يشكو المواطنون من ارتفاع فاتورة التليفون الأرضي وحينما يستفسرون عن ذلك في الشركة لا يجدون إجابة مقنعة‏.

ورغمالإعلانات التي تملأ الصحف عن انخفاض سعر المكالمة من الأرضي لأي محمولفإن المشتركين بعد أن جربوا واكتشفوا أن الفاتورة ملتهبة قرروا الاكتفاءبالمكالمات العادية من أرضي لأرضي ومع ذلك ظلت قيمة الفاتورة علي نارها‏!‏وقد لجأ عدد من المواطنين إلي استخدام المحمول في إجراء المكالمات‏,‏ عليأن يكون التليفون الأرضي مجرد مستقبل فقط‏,‏ لكن الشركة عاقبتهم عليالهروب من فواتيرها بإجبارهم علي دفع‏25‏ جنيها مقابل إلغاء طلبالمكالمات‏!.‏
وقد ذهبنا إلي الشركة نسألها ـ بعد أن جاءتنا شكاوي كثيرة من المواطنين ـوكالعادة وجدنا مسئولي الشركة في اجتماعات ورد سامح زاهر مدير المبيعاتقائلا‏:‏ أي تليفون عميل في الخدمة مرسل أو مستقبل فقط فهو يستخدم إمكاناتالسنترال وتصدر له كل ثلاثة أشهر فاتورة ونحاسب عليه ضريبيا‏,‏ ولذلك يدفعرسم الفاتورة ومعها مائة جنيه سنويا‏,‏ فهو في النهاية محسوب علي قاعدةبيانات الشركة‏!‏
ونسي المسئول أن كل عميل يدفع‏40‏ جنيها رسم الفاتورة بما فيها الضريبةوخلافه من بنود أخري سواء استخدم التليفون أو لم يستخدمه‏,‏ فلماذاالـ‏25‏ جنيها الإضافية؟‏!‏