منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
منتديات مصراوى كافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مصراوى.افلام, برامج,اغانى, العاب, بلوتوث,مصراوى, كافية, فديو, منتدى, مصراوي, كافيه, منتدى ,مصراوي, كافيه,شعر,شعراء,كتب,روايات,دليل,مواقعمصراوى كافية| شباب مصراوى كافية | صبايا مصراوى كافية | اصحاب مصر
 
الرئيسيةبوابة مصراوىأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="">news</a></div>

شاطر
 

 د‏.‏ البرادعي بين التسليع والأيقنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sasa2003

د‏.‏ البرادعي بين التسليع والأيقنة Stars10
sasa2003

رقم العضوية : 22
عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
مزاجى : عاشق

د‏.‏ البرادعي بين التسليع والأيقنة Empty
مُساهمةموضوع: د‏.‏ البرادعي بين التسليع والأيقنة   د‏.‏ البرادعي بين التسليع والأيقنة Icon_minitimeالأحد مارس 28, 2010 4:52 am
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا


أعرف وأعترف أنني مصاب بهواية‏,‏ أو بالدقة
بغواية اشتقاق مفردات لغوية قد تبدو غريبة المذاق لكنها علي أية حالة تبقي
بل وتستخدم أحيانا لتسري كجزء من مفردات التعبير اللغوي الحديث‏.‏

د‏.‏ البرادعي بين التسليع والأيقنة Px_wight















ولأن الاستخدام حديث ويحدث لأول مرة فإنه بالضرورة
يحتاج الي إيضاح‏.‏ ‏التسليع‏:‏ وهو تحويل الشخص أو حتي الفكرة إلي
مايخالف طبيعتها بجعلها سلعة ليس بالضرورة للبيع أو للشراء وإنما للاستخدام
في سوق السياسة‏.‏ وفي ايامنا هذه يحاول البعض ـ ربما بحسن نية بالنسبة
لبعض هذا البعض أو بغير ذلك لبعض آخر ـ تحويل الدكتور البرادعي إلي
سلعة‏...‏ كيف؟ والاجابة هي‏:‏ ـ نحن نعرف ونقر بأن د‏.‏ البرادعي شخصية
محترمة مصريا ودوليا‏.‏ وأنه اكتسب مزيدا من الاحترام بقراره الدخول في
معترك السياسة المحلية في زمن تصور الكثيرون فيه أنه ملائم تماما‏.‏ ونقر
بطبيعة الحال أن هذا حقه وربما كان أيضا واجبه‏.‏ ولكن هذا شيء ومحاولات
تسويقة شيء آخر‏.‏ فالملتفون حول البرادعي أنواع‏:‏ البعض مخلص تماماويري
فيه رمزا إيجابيا يمكن الاستناد إليه في معركة تعديل الدستور بل وحتي في
عملية ترشيحه‏,‏ويمكن تحويله كفاعل لتحريك مياه راكدة بل وآسنة في المجتمع
المصري‏.‏ وبعض من هذا البعض ربما يكون قد فقد الصبر أو حتي الثقة في قدرة
أحزاب المعارضة علي تحقيق تغيير مطلوب بل وأصبح ملحا‏.‏
فالأحزاب مهما نشطت وقالت وتحركت وفعلت وكتبت تواجه من قبل المسئولين
بالرفض وربما بالاستعلاء ومن ثم يفقد البعض وهو علي حق الرغبة في الاعتماد
علي الأحزاب وحدها في إحداث عملية التغيير ومن ثم يكون دخول د‏.‏ البراعي
إلي هذا المعترك ملاذا يحمل معه حلم تغيير قادر علي التحقق‏.‏ لكن بعض هذا
البعض يخطيء إذ يعتبر البرادعي بديلا وليس رديفا‏.‏ فإذا كانت قوة دفع
الأحزاب أقل من المطلوب فإن نفيها أمر ضار ضررا بالغا‏.‏ لأن مجرد النفي هو
علامة غير ديمقراطية‏.‏ ولأن هذا الشتات المتجمع حول البرادعي ليس موحد
الاتجاه‏...‏ وإن إتحد حول مبدأ التغيير فإنه قد ينفرط إذا ماطرح السؤال
الإجباري‏,‏ وهو بأي اتجاه يكون التغيير؟
وهو إجباري لأن مصريا عاقلا لن يقبل المغامرة بمستقبل الوطن إلي مصير
مجهول‏.‏
ولهذا فإن محاولة السكوت علي الاختلافات وخاصة تلك التي تحدد مصير الوطن
مثل‏:‏ الدولة المدنية ـ المساواة الكاملة في الحقوق بين المرأة والرجل‏,‏
والقبطي والمسلم ـ احترام التعددية الحزبية ـ تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية ـ
منع الاتجار بالدين في مجال السياسة‏...‏ إلخ‏.‏ هو أمر شديد الخطورة
وأعود لأذكر بأن السكوت عن ذكر أحداث مثل نجع حمادي ومرسي مطروح والسكوت عن
قرار الجمعية العمومية لمجلس الدولة حول المرأة في تولي القضاء‏,‏ كل ذلك
تراكم في سؤال كبير هو‏:‏ لماذا هذاالسكوت؟ هل هو رغبة في عدم إغضاب أحد؟
أم هو مجرد سهو؟
فإن كان سهوا وجب التنبه‏,‏ فعلي من يشارك في الفعل السياسي أن يدرك أن
قوله مثل سكوته يستوجب المساءلة وربما الحساب‏.‏ ومن ثم فإن أي مشاركة جادة
في عملية التغيير تتطلب ومن الآن ودون أي تأخير أن تحدد المسار المطلوب
لعملية التغيير‏,‏ فعلي ضوء ذلك سيتحدد المكون الفعلي لقوي التغيير
المطلوب‏.‏ وبدون ذ لك سيكون الصراخ بالتغيير المطلوب عملا مجدبا‏,‏ بل
وأتجاسر فأقول‏:‏ عملا خطرا لأنه يقتاد الناس الي متاهة غير محددة
المعالم‏,‏ بل ويفرض عليهم تغييرا قد يكون ضارا‏.‏
والمطلوب تحديدا أن تسهم الجماهير المطالبة بتغيير إيجابي‏,‏ ديمقراطي‏,‏
عقلاني‏,‏ ليبرالي‏,‏ يؤمن ويفرض المساواة في المواطنة مساواة كاملة‏:‏
امرأة ورجل‏,‏ مسلم ومسيحي‏,‏ فقير وغني‏,‏ وبدون هذا الاسهام الواضح يكون
خطر تكرار عمليات تغيير عدة وقعت في بلدان أخري فأتت بتغيير سلبي يرتد
بالمجتمع للخلف‏.‏
لكن هناك فريقا آخر من الملتفين حول البرادعي يريدون استدراجه إلي ساحة
الصدام مع الأحزاب‏,‏ ولسنا نطالب أحدا بالانضمام إلينا‏,‏ أو الانسياق خلف
مانقول‏.‏ وإنما نحذر من هذا البعض الذي عاش وهم خوض معركة ضد أحزاب
المعارضة‏.‏ وتصور أنها عقبة أمام مشروعهم الذي تمخض في مرات عديدة سابقة
عن أوهام لم تتحقق‏.‏ هذا البعض يعيش أيامه الحالية علي وهم اخر وهو إيقاع
تناقض بين أحزاب المعارضة وبين أية حركة أو جماعة أو حتي أفراد يرغبون أو
يخوضون بالفعل الدعوة لعملية تغيير نحو الأفضل‏,‏ وأكرر وأؤكد نحو الأفضل
وليس تغييرا إلي الخلف وإلي متاهات الظلامية‏.‏
‏*‏ الأيقنة‏:‏ والأيقنة هي اسم فعل مشتق من كلمة أيقونة وقد أتت هذه
الكلمة إلي خاطري عندما ساق أحد المتحدثين في مؤتمر أحزاب المعارضة نقدا
خفيفا للدكتور البرادعي فهاج بعض مريديه من الحاضرين هياجا لامبرر له لأن
كل من يخوض غمار السياسة يجب أن يتقبل كل نقد حتي ولو كان سمجا وخاطئا بصدر
رحب‏,‏ تماما كما نفعل نحن مع هجمات غير بريئة من بعض الذين يدعون أنهم
شركاء في دعوة البرادعي‏.‏ والشخصية العامة في القانون مكلفة باحتمال أقسي
أشكال النقد حتي إذا جاء محملا بألفاظ غير مقبول سوقها ضد الشخص العادي‏.‏
وعلي د‏.‏ البرادعي مادام قد قبل خوض غمار السياسة أن يتلقي ويتحمل نقدا قد
يأتي مريرا وشديدا وفي النهاية سيكون الشعب هو الحكم‏.‏ وعلي أية حال لعل
من حقنا أن نفترض اعتبار البرادعي إضافة للفعل الحركي في التغيير خاصة أنه
تحول إلي بلورة تجمع حولها أفراد ومهمشون ورافضون للانضمام للأحزاب ولكن
راغبون في الفعل الوطني وهذا شيء إيجابي‏.‏ ونحذر من محاولات البعض نفي
إمكانية أن يعمل كل في طريقة وبطريقته طالما جمعنا هدف واحد هو التغيير
الذي لا أتوقف عن توصيفه بالتغيير نحو مجتمع أفضل وأكثر ديمقراطية وأكثر
تحقيقا لمستقبل ليبرالي وعادل‏.‏ وعلي دعاة الأيقنة بالذات أن يدركوا خطورة
مايفعلون فإذا منع الناس من نقد البرادعي وهو مجرد شخص يسعون لاحتمال
ترشيحه رئيسا‏.‏ فماذا سيفعلون به وبنا وبأي نقد فيما لو أصبح رئيسا؟‏.‏
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

د‏.‏ البرادعي بين التسليع والأيقنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصراوى كافية  :: 

@ الاقسام العامة والرئيسية @ :: الاخبار والحوادث

-
سحابة الكلمات الدلالية
جوجل