رقم العضوية : 1عدد المساهمات : 2514تاريخ التسجيل : 30/08/2009مزاجى : الجنس : العمر : 41 الاوسمة :
موضوع: في الذكري الاولي للحرب علي غزة... الخميس ديسمبر 31, 2009 5:33 am
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا
[size=16]في السابع والعشرين من هذا الشهر من العام الماضي كان العدوان الاسرائيلي علي غزه ولانه يوم لاينسى والأيام الحادي والعشرين التي أتت بعده فقمت بتذكير نفسي وإياكم بهذه الايام حتي لاننسي عدونا الحقيقي
22 هي عدد الأيام التي استغرقها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما سمي بعملية «الرصاص المصبوب»،
حيث بدأت العملية في 27 ديسمبر (كانون الأول) 2008، وذلك بعد رفض حركة حماس تجديد التهدئة في 19 ديسمبر (كانون الأول)، واستمرارها في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على البلدات الإسرائيلية من جنوب القطاع. واستمرت الحرب حتى 17 يناير (كانون الثاني) 2009، عندما قررت الحكومة الإسرائيلية وقف إطلاق النار من جانب واحد.
* 1417 فلسطينيا في غزة سقطوا جراء العدوان، وهم يعادلون 0.1% من عدد سكان القطاع (1.5 مليون نسمة)، موزعون كالتالي:
* 236 من عناصر المقاومة، بينهم نزار ريان أحد قادة حماس، ووزير داخلية حكومتها سعيد صيام.
* 5450 عدد الجرحى من الفلسطينيين، وهم يعادلون 0.4% من عدد السكان، بينهم 1606 أطفال و828 امرأة. وقد اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض بشكل ممنهج في قصف مناطق مأهولة بالسكان خلال الحرب، ويؤدي الفوسفور الأبيض لإصابات خطيرة حين يلامس الجلد أو لدى استنشاقه أو ابتلاعه، فالحروق بنسبة أقل من 10% من مساحة الجلد يمكن أن تكون قاتلة، لأنها قد تؤدي لأضرار تلحق بالكبد أو الكليتين أو القلب.
* 1.9 مليار دولار، هو تقريبا حجم الخسائر الاقتصادية المباشرة التي تكبدها قطاع غزة نتيجة العدوان (الخسائر في المباني والبنية التحتية)،
وتشمل تدمير (4100) مسكن بشكل كامل، ونحو (35) مسجدا، و(120) مبنى حكوميا، و(3) مقرّات تابعة للأونروا. إلى جانب (17 ألف) مسكن آخر دمرت بشكل جزئي، وعدد من المدارس والجامعات والوحدات الصحية. وقد بلغ معدل البطالة في القطاع عشية العدوان (41.9%)، بما يعادل (120 ألف عاطل). * 49 مليون دولار، هي حجم الحاجات التمويلية لإعادة إعمار المرافق والمباني التي يشرف عليها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في غزة، وفقا لتقديرات جامعة الدول العربية، يخصص أكثر من نصفها لإزالة الركام والأحجار التي يصل وزنها إلى 600 ألف طن، بينما يستخدم الباقي في عمليات إعادة إحياء الأراضي الزراعية والإعمار.
* 14 فقط هم عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين وفقا للمعلومات الإسرائيلية. فقد عمدت إسرائيل إخفاء الحجم الحقيقي للخسائر في جنودها وفرضت تكتّما إعلاميا تاما على خسائرها، ولم تعترف سوى بمقتل (14) جنديا وإصابة (168)، بعضهم كما زعمت بـ«نيران صديقة». وفي المقابل تؤكد المقاومة أن العدد الحقيقي للقتلى الإسرائيليين هو أضعاف هذا الرقم وأنه يقارب الخمسين جنديا ومئات المصابين.
* 120 مليون شيكل، هي حجم الأضرار التي لحقت بالمصانع في جنوب إسرائيل، ووفقا لحسابات اتحاد الصناعيين الإسرائيليين، منها 87 مليون شيكل أضرارا مباشرة أما المبلغ الباقي فأضرار غير مباشرة. وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»
أهداف الحرب
إذا كان المقصود بتحقيق الأهداف هو الأهداف المعلنة في بداية الحرب، فليس صحيحا ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلي من تحقيق الأهداف. فلم تحقق الحرب الأهداف العلنية المتعلقة بتغيير الوضع الأمني في "جنوب إسرائيل". أما إذا كان الهدف الذي تحقق هو اغتيال قيادات في المقاومة، فقد بات هذا من مسلمات المقاومة. ليس ذلك إنجازا، لأن قيادات المقاومة بحكم تعريفها تتوقع الاغتيال في أي وقت
من أهم إنجازات المقاومة
في هذه الحرب أن إسرائيل لم تعد خارج القطاع من طرف واحد كنوع من إعادة الانتشار. لقد خرجت في العام 2005 بخيارها كي تجتاحها متى شاءت. وها هي تدرك الحقيقة المرة. لقد تغيرت الأمور خلال عامين. وهي مضطرة أن تحارب كي تعود. فعودتها إلى غزة يعني حربا، وهي حرب غير محمودة العواقب. لم يتحرر قطاع غزة عام 2005، بل تحرر الآن من الاحتلال. لأول مرة منذ عام 1967 لا تجتاح إسرائيل المناطق التي احتلت عام 1967 بسهولة كنوع من إعادة الانتشار، بل تضطر أن تحارب لاجتيا
نتائج هذه الحرب: أعلنت حماس انتصارها في هذه الحرب؛ فإسرائيل كما ظنت حماس لم تحقق أهدافها التي أعلنتها قبل الحرب وهي: وقف الصواريخ القضاء على حماس
أيا غـَزة... أيا غـزة بـكاءٌ زلزلَ الأمّـة دموعُ الناس في فاس ٍ ولطمُ الخـَدِّ في عدَن ٍ وشقُّ الثوبِ في مصرَ وانتِ البأسُ والعِـزّة وما يُجديكِ أن يبكوا وما يُجدي ضحاياكِ وأطفالٌ وقد هـَلكوا وما يجديكِ عـجزُهُمو وما نفعُ المسيراتِ صراخـُهمو ... هتافـُهُمو وما نفعُ الهـُتافاتِ ووحشُ الغـَرْبِ: صُـهــيونٌ يدكـّكِ من أعالي الجُــبن ِ يـجـتـرحُ الدّنـاءاتِ يدكُّ السِّـجنْ فسجنٌ أنت يا غـزة أيا غـزّة ... أيا غـزّة لشعـبـُكِ صانِـعُ التاريـخْ وقائدُ هذه الأمّــةْ فـهيـّا لــقِّــني درسا ً وهـيا أعطِـنا عِـزا ً فأمّـتـُنا ستُـبـْعَثُ مِن عَطاياكِ فهيا إوْصِـلي بالحـَقِّ من بالعار جافـاكِ وهيا إملأي بالنـور ِ من بالظـُلـْم أدْماكِ