رقم العضوية : 1عدد المساهمات : 2514تاريخ التسجيل : 30/08/2009مزاجى : الجنس : العمر : 41 الاوسمة :
موضوع: إستمع لصراخ المعذبين في باطن الأرض الخميس يناير 07, 2010 9:59 pm
كن مشاركا لاتقرا وترحل اترك تعليقا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لانبي بعدهـ محمد صلى الله عليهم وسلم
أحبتي في الله لقد سمعت هذهـ القصه قبل 3 سنوت وكذالكـ
المقطع الصوتي من أحد المشائخ المشهود لهم بالخير
ولقد أتتني هذهـ القصه على الإميـل وأحببت أن
أنقلها لكـم للتذكيـر وللفائـدهـ ودمتـم
&
&
أصوات بشرية عددها بالملايين تصرخ من شدة التعذيب في باطن الأرض:
هذا التسجيل الصوتي حدث في جزيرة كولسكي إحدى مناطق مورمانسيك في سيبيريا بشمال روسيا على الحدود النرويجية عندما كان فريق من علماء الجيولوجيا بقيادة الباحث الدكتور(سيمتري أزاكوف) يقومون بأبحاثهم في باطن الأرض بحثا عن المعادن ولخدمة أبحاثهم النووية والذرية في عام 1998، وأثناء استخدام المجسات والسماعات من أجل سماع أصوت ذبذبات الحمم النارية والبراكين والغليان في باطن الأرض للتنبؤ بحركاتها ودراستها فوجئوا بسماع أصوات بشرية عددها بالملايين تصرخ من شدة التعذيب رجالا ونساء، عندها أصيب الفريق بذهول وبصدمة كبيرة جدا، وقد بثت إذاعة كاليفورنيا منذ فترة طويلة ذلك التسجيل واحتفظت به، كما تم وضعه في مواقع عديدة على شبكة الانترنت في ذلك الوقت، والعالم الفيزيائي والفلكي الشهير (كاسبر بوريس) في الأربعينيات يقول: (صراخ مخيف وبكاء وأسنان تصطك) يمكن أن تسمع من مسافة أميال عندما يثور البركان،-من كتاب صهر الأرض- وهناك أحداث مماثلة وقعت لأشخاص أثناء نزولهم إلى أعماق المحيطات مثل عالم البحار (جافوس لوسيجا) والذي سمع في أحد أعمق الكهوف المائية في منطقة برمودا أصوات أناس يصرخون من الألم ويعذبون والذي جعله يترك الغوص ويهرب.
&
&
نقلا عن مجلة أخبار العالم الاسبوعية : عدد (10547) تاريخ : 1998ـ4ـ1
مأسآة مرعبة حدثت لفريق من العلماء والجيولوجين السوفييت كانوا يحفرون ثقبا في باطن الارض بعمق (15) كيلومترا من أجل دراسة حركات الصفائح الارضية انهم اكتشفوا جهنم، هذا ما أكدته صحيفة فنلندية موثوقة تدعى (امنوزاستيا) حين تحدثت عن العالم السوفياتي الدكتورسيميتري ازاكوف) الذي كان رئيسا لفريق العلماء قال: (في أثناء حفرنا في باطن الأرض وصلنا لعمق 15 كيلو مترا وكنا ننوي أن ننزل ميكروفونا في ذلك الثقب ليقوم بتسجيل حركات باطن الأرض في أثناء ذلك وقبل أن ننزل الميكروفون فوجئنا ان مخلوقا مجنحا مخيفا قد خرج من ذلك الثقب بسرعة. وتابع الدكتور (سيميتري ازاكوف) قائلا: (اؤمن الان بوجود جهنم، وقد اذهلنا بالطبع ما اكتشفناه)، واضاف الدكتور أزاكوف: (أخذ رأس الحفارة يدور بسرعة جنونية مشيرا الى انا بلغنا جيبا كبيرا او مغارة في باطن الأرض، وقد دلت مؤشرات الحرارة أنها بلغت (2000) درجة فهرنهايت، وعندما اخرجنا الحفارة لم نصدق ما رأت أعينا، لقد ظهر مخلوق له انياب واعين شريرة ضمن غيمة غازية واخذ يطلق صراخا كصراخ حيوان مفترس قبل اختفائه، ولاذ بعض الفنيين والعمال بالفرار، أما من رغب بمعرفة المزيد فقد بقي هناك ، فانزلنا الى داخل البئر ميكروفونا مخصصا لتسجيل الاصوات التي تصدرها حركات الصفائح الارضية، لكن بدل ان نسمع صوت حركات الصفائح الارضية سمعنا صوتا بشريا يصرخ من الالم والعذاب، فظننا في البداية ان هذه الضجة صادرة عن اجهزتنا نفسها، وبعد تأكدنا من صحة أجهزتنا تحققت مخاوفنا إذ لم يكن ذلك الصراخ والعويل صادر عن انسان واحد بل كان صراخ لملايين من البشر. ومع ذلك تمكنا من تسجيل ذلك على شريط واحتفظنا بهذه التجربة الشبيهة بالكابوس، كما اوقفنا ابحاثنا وغطينا البئر...من الواضح اننا اكتشفنا شيئا يفوق الفهم فقد سمعنا ورأينا أشياء لم يكن من المفروض ان يراها ويسمعها أحد. وقد رفض المسؤولون السوفييت التعليق على التقرير بعد دراسة هذه المعلومات وعلى التحقيق الذي سيتم فيما بعد. وختمت صحيفة (امنوزاستيا) في مقال افتتاحي غطى صفحة كاملة (لا يسعنا الا ان نأمل بأن يزودنا السوفياتيون بالتفاصيل اذ يحق للعالم أجمع معرفة الامر).
&
&
ماحقيقة تلك الأصوات ؟!
تلك هي أصوات عذاب أرواح الكافرين أوالملحدين الذين لم يؤمنوا بالله العظيم وماتوا وهم كافرين، وأصوات المشركين الذين ماتوا على غير دين الإسلام الذي أمر الله به، وهي تعذب مباشرة بعد الموت في القبر أي في البرزخ، قال تعالى: (إنا كذلك نفعل بالمجرمين* إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون) فإن أرواحهم يصعد بها إلى السماء فترفض السماء أن تقبلها، ثم يهبط بها إلى الأرض فترفض الأرض أن تقبلها، ثم تدخل إلى الأرض السابعة السفلى والتي تدعى (سجين)، كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: (إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم * يصلونها يوم الدين * وما هم عنها بغائبين)، وتلك الأرواح مسجونة الآن في باطن الأرض وتعذب في داخل ذلك الحميم الملتهب إلى يوم القيامة وهو مايعرف بعذاب القبر أو عذاب البرزخ، وفي يوم القيامة ستجتمع أرواحهم وأجسادهم في النار وتعذب. وفي آية أخرى يقول ربنا عزوجل: (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)، أي أن دخول أرواح الكفار النار يكون بعد الموت مباشرة، وفي القيامة سيدخلون النار أرواحا واجسادا ليعذبوا فيها أقسى أنواع العذاب، وفي آية أخرى يخبرنا الله جل جلاله عن سبب إغراقه للكفارمن قوم سيدنا نوح عليه السلام وكيف أدخلهم النار مباشرة بعد الإغراق لأنهم كانوا كافرين: (مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا)، وفي آية أخرى يقول الله تعالى: (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين * وما أدراك ما سجين * كتاب مرقوم)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سجين) هي الأرض السابعة السفلى. وهذا يؤكد أن هناك عذاب مباشر للكفار بعد الموت، ولهم عذاب أشد وأعظم يوم القيامة، قال تعالى: (ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب)، وقال ربنا جل جلاله: (والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور* وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير). وهذا ما بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتفصيل الدقيق عما يحدث للروح المؤمنة ومايحدث للروح الكافرة بعد موتها:
&
&
(روح الكافر)
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم كفن من النار وحنوط من النار فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب فتتفرق في جسده كراهة لما بشرت به وفرارا منه ولكن ملك الموت وقد وكل بقبض الأرواح ينتزعها كما ينتزع الشوك من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها الملائكة في يده طرفة عين حتى يجعلوها في ذلك الكفن وذلك الحنوط ويخرج منها كأخبث ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الريح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي يدعى بها في الدنيا حتى يصعد بها إلى السماء الدنيا فيستفتح له ولكن لاتفتح له السماء بابها ، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) فيستحيل أن تفتح أبواب السماء لأرواح الكفار، فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجيل في الأرض السفلى فتطرح روحه إلى الأرض طرحا، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ومن يشرك بالله فكأنما خرمن السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق) فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيقولان له من ربك فيقول ها ها.... لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول ها ها ... لا أدري فينادي منادي من السماء أن كذب عبدي فافرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبرة حتى تختلف أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوئك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الذي يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث، فيقول ربي لا تقم الساعة (لخوفه مما سيأتي) ، يقول الله تعالى: (ولعذاب الآخرة أشد و أبقى)". قال الله سبحانه وتعالى: (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون*قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون*ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) .
&
&
(روح المؤمن)
قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج وتسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء (أي تخرج بسهولة لأنها بشرت بالخير) ، فيأخذها ملك الموت فإذا أخذها لم يتركها الملائكة في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء ويشيعه مقربوها إلى السماء الثانية وهكذا إلى بقية السماوات فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون (فلان بن فلان) بأحسن أسمائه التي كان يدعى بها في الدنيا حتى تصل إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له من نبيك فيقول هو رسول الله فينادي منادي من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه الذي يأتي بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول ربي أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي)". قال الله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة* ارجعي إلى ربك راضية مرضية* فادخلي في عبادي* وادخلي جنتي) ، والنفس المطمئنة هي النفس التي كانت تعشق ذكر الله في الدنيا، وتذكر الله عزوجل ذكرا كثيرا في الدنيا حتى اطمئنت بالله. لذلك فنصيحتي لك هي أن تكثر من ذكر الله مااستطعت لأن ذكر الله هو من أكثر ما سينجيك من عذاب الله في حياتك، وبعد موتك.