لحقت منتخبات الكويت والأردن وأستراليا لكرة القدم بقافلة المتأهلين
إلى بطولة كأس آسيا 2011 وحجزت المقاعد الثلاثة الباقية في النهائيات التي
تستضيفها قطر العام المقبل من خلال نتائج الجولة السادسة الأخيرة في
التصفيات والتي جرت اليوم الأربعاء.
وحجز المنتخبان الأسترالي والكويتي بطاقتي المجموعة الثانية إلى النهائيات
بينما حجز المنتخب الأردني البطاقة الثانية في المجموعة الخامسة بالتصفيات
ليكتمل عقد المتأهلين إلى نهائيات البطولة.
- Spoiler:
وتأهلت ثلاثة منتخبات تلقائيا إلى النهائيات دون خوض التصفيات وهي منتخبات
العراق والسعودية وكوريا الجنوبية وهي التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى
في البطولة الماضية عام 2007 كما تأهل معها المنتخب القطري دون تصفيات
بصفته ممثل الدولة المضيفة للنهائيات.
كما تأهل المنتخب الهندي للنهائيات اثر فوزه بكأس التحدي الأسيوي لعام
2008 وانضم إليه في الأسبوع الماضي منتخب كوريا الشمالية الفائز بلقب
البطولة نفسها في عام 2010 بينما تتأهل عبر التصفيات عشرة منتخبات وهي
منتخبات اليابان والبحرين وأوزبكستان والإمارات والصين وسوريا وإيران
وأستراليا والكويت والأردن.
وبذلك تحظى كرة القدم العربية بنصف عدد مقاعد النهائيات في هذه البطولة حيث تشارك ثمانية منتخبات عربية في كأس آسيا 2011 بقطر.
في مسقط ، فجر المنتخب الكويتي مفاجأة كبيرة وانتزع بطاقة التأهل
للنهائيات على حساب نظيره العماني بتعادل الفريقين سلبيا اليوم على استاد
مجمع السلطان قابوس بولاية بوشر إحدى ولايات محافظة مسقط.
ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة
بفارق نقطتين خلف نظيره الأسترالي الذي حجز البطاقة الأولى للمجموعة إلى
النهائيات بالتغلب على نظيره الإندونيسي 1/صفر في المباراة الثانية
بالمجموعة في وقت سابق اليوم.
ورفع المنتخب العماني حامل لقب كأس الخليج الماضية رصيده إلى ثماني نقاط
في المركز الثالث ولكنه خرج صفر اليدين من التصفيات في واحدة من كبرى
مفاجآت التصفيات.
وقدم الفريقان عرضا قويا ومثيرا على مدار شوطي المباراة حيث اتسم أداء
المنتخب العماني بالهجوم المتواصل بحثا عن هدف الفوز الذي يريده بينما
اعتمد المنتخب الكويتي بشكل كبير على الجانب الخططي والأداء الدفاعي الذي
نجح من خلاله في تحقيق التعادل الذي ينشده.
وأكدت المباراة العقدة الكويتية لكرة القدم العمانية حيث فشل المنتخب
العماني مجددا في تحقيق أي فوز على نظيره الكويتي علما بأن هذا الملعب شهد
تعادل الفريقين سلبيا أيضا في افتتاح بطولة كأس الخليج الماضية والتي توج
المنتخب العماني بلقبها.
وعاد المنتخب الكويتي للمشاركة في كأس آسيا بعدما فشل في بلوغ البطولة الماضية عام 2007 .
وكان المنتخب العماني الذي اعتمد مديره الفني الفرنسي كلود لوروا على معظم
عناصر القوة الضاربة والمحترفين خارج عمان هو الأكثر استحواذا على الكرة
والأكثر هجوما على مدار شوطي اللقاء ولكن حارس المرمى الكويتي المتألق
نواف الخالدي لعب دورا كبيرا في خروج المباراة بهذه النتيجة.
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة أكثر من فرصة خطيرة للمنتخب العماني
ومنها ضربة رأس من حسن ربيع مرت بجوار المرمى في الدقيقة الثامنة.
ولكن سرعان ما دخل المنتخب الكويتي في أجواء المباراة وعلى الرغم من
اعتماده بشكل أساسي على الدفاع تسببت هجماته المرتدة السريعة في خطورة
فائقة على المرمى العماني الذي يحرسه النجم الشهير علي الحبسي.
وتصدى الحبسي لتسديدة صاروخية في الدقيقة 14 كما شهدت الدقيقة 20 هجمة
خطيرة على مرماه اثر كرة عرضية من ناحية اليمين قابلها يوسف ناصر بلمسة
سحرية ولكن الحبسي أمسكها بثبات.
ووسط الهجوم المكثف من المنتخب العماني ، أهدر المهاجم الكويتي يوسف ناصر
فرصة أخرى اثر ارتباك الدفاع العماني داخل منطقة الجزاء حيث تهيأت له
الكرة وهو على بعد خطوات من المرمى ولكنه سددها ضعيفة إلى خارج المرمى في
الدقيقة 29 .
استمر الأداء على نفس المنوال على مدار ما تبقى من الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ، كثف المنتخب العماني من هجومه وسنحت له أخطر فرصة في
الدقيقة 50 اثر عرضية من حسن ربيع مرت من أمام زملائه المهاجمين وأشار
الحكم بوجود تسلل.
وسدد خليفة عايل الكرة برأسه في الدقيقة 54 ولكنها خرجت إلى ضربة مرمى للكويت في الدقيقة 54 .
وكاد مساعد ندا يسجل هدف التقدم للمنتخب الكويتي في الدقيقة 60 اثر ضربة حرة قابلها بلمسة رائعة من قدمه ولكن الكرة مرت بجوار القدم.
وواصل المنتخب العماني هجومه المكثف ولكنه فشل في هز الشباك في ظل التألق
الشديد للخالدي الذي تصدى لضربة رأس قوية من الحوسني في الدقيقة 63 .
وأنذر الحكم الإيراني مسعود مرادي الذي أدار اللقاء اللاعب العماني أحمد
حديد في الدقيقة 65 لسقوطه داخل منطقة الجزاء دون وجود إعاقة حسب رؤية
الحكم.
ودفع كلود لوروا بآخر أوراقه الرابحة في الدقيقة 71 بنزول اللاعب بدر
الميمني الذي سدد كرة رائعة من أول لمسة للكرة بعد نزوله مباشرة ولكن
الخالدي كان لها بالمرصاد.
واستمر أداء الفريقين على ما هو عليه حتى نهاية اللقاء بالتعادل السلبي ليطيح الأزرق الكويتي بالمنتخب العماني من التصفيات.
ولحق المنتخب الأسترالي بقافلة المتأهلين اثر فوزه 1/صفر على ضيفه الإندونيسي في بريسبان ضمن.
وحسم المنتخب الأسترالي بقيادة المدير الفني الهولندي بيم فيربيك المباراة
بهدف نظيف سجله المدافع مارك ميليجان في الدقيقة 42 علما بأن مباراة
الذهاب بينهما انتهت بالتعادل السلبي العام الماضي في العاصمة الإندونيسية
جاكرتا.
واعتمد المنتخب الأسترالي في مباراة اليوم على لاعبيه المحترفين بالأندية
الأسترالية والأسيوية أكثر من اعتماده على اللاعبين المحترفين بأوروبا.
وكان المنتخب الأسترالي بحاجة إلى نقطة التعادل فقط في مباراة اليوم لحجز مقعده في النهائيات.
ولكنه حقق الفوز ليعزز موقعه في صدارة جدول المسابقة برصيد 11 نقطة بفارق نقطتين أمام المنتخب الكويتي.
وفرض المنتخب الأسترالي سيطرته على مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى وسدد
لاعبه سيمون كولوسيمو كرة قوية في الدقيقة الخامسة ولكنها ذهبت بعيدا عن
المرمى.
ورغم استحواذ المنتخب الأسترالي على الكرة في معظم أوقات المباراة سدد
اللاعب الإندونيسي بودي سودارسونو كرة قوية في الدقيقة 11 وتصدى لها حارس
المرمى الأسترالي إيوجيني جاليكوفيتش.
وتألق حارس المرمى الإندونيسي ماركوس ريهيهينا في التصدي لعدد من
التسديدات والتقاط بعض الكرات العرضية ليحافظ على شباكه نظيفة حتى جاءت
الدقيقة 42 لتشهد هدف التقدم لأستراليا عندما استغل ميليجان الكرة القادمة
من ضربة حرة وسجل الهدف.
وتصدى الحارس الإندونيسي لهدف أسترالي ثاني في الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعدما تصدى لتسديدة قوية من رأس كولوسيمو.
وواصل المنتخب الأسترالي سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني وتوالت
هجماته على المرمى الإندونيسي ولكن ريهيهنا واصل تألقه وتصدى للعديد من
الفرص الخطيرة كما هدأ إيقاع المباراة في الدقائق الأخيرة بعدما حقق
المنتخب الأسترالي ما سعى إليه في هذه المباراة.
وحجز المنتخب الأردني بطاقة التأهل الأخيرة إلى النهائيات اثر فوزه الثمين
2/1 على ضيفه السنغافوري وفوز إيران على تايلاند 1/صفر في المجموعة
الخامسة.
ورفع المنتخب الأردني رصيده إلى ثماني نقاط قفز بها من المركز الرابع
الأخير إلى المركز الثاني وتجمد رصيد منتخب سنغافورة عند ست نقاط ليتراجع
إلى المركز الرابع الأخير.
وعزز المنتخب الإيراني موقعه في صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 13
نقطة مقابل ست نقاط لمنتخب تايلاند الذي تراجع إلى المركز الثالث.
على استاد الملك عبد الله الثاني بالعاصمة الأردنية عمان ، أفلت المنتخب
الأردني من كمين ضيفه السنغافوري وحقق عليه فوزا ثمين 2/1 ليحجز بطاقة
التأهل الثانية من هذه المجموعة إلى النهائيات حيث حجز المنتخب الإيراني
البطاقة الأولى وصدارة المجموعة قبل مباريات هذه الجولة.
وافتتح المنتخب الأردني التسجيل في المباراة بهدف عدي الصيفي في الدقيقة
التاسعة وتعادل نوح علم شاه للمنتخب السنغافوري في الدقيقة 49 ولكن أنس بن
ياسين سجل هدف الفوز والتأهل للمنتخب الأردني في الدقيقة 59 .
وعلى استاد أزادي بالعاصمة الإيرانية طهران حقق أصحاب الأرض فوزا متأخرا
لتكون هذه النتيجة لصالح المنتخب الأردني الذي كان بحاجة للفوز في مباراته
وعدم فوز المنتخب التايلاندي في هذه المباراة.
وفي المجموعة الأولى ، ثأر المنتخب الياباني من نظيره البحريني وتغلب عليه
2/صفر. وعزز المنتخب الياباني موقعه في صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده
إلى 15 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره البحريني الذي مني اليوم بالهزيمة
الثانية له في المجموعة.
وسبق للمنتخب البحريني أن ألحق بنظيره الياباني الهزيمة الوحيدة له في
المجموعة عندما التقيا ذهابا في المنامة العام الماضي حيث فاز المنتخب
البحريني 1/صفر.
وضمن الفريقان التأهل للنهائيات قبل مباراة اليوم على استاد مدينة تويوتا والتي تنافسا فيها على قمة المجموعة فحسب.
وتقدم شنجي أوكازاكا للمنتخب الياباني بهدف في الدقيقة 36 ثم عزز كيسوكي هوندا الفوز بالهدف الثاني للفريق قبل نهاية اللقاء مباشرة.
واستغل الفريقان المباراة كوسيلة لاستعداد كل منهما لارتباطاته المقبلة
حيث يستعد المنتخب الياباني لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بينما يستعد
المنتخب البحريني لبطولة كأس الخليج المقرر إقامتها في تشرين ثان/نوفمبر
المقبل.
ودفع تاكيشي أوكادا المدير الفني للمنتخب الياباني بكل من اللاعبين هوندا
نجم خط وسط سيسكا موسكو الروسي وماكوتو هاسيبي لاعب فولفسبورج الألماني
ودايسوكي ماتسوي لاعب خط وسط جرينوبل الفرنسي وشونسوكي ناكامورا المنضم
حديثا من اسبانيول الفرنسي إلى يوكوهاما مارينوس الياباني ضمن التشكيل
الأساسي للفريق في المباراة.
وبدأ المنتخب الياباني المباراة بشكل قوي حيث سدد كل من ناكامورا وأتسوتو
أوتشيدجا من مسافة بعيدة ولكن هدف التقدم كاد أن يكون لصالح البحرين اثر
ضربة حرة لعبها سيد محمد عدنان لاعب المنتخب البحريني وحاول هاسيبي
إبعادها فحولها باتجاه مرمى فريقه ولكن زميله سييجو نارازاكي حارس مرمى
الفريق أبعدها بقبضة يده.
وسدد هوندا كرة خطيرة من مسافة قريبة في الدقيقة 22ولكن حارس المرمى البحريني سيد جعفر تصدى لها ببراعة.
وكاد المنتخب البحريني يستفيد من إحدى الهجمات المرتدة السريعة التي اعتمد عليها ولكن نارازاكي تصدى لتسديدة قوية في الدقيقة 26 .
وسجل أوكازاكي هدف التقدم في الدقيقة 36 بعد مجهود فردي رائع من زميله
ناكامورا الذي مررها إلى ماتسوي ليلعب الأخير الكرة عرضية من ناحية اليسار
وقابلها أوكازاكي بضربة راس رائعة إلى داخل الشباك.
وكاد ماتسوي يسجل هدفا آخر في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ولكن الحارس البحريني تصدى لتسديدته.
وكثف المنتخب الياباني من هجومه في الشوط الثاني وأهدر أكثر من فرصة خطيرة
كما شن المنتخب البحريني عدة محاولات هجومية ولكن لم يكتب لها النجاح.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة ، مرر أوتشيدا الكرة
عرضية فقابلها هوندا بتسديدة مباشرة إلى داخل الشباك ليكون الهدف الثاني
للمنتخب الياباني.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى ، تعادل منتخبا هونج كونج سلبيا
ليحصد منتخب هونج كونج نقطته الوحيدة في هذه التصفيات ويظل في المركز
الأخير بينما رفع المنتخب اليمني رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث
علما بأن الفريقين خرجا من التصفيات قبل هذه الجولة.
وفي المجموعة الثالثة ، انتزع المنتخب الإماراتي صدارة المجموعة اثر فوزه 1/صفر على مضيفه منتخب أوزبكستان.
وضمن المنتخبان التأهل للنهائيات قبل مباراة اليوم والتي اقتصرت على الصراع بين الفريقين على صدارة المجموعة.
وثأر المنتخب الإماراتي بهذا الفوز لهزيمته بالنتيجة نفسها أمام المنتخب
الأوزبكي في مباراة الذهاب بهذه المجموعة وانتزع المنتخب الإماراتي صدارة
المجموعة برصيد تسع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره الأوزبكي علما بأن
الفريق الثالث في هذه المجموعة وهو المنتخب الماليزي خرج من الصراع قبل
هذه الجولة حيث خسر جميع مبارياته الأربع في هذه المجموعة.
وسجل سلطان برغش الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل
الضائع للقاء الذي أقيم على استاد باختاكور المركزي في العاصمة الأوزبكية
طشقند.
وانتزع المنتخب السوري صدارة المجموعة الرابعة بفوزه الساحق 4/صفرعلى ضيفه اللبناني على استاد (العباسيين) في العاصمة دمشق.
ورفع المنتخب السوري رصيده إلى 14 نقطة في صدارة المجموعة بفارق نقطة أمام
نظيره الصيني علما بأن الفريقين ضمنا التأهل للنهائيات قبل مباراة اليوم.
وتجمد رصيد المنتخب اللبناني عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير في المجموعة بفارق أربع نقاط خلف نظيره الفيتنامي.
وسيطر المنتخب السوري تماما على مجريات اللعب على مدار شوطي المباراة
وترجم تفوقه إلى أربعة أهداف بواقع هدفين في كل شوط حيث تقدم الفريق مبكرا
بهدفين سجلهما محمد الزينو وعبد الفتاح الأغا في الدقيقتين الرابعة
والعاشرة ثم عزز اللاعبان جهاد الحسين وعبد الرزاق الحسين فوز الفريق
بهدفين آخرين في الدقيقتين 49 و61 .
والفوز هو الرابع للمنتخب السوري في ست مباريات بينما حقق التعادل في
مباراتيه الأخريين وتجنب السقوط في فخ الهزيمة خلال هذه التصفيات.
وكان المنتخب السوري بحاجة إلى الفوز من أجل انتزاع صدارة المجموعة بعد
تغلب المنتخب الصيني على نظيره الفيتنامي في ختام مبارياتهما بهذه
المجموعة في كانون ثان/يناير الماضي.
ونجح الزينو في هز شباك الصيوف مبكرا بتسديدة قوية من خارج منطقة جزاء لبنان سكنت داخل شباك الفريق في الدقيقة الرابعة.
وفي الدقيقة العاشرة ، انطلق اللاعب وائل عيان من الناحية اليمنى ومرر
الكرة عرضية قابلها الأغا بلمسة سحرية مرت من بين قدمي حارس المرمى
اللبناني إلى داخل الشباك.
وواصل المنتخب السوري ضغطه الهجومي وكاد الأغا يسجل هدفا آخر في الدقيقة
19 ولكن الحارس اللبناني لاري مهنا تصدى لتسديدته كما تصدى بعدها بدقيقة
واحدة لتسديدة من جهاد الحسين.
كما تصدى مهنا لفرصتين أخريين للمنتخب السوري في الدقيقتين 39 و45 .
ولم يتراجع مستوى أداء المنتخب السوري في الشوط الثاني حيث واصل هجومه
المكثف حتى سجل جهاد الحسين الهدف الثالث بتسديدة قوية من مسافة بعيدة
تصدى لها الحارس اللبناني ولكنها أكملت طريقها من فوقه إلى داخل المرمى.
وجاء الهدف الرابع للمنتخب السوري في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب البديل
عبد الرزاق الحسين الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسجل الكرة داخل الشباك
اللبنانية.
وواصل المنتخب السوري هجومه المكثف فيما تبقى من المباراة ولكنه اكتفى برباعيته النظيفة
.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|