


10 »» تجنب الكلام أثناء التخلي أو السلام أو رده أو الذكر الجهري.


عن ابن عمر ما قال: مرّ رجل بالنبي وهو يبوّل فسلم عليه فلم يرد عليه رواه مسلم.


وعن جابر قال: قال رسول الله : إذا تغوّط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثا فإن الله يمقت على ذلك رواه أحمد.


11 »» تجنب البول لئلا يصيبه رشاش البول.


عن عائشة ا قالت: من حدّثكم أن رسول الله بال قائما فلا تصدّقوه رواه الترمذي.


وهناك رخصة في البول قائما لضرورة أو عذر أو مرض.


عن حذيفة أن رسول الله بال قائما فأتيته بوضوء فتوضأ ومسح على خفيه متفق عليه.


12 »» غسل اليد قبل البدء بالاستنجاء بها لئلا يتشرب مسام الجلد الماء النجس.


13 »» القيام بالاستنجاء والطهارة باستعمال اليد اليسرى.


عن أبي قتادة قال: قال رسول الله :" لا يمسّنّ أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول، ولا يتمسّح من الخلاء بيمينه متفق عليه.


14 »» الاطمئنان الى زوال النجاسة، واستكمال الطهارة الشرعية.


قال تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) البقرة.


وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه رواه الدارقطني.


15 »» تنظيف مكان الخلاء بعد قضاء الحاجة حتى لا يبقى أثر ولا رائحة.


16 »» غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج مباشرة
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:20 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب يوم الجمعة


1- الاغتسال: فغسل الجمعة واجب، ويأثم من لم يغتسل إلا لضرورة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " غُسل الجمعة واجب على كل محتلم " [ صحيح البخاري، 879 ] ، يعني على كل بالغ. وكذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل " [ صحيح البخاري، 877 ].
2- التنظف: أي ويسن أن يتنظف كما جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قال: " لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " [ صحيح البخاري، 833 ]. والتنظف أمر زائد على الاغتسال، فالتنظف يقطع الرائحة الكريهة وأسبابـها. وعلى ذلك فيسن حلق العانة ونتف الإبط وحف الشارب وتقليم الأظفار.
3- عدم حلق اللحية قبل الذهاب إلى الصلاة: فالبعض يظن أن من تمام التنظف أن يحلق لحيته، ولذلك فهو يقوم بذلك قبل الذهاب لصلاة الجمعة. لكن حلق الذقن معصية. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى. خالفوا المجوس " [ صحيح مسلم،260/55 ]. وصيغة الأمر تدل على وجوب امتثاله، بحيث يثاب فاعله ويعاقب تاركه.
4- التطيب ودهن الشعر: أي ويسن أيضا التطيب، لما ورد في الحديث المذكور في البند الثاني " ... ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته ... ". ويكون التطيب باستخدام أي طيب سواء من الدهن، أو من البخور في ثيابه وبدنه. كما أنه مما يسن في هذا اليوم أن يدهن، وذلك إذا كان له شعر رأس، فإنه يدهن رأسه ويصلحه حتى يكون على أجمل حال.
5- لبس أحسن الثياب: ويسن للمرء لبس أحسن ثيابه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعد أحسن ثيابه للوفد والجمعة. فعن عبد الله ابن عمر أن " عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك " [ صحيح البخاري، 886 ]، كما روى عبد الله بن سلام أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم :على المنبر يوم الجمعة يقول: " ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 5635 ].
6- التسوك: ففي حديث عام عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لولا أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة " [ صحيح البخاري، 887 ]. وكذلك فعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " غسل يوم الجمعة على كل محتلم. وسواك . ويمس الطيب ما قدر عليه " [ صحيح مسلم، 846/7 ]، والأفضل أن يخصها بسواك الجمعة وليس السواك العادي، ولهذا لو أن الإنسان استعمل يوم الجمعة الفرشاة التي تطهر الفم لكان هذا حسنا وجيدا.
7- التبكير إلى المسجد: ويسن أن يبكر إلى الجمعة. والدليل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " [ صحيح البخاري، 881 ] ، ومن أتى بعد دخول الإمام فليس له أجر التقدم، ولكن له أجر الجمعة، لكن أجر التقدم حرم منه. وكثير من الناس – نسأل الله لنا ولهم – ليس لهم شغل في يوم الجمعة، ومع ذلك تجده يقعد في بيته أو في سوقه أي حاجة وبدون أي سبب، ولكن الشيطان يثبطه من أجل أن يفوت عليه هذا الأجر العظيم، فبادر من حين تطلع الشمس، واغتسل وتنظف، والبس أحسن الثياب، وتطيب، وتقدم إلي المسجد، وصل ما شاء الله، واقرأ القرآن إلي أن يحضر الإمام.
8- عدم التفرقة بين اثنين: ألا يفرق بين اثنين، يعني لا تأتى بين اثنين تدخل بينهما وتضيق عليهما، أما لو كان هناك فرجة فهذا ليس بتفريق، لأن هذين الاثنين هما اللذان تفرقا، لكن أن تجد اثنين متراصين ليس بينهما مكان لجالس ثم تجلس بينهما!! هذا من الإيذاء، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتخطى الرقاب يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له: " اجلس فقد آذيت ". [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 155/63 ].
9- قراءة سورة الكهف في يومها: أي يسن أن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6470 ]. وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6471 ].
10- الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه "، وقال بيده يقللها. [ صحيح البخاري، 935 ]. وبذلك نعلم أن الجمعة فيها ساعة إجابة، وليس ساعة نحس، كما ألبس علينا أعدائنا. وقد رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة، هما: الأول: أنها من جلوس الإمام إلي انقضاء الصلاة. والثاني: أنها بعد العصر، وقال: وهذا أرجح الأقوال.
11- عدم الإصرار على قراءة سورتي ( السجدة والإنسان ) : فبعض المصلين يعتقدون أن قراءة سورتي السجدة والإنسان واجبة في فجر الجمعة، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأها، وهذا لا يلزم أنه كان يداوم عليها، وإلا لنقل إلينا ذلك. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – عن الصلاة يوم الجمعة بالسجدة، هل تجب المداومة عليها أم لا؟ فأجاب – رحمه الله – بقوله: الحمد لله، ليست قراءة  الم * تنزيل الكتاب  [ السجدة: 1-2 ] التي في السجدة ولا غيرها من ذوات السجود واجبة في فجر الجمعة باتفاق الأئمة، ومن اعتقد أن ذلك واجبا أو ذم من ترك ذلك فهل ضال مخطئ يجب عليه أن يتوب باتفاق الأئمة. ثم قال: لا ينبغي المداومة عليها بحيث يتوهم الجهال أنها واجبة وأن تاركها مسيء، بل ينبغي تركها أحيانا لعدم وجوبها. والله أعلم.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" بلغوا عني ولو آية " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 2837 ]. وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس، كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئا " [ صحيح / صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 174(208) ]. فينبغي لطالب العلم وغير طالب العلم، كل من علم سنة، ينبغي أن يبينها في كل مناسبة. ولا تقل: أنا لست بعالم! نعم لست بعالم، لكن عندك علم. فينبغي للإنسان أن ينتهز الفرص، كلما سنحت الفرصة لنشر السنة فانشرها يكن لك أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:21 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب الوضوء

الوضوء شرط لصحة الصلاة قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ المائدة 6.

وهو تطهير للأعضاء الظاهرة بالماء تمهيدا للدخول في الصلاة، واستعدادا لمناجاة الله تعالى، وعلامة على تطهير الجوارح من الخطايا والذنوب، وتنظيف القلب مما يشغل عن الله تعالى من الغفلات والمحرمات، ويحجب عن تلقفي أنواره وفيوضاته وعلومه اللدنية وحكته الالهية..

قال أحد العلماء: اعلم أنك إذا توضأت فإنك ستزور ربك عز وجل فعليك أن تتوب إليه، لأنه جعل الغسل بالماء مقدمة للغسل من الذنوب. فإذا تمضمضت فطهر لسانك من الكذب والغيبة والنميمة، فإنما خلق لسانك لذكر الله تعالى وتلاوة القرآن، ولترشد به خلقه وتظهر به ما في نفسك من حاجات دينك ودنياك، فإذا استعملته في غير ما خلق له فقد كفرت نعمة الله فيه، فإن جوارحك نعمة، والاستعانة بالنعم على المعاصي غاية الكفران، فإذا استنشقت فطهر أنفك من أن تشم محرما، فإذا ظهرت وجهك فطهر نظرك من ثلاث: أن تنظر الى محرم، أو الى مسلم بعين الاحتقار، أو الى عيب أحد فإنما خلقت العينان لتهتدي بهما في الظلمات، وتستعين بهما في الحاجات، وتنظر بهما الى عجائب ملكوت الأرض والسموات، فتعتبر بهما بما تراه من الآيات..

وإذا طهرت يديك بالماء فطهرهما من أن تؤذي بهما مسلما، أو تتناول مالا محرما، أو تكتب بهما ما لا يجوز النطق به، فإن القلم أحد اللسانين فاحفظه عما يجب حفظ اللسان عنه، وإذا مسحت رأسك فاعلم أن مسحه امتثال لأمر الله، والخضوع لجلاله، والتذلل بين يديه، وإظهار الافتقار إليه، وإذا طهرت بين رجليك فطهرهما من المشي الى حرام فقد قال صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عما أراد بها. رواه أبو نعيم في الحلية.

هذا هو الوضوء الصالح، الذي قال عنه النبي : من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من أظفاره رواه مسلم عن عثمان.

وهذه طائفة من الآداب الإسلامية في الوضوء.

1 »» ابتداء الوضوء بتسمية الله تعالى.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى رواه أبو داود.

2 »» الهدوء وحضور القلب أثناء الوضوء، لأن السكينة والخشوع في الوضوء مقدمة للخشوع في الصلاة.

3 »» استعمال السواك عند كل وضوء، لأنه مطهرة للفم، مرضاة للرب.

عن أبي هريرة عن النبي قال: لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء رواه البخاري.

4 »» تجنب الكلام والضحك واللعب بالماء أثناء الوضوء.

5 »» تجنب لطم الوجه والرأس بالماء لطما.

6 »» تجنب نفض اليدين بعد الوضوء ورش الماء.

7 »» الحرص على إسباغ الوضوء زيادة على الفرائض، الى العضدين وأنصاف السوق، وخاصة في أوقات البرد، لأنه نور المؤمن وحليته يوم القيامة.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا الى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط، فذلكم الرباط رواه مسلم.

وعنه قال: سمعت خليلي يقول: تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء رواه مسلم.

8 »» الانتباه الى تبليغ الوضوء، وإيصال الماء الى ثنايا الجلد والأعقاب وبين الأصابع.

عن أنس قال: رأى النبي رجلا وفي قدمه مثل الظفر لم يصبه الماء. فقال له: ارجع فأحسن وضوءك رواه أبو داود والنسائي.

9 »» الدعاء بما ورد عن السلف الصالح أثناء غسل كل عضو.

فيقول بعد التسمية: الحمد لله الذي جعل الماء طهورا.
ويقول عند المضمضة: اللهم اسقني من حوض نبيك كأسا لا أظمأ بعده.
ويقول عند الاستنشاق: اللهم لا تحرمني رائحة نعيمك وجناتك.
ويقول عند غسل الوجه: اللهم بيذ وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.
ويقول عند غسل اليدين: اللهم اعطني كتبي بيميني، اللهم لا تعطني كتابي بشمالي.
ويقول عند مسح الرأس: اللهم أظلني تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك.
ويقول عند مسح الأذنين: اللهم اجعلني ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ويقول عند غسل الرجلين: اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزلّ الأقدام.

10 »» الدعاء بما ورد عن النبي :

عن عمر أن رسول الله قال: ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه: أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيّها شاء رواه الترمذي.

11 »» يستحب صلاة ركعتين بعد كل وضوء إن لم يكن وقت صلاة راتبة.

عن عقبة بن عامر رضي الله ععنه قال: قال رسول الله : ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة رواه مسلم وأبو داود.

12 »» الاعتدال في استخدام الماء، وتجنب صب الماء من غير حاجة، أو الزيادة في الغسل على ثلاث مرات. فهو إشراف.

عن سعد قال: مرّ عليّ رسول الله وأنا أتوضأ فقال: لا تسرف. قلت: يا رسول الله أفي الماء إسراف؟ قال: نعم، وإن كنت على نهر جار. رواه ابن ماجه.

13 »» المحافظة على الوضوء بعد كل حدث، لأن الوضوء هو السلاح الروحي للمؤمن، فهو يستديم عليه ليدفع عن نفسه الشرور والغفلات، والآثام والمحرمات، وليكون مستعدا للصلاة وتلاوة القرآن.

عن أنس مرفوعا قال: إن استطعت أن تكون أبدا على وضوء فافعل.

ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:22 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


إتقو الله ما ذكرتم بعيد عن السنة و الرسول (ص) براء منه
أخي الحبيب: لو نظرنا بميزان الشرع إلى عبادات أكثر الناس اليوم لرأينا عجبا مما أحدثوه، وما ورثوه من المخالفات الكثيرة التي أصبحت بينهم كسنن مأثورة يتناقلونها جيلا بعد جيل، وفي مقابل هذا تركوا سننا ثم اعتبروها من قبيل البدع وذلك لغربتها بينهم. وحجتهم في ذلك أن جمهور الناس يعملون بها، ولا شك أن هذا ليس دليلا شرعيا يعتمد عليه في تقرير الأحكام الشرعية؟ فالسنة مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق؟
وفي هذه الرسالة السريعة نكشف عن بعض المخالفات الشائعة في الطهارة والصلاة حتى نحذرها ونحذر الناس منها.. والله الهادي إلى سواء الصراط.


أولا: مخالفات في الطهارة

1- الجهر بالنية عند الوضوء: قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ( ولم يكن النبي يقول في أوله: نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة، لا هو ولا أحد من أصحابه البتة، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ).

2- الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء: كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى: اللهم أعطني كتابي بيميني. وعند غسل وجهه: اللهم بيض وجهي ... قال ابن القيم رحمه الله: ( ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسمية، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمته، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله، وقوله: « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، في آخره » ، فهذا ثابت ).

3- الإسراف في ماء الوضوء: ففي البخاري أنه كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. قال البخاري: ( وكره أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزوا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم ).
وقد أخبر خبرا يفيد النهي أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء. [رواه أحمد وأبو داود].
والاعتداء في الطهور هو الزيادة على الثلاث وإسراف الماء.

4- كثرة الوساوس الشيطانية: قال فضيلة الشيخ ابن جبرين: ( كثيرا ما يوسوس الشيطان إلى بعض الناس بانتقاض الوضوء بريح أو بول، ولا يكون لذلك حقيقة، فعلى من أبتلي بشيء من ذلك أن يبني على اليقين وهو الطهارة، ولا يلتفت إلى تلك الأوهام، فإنه بذلك يسلم وتنقطع عنه سريعا، فإن اهتم بها طال غمه وكثرت وساوسه، وتكلف بتكرار الوضوء، وفاتته الجماعة أول الوقت حتى يمل العبادة ويستثقلها، وذلك ما يتمناه الشيطان الرجيم ).

5- عدم إسباغ الوضوء وإكماله: عن خالد بن معدان، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم « أن رسول الله رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره رسول الله أن يعيد الوضوء » [رواه أحمد وأبو داود]
وقد تساهل كثير من الناس في ذلك وهم بهذا يعرضون عبادتهم للفساد والبطلان كما هو واضح من الحديث.

6- استقبال القبلة عند البول أو الغائط : عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله : « إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، ولكن شرقوا أو غربوا » [رواه البخاري ومسلم]

7- عدم التنزه من البول وعدم التوقي من رذاذه، والتساهل في عدم التحفظ منه: ففي الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم مر بحائط من حيطان المدينة فسمع صوت رجلين يعذبان في قبورهما، فقال - صلى الله عليه وسلم : « بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة » [رواه البخاري ومسلم]

8- إدخال اليد في الإناء الذي يتوضأ منه قبل أن يغسلهما ثلاثا: ففي الحديث: « إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، وإن أحدكم لا يدري أين باتت يده » [رواه البخاري ومسلم]
وقد أطلق العلماء الحكم فقالوا: وإن علم أين باتت يده فإنه يتعين عليه أن يغسلهما ثلاثا قبل إدخالهما في الإناء.

9- غسل الرقبة في الوضوء: والحديث الذي ورد في مسح الرقبة قال عنه النووي: (حديث موضوع ليس من كلام النبي ) ، وقال ابن القيم: (ولم يصح عنه في مسح العنق حديث البتة)

10- اعتقاد بعض الناس أنه لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث: وهذا خطأ شائع، والسنة خلاف ذلك.

11- أن بعض الناس يأخذه النوم فإذا أقيمت الصلاة وخاصة صلاة الفجر والجمعة قام وصلى مع المسلمين ولم يتوضأ: ولا شك أن النوم ينقض الوضوء، فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه : « أمرنا رسول الله إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم » [رواه النسائي والترمذي]

12- أن بعض الرجال إذا جامع أهله لا يغتسل ولا يأمر أهله بالغسل إلا إذا أنزلا: وهذا أمر تعم به البلوى وأخطأ فيه الكثير، والصواب أنه يجب عليه الغسل بمجرد الجماع، لقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل » [متفق عليه] ، وزاد مسلم : « وإن لم ينزل »

13- اعتقاد بعض الناس أن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا: أي غسل كل عضو ثلاث مرات... وقد ثبت عن النبي أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين كما جاء في صحيح البخاري.

14- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات: وهذا بلا شك بدعة، وعند مسلم : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد »

ومن المخالفات التي تتعلق بالنساء في الطهارة:

15- أن بعض النساء لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة: قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله : أما إذا طهرت وكان باقيا من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه، لقوله صلى الله عليه وسلم : « من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر » [رواه البخاري ومسلم]

16- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة: قال الشيخ ابن عثيمين: "إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلا، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة؟ لقوله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} [النساء:103]

17- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أومن الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي: وهذا حرام بالإجماع. والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمدا بالإجماع... وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الإثم إن كانت عالمة بالتحريم، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها.

18- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير: ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعا باتا إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء.

19- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوما بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة: وهذا فهم خاطئ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك.


ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:22 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


آداب الإستيقاظ

الاستيقاظ بعد النوم آية من آيات الله الباهرة الدالة على قدرة الله تعالى وهي تشبه آيات البعث بعد الموت، وقد سمى الله تعالى النوم وفاة والاستيقاظ من بعده بعثا ونشورا قال تعالى: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) الزمر.

وقال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً (47) الفرقان.

والاستيقاظ بعد النوم استئناف للحياة بعد تعطيلها. وفتح صفحة بيضاء جديدة يسطرها المرء خلال نهاره، يبدؤها باستيقاظه ويختمها بمنامه، ويودعها كتاب أعماله لتعرض عليه يوم الحساب قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (60) الأنعام.

وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: ( ما من يوم ينشق فجره إلا ومناد ينادي يا ابن آجم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فتزود مني فإني لا أعود الى يوم القيامة).

وقال أحدهم: ( ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك)، وإذا كان الاستيقاظ ابتداء للحياة اليومية الرتيبة فينبغي على المسلم أن يجعل افتتاح يومه، وابتداء عمله، صلة بخالقه، وذكرا لرازقه، وشكرا لولي نعمته الذي تولى حفظه ورعايته خلال نومه، قال تعالى: قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ (42) الأنبياء.
وخلال هذه الساعات الأولى من نهاره، والتي يكون فيها ذهنه صافيا، وعقله متوقدا وجسمه نشيطا، يخطط لنهاره وما ينبغي أن يعمله من عمل صالح يرضي الله تعالى، ويعود بالخير والصلاح عليه، وعلى الناس أجمعين.

وهذه جملة من الآداب الإسلامية المتعلقة بهذا الموضوع:

1 »» الاجتهاد في أن يكون الاستيقاظ باكرا قبل طلوع الفجر، وذلك لتحصيل الفوائد الروحية، واكتساب العادات الصحية، واغتنام أوقات الصفاء والنقاء للعبادة أو الدراسة.

قال الله تعالى في وصف عباده المتقين: كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) الذاريات.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: باكروا في طلب الرزق والحوائج، فإنّ الغدوّ بركة ونجاح. رواه الطبراني.

2 »» أن يكون أول ما يجري على القلب والفكر واللسان ذكر الله تعالى وتوحيده، والدعاء بما ورد عن النبي .


قال تعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (25) الإنسان.

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي قال: ما من عبد يقول عند ردّ الله تعالى روحه: لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إلا غفر الله تعالى له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. رواه ابن السني.

وعن حذيفة بن اليمان قال: كان رسول الله إذا أوى الى فراشه قال: باسمك اللهم أحيا وأموت، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور رواه البخاري.

3 »» المبادرة بعد الاستيقاظ الى الطهارة والوضوء والصلاة، وجعل هذه الأعمال فاتحة النهار بعد الذكر والدعاء، وتجنّب الانشغال عنها بأي عمل آخر.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نائم ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله تعالى انحلّت عقدة، فإن توضأ انحلّت عقدة، فإن صلى انحلّت عقدة، فأصبح نشيطا طيّب النفس، وإلا أصبح حبيث النفس كسلان متفق عليه.

4 »» تجنّب المكوث في الفراش والتقلب فيه بعد الاستيقاظ، استجلابا للأفكار والأحلام، واستغراقا في الخيال والأوهام.

5 »» تجنب التكاسل عن القيام الى الصلاة لبرد أو تعب أو نعاس، لأن ذلك كله شعور كاذب تسوله النفس الأمارة بالسوء، ويزول بمخالفتها.

6 »» تجنب العودة الى النوم بعد طلوع الفجر، أو التسويف في أداء الصلاة لوجود متسع من الوقت، لأن ذلك من وحي الشيطان ليضيع على المسلم صلاة الفجر.

قال تعالى في وصف عباده المؤمنين: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) السجدة.

7 »» غسل الفم وتنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة المفيدة بعد الاستيقاظ من النوم، وتكون إما بالسواك وهو الأفضل، أو بالفرشاة والمعجون، وهي عادة تطيب الفم، وتحافظ على الأسنان.

عن حذيفة قال: كان رسول الله إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك. متفق عليه.

8 »» التزام الهدوء والسكينة أثناء الحركة بعد القيام، وتجنب إزعاج أحد من الأهل أو الجيران.

9 »» الحذر من الخروج المفاجئ من المكان الدافئ الى المكان البارد، وخاصة بعد الاستيقاظ مباشرة، إلا بعد الاحتياط في اللباس.

10 »» التزام الرقة واللطف وخفض الصوت أثناء إيقاظ الآخرين، وذلك بالتذكير بتوحيد الله وأن الصلاة خير من النوم، فإن أبى أحد القيام تركه وأعاد عليه بعد قليل.

11 »» فتح الأبواب والنوافذ المغلقة في غرفة النوم بعد الاستيقاظ، لتجديد الهواء وجريانه فيه.

12 »» إعادة ترتيب السرير، وطيّ الفراش بعد تهويته وذكر اسم الله عليه، وتجنب ترك السرير ولوازم النوم مبعثرة بشكل غير لائق، إذ ليس من الأدب والمروءة اعتماد المسلم على غيره وخاصة في إنجاز أعماله اليومية، وأموره الشخصية.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:23 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


فضائل بعض سور القرآن الكريم

فضائل بعض سور القرآن الكريم


1 »» سورة الفاتحة: عن رافع بن المعلى قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟" فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال:" الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته" رواه البخاري.

وتسمى سورة الفاتحة بسورة ( أم الكتاب، وسورة الصلاة، وسورة المناجاة، وسورة الكافية، وسورة الشافية)..

2 »» سورة البقرة وآل عمران: عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما من طير صواف تحاجان عن صاحبهما، اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة رواه مسلم.

الغياية: هي ما أظلك من فوقك، البطلة: أي السحرة، فهي حصن منهم.

هذا ومن الآيات الفضيلة في سورة البقرة آية الكرسي أعظم آية في القرآن، وخواتيم هذه السورة. ومن الآيات الفضيلة في سورة آل عمران أولها، وآية ( شهد الله)، وآية (قل اللهم) وآيات ( إن في خلق).

3 »» سورة الكهف: عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين رواه الترمذي.

4 »» سورة يس: عن أنس أن النبي محمد قال: إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس رواه الترمذي.

وعن جندب قال: قال رسول الله : من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله تعالى غفر له رواه مالك وابن حبان.

5 »» سورة الواقعة: عن ابن مسعود أن رسول الله قال: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا رواه البيهقي.

6 »» سورة تبارك: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسام: من قرأ سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك. رواه أصحاب السنة.

وعن ابن عباس ما، عن النبي قال: هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر يعني تبارك رواه الترمذي.

7 »» سورة الإخلاص: عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال في: قل هو الله أحد: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن رواه البخاري.

وعن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله إني أحب هذه السورة: قل هو الله أحد قال: إن حبها أدخلك الجنة رواه الترمذي.

8 »» المعوذتان: عن عقبة بن عامر أن رسول الله قال: ألم تر آيات انزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط؟ قل أعوذ برب الفلق، و قل أعوذ بر الناس رواه مسلم.

وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله لم يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما" رواه الترمذي.

وينبغي لمن لا يطيق حفظ القرآن الكريم كاملا، أن يحاول حفظ بعض السور الفضيلة وقراءتها في الصلوات، وعند الصباح والمساء ومنها: الكهف ويس والدخان والرحمن والواقعة والملك وجزء عم.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:24 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


فضائل بعض سور القرآن الكريم

فضائل بعض سور القرآن الكريم


1 »» سورة الفاتحة: عن رافع بن المعلى قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟" فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال:" الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته" رواه البخاري.

وتسمى سورة الفاتحة بسورة ( أم الكتاب، وسورة الصلاة، وسورة المناجاة، وسورة الكافية، وسورة الشافية)..

2 »» سورة البقرة وآل عمران: عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما من طير صواف تحاجان عن صاحبهما، اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة رواه مسلم.

الغياية: هي ما أظلك من فوقك، البطلة: أي السحرة، فهي حصن منهم.

هذا ومن الآيات الفضيلة في سورة البقرة آية الكرسي أعظم آية في القرآن، وخواتيم هذه السورة. ومن الآيات الفضيلة في سورة آل عمران أولها، وآية ( شهد الله)، وآية (قل اللهم) وآيات ( إن في خلق).

3 »» سورة الكهف: عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين رواه الترمذي.

4 »» سورة يس: عن أنس أن النبي محمد قال: إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس رواه الترمذي.

وعن جندب قال: قال رسول الله : من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله تعالى غفر له رواه مالك وابن حبان.

5 »» سورة الواقعة: عن ابن مسعود أن رسول الله قال: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا رواه البيهقي.

6 »» سورة تبارك: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسام: من قرأ سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك. رواه أصحاب السنة.

وعن ابن عباس ما، عن النبي قال: هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر يعني تبارك رواه الترمذي.

7 »» سورة الإخلاص: عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال في: قل هو الله أحد: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن رواه البخاري.

وعن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله إني أحب هذه السورة: قل هو الله أحد قال: إن حبها أدخلك الجنة رواه الترمذي.

8 »» المعوذتان: عن عقبة بن عامر أن رسول الله قال: ألم تر آيات انزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط؟ قل أعوذ برب الفلق، و قل أعوذ بر الناس رواه مسلم.

وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله لم يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما" رواه الترمذي.

وينبغي لمن لا يطيق حفظ القرآن الكريم كاملا، أن يحاول حفظ بعض السور الفضيلة وقراءتها في الصلوات، وعند الصباح والمساء ومنها: الكهف ويس والدخان والرحمن والواقعة والملك وجزء عم.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



اداب المسلم "متجدد"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اداب المسلم "متجدد"    اداب المسلم "متجدد"  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:25 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


بعض الأذكار المسنونه

بعض الأذكار المسنونة


1 »» أستغفر الله: قال تعالى: ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) نوح.

وقال تعالى: كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) الذاريات.

وعن ابن عباس ما قال: قال رسول الله : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه الله من حيث لا يحتسب رواه أبو داود.

وعن ثوبان قال: كان رسول الله إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام رواه مسلم.

2 »» لا اله إلا الله: قال تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19) محمد. وعن عمير بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي قال: خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رواه الترمذي.

وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي قال: من قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل متفق عليه.

3 »» التسبيح والتحميد والتكبير: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان الى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم متفق عليه.

وعنه قال: قال رسول الله : لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله ولا اله إلا الله، أحب اليّ مما طلعت عليه والشمس رواه مسلم.

وعنه عن رسول الله : من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر رواه مسلم.

4 »» لا حول ولا قوة إلا بالله: عن أبي موسى قال: قال لي النبي : ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت بللى يا رسول الله. قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله متفق عليه.

5 »» الصلاة على رسول الله: قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (56) الأحزاب.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه عشرا رواه مسلم.

وعن ابن مسعود أن رسول الله قال: إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة رواه النسائي وابن حبان والترمذي.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي رواه الترمذي.

وعن جابر قال: قال رسول الله : من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة رواه البخاري وأحمد والنسائي والترمذي وابن ماجه.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ما من أحد يسلم عليّ إلا ردّ الله عليّ روحي حتى أرد له السلام رواه أبو داود.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اداب المسلم "متجدد"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصراوى كافية  :: القسم الاسلامى-
سحابة الكلمات الدلالية
جوجل