الدكتور يوسف زيدان
"عمرو بن العاص واحد من أهم الشخصيات فى التاريخ السياسى والعسكرى، ولو
أنصفته الكنيسة المرقصية لصنعت له تمثالا، لأنه هو الذى أقامها وجعل لها
كيانا".
هذا ما قاله الكاتب الدكتور يوسف زيدان فى اللقاء الذى أقامته مكتبة الشروق
لمناقشة كتابه "اللاهوت العربى" والصادر عن دار الشروق للنشر، وفيها تطرق
زيدان لمناقشة مجمل أعماله، خاصة عزازيل التى تناولها زيدان بشكل مستفيض فى
اللقاء.
واعترض على كلام زيدان عدد من المسيحيين الحاضرين باللقاء، وقال أحدهم، "لو
عملنا تمثال لعمرو بن العاص يبقى العراق تعمل تمثال لأمريكا"، كما اتهمه
آخر بأنه ينتقد المسيحيين للحصول على الجوائز، وأنه لن يستطيع انتقاد
السلفيين مثلما يفعل مع المسحيين، ولو فعل ذلك لردوا عليه مثلما يرد
المسحييون.
وعلق زيدان على هذه الانتقادات قائلا إنها ليست المرة الأولى ولن تكون
الأخيرة، فهناك عدد من الانتقادات التى وجهت لى من قبل ومنها أنى أهدم
المسيحية وأنى مجرد هابى ملحد، مؤكدا أنه ليس ضد الإسلام ولا المسيحية،
مستنكرا هذه الانتقادات وقائلا إن لجنة البوكر نصفها مسيحيون.
كما سأله أحد الحاضرين "لماذا لم يرد أحد من أساتذة اللاهوت على كتاب
اللاهوت العربى" فقال زيدان "أظن أن الكتاب عمل لهم صدمة".
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|