أظهرت دراسة أسترالية أن اتباع الحميات المنخفضة السعرات والغنية بالبروتينات، يمكن أن تحسن من القابلية لفقدان الوزن عند المصابين بالسمنة.
وأشار الباحثون وهم مختصون من رابطة اختصاصى التغذية الاسترالية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، لا تقوم أجسادهم بحرق الدهون بفعالية، إلا أن ذلك قد يتغير عند اتباع حمية غذائية منخفضة السعرات وغنية بالمواد البروتينية، وفقاً لنتائج الدراسة الأخيرة. وعمد الفريق إلى اختبار تأثير نوعين من الحميات المنخفضة السعرات والغنية بالمواد البروتينية، على قابلية الفرد لفقدان الوزن، حيث تعادلتا فيما تحويانه من سعرات حرارية، إلا أنهما اختلفتا فى نوعية المواد النشوية "الكربوهيدرات" المقدمة فى كل منهما. وأوضحت نتائج الدراسة أن اتباع الحميات الغذائية الغنية بالبروتينات، والتي تحوي مقادير قليلة من السعرات الحرارية، ساعد الأفراد الذين يعانون من السمنة على حرق الدهون، ليسهم ذلك فى إنقاص أوزانهم، فيما لم ُتظهر النتائج وجود تأثير لنوعية الأطعمة النشوية في هذا الجانب. وطبقاً لما توصل إليه الباحثون تبين وجود علاقة واضحة بين طبيعة تكوين الجسم، وتأثير البروتينات الغذائية على عملية أكسدة الدهون، مؤكدين على أهمية استبدال الوجبات الدسمة الذي يشيع تناولها بين الأفراد، بالبروتينات المتوافرة في الأطعمة الصحية كاللحم الأحمر الخالي من الدهون، الأسماك، الدجاج، الألياف، البيض والمكسرات، بالإضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم.