ارتفعت في الفترة الماضية الأصوات المنادية بحجب الموقع الاجتماعي الشهيرالـ"فيس بوك"، باعتباره خطرًا على أمن المعلومات في مصر. وقد واجهت هذهالدعوات معارضة واضحة بين نشطاء ومستخدمي الـ"فيس بوك"، باعتباره متنفسًالحرية التعبير، وإبداء الآراء في الظواهر السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري.
والمثيرفي الأمر، أن دعوات الحجب لم تكن وليدة المرحلة الراهنة، بل بدأت من عام2008، ولكن ما أثار الموضوع من جانب النشطاء والمستخدمين للموقع، أنه يأتيبعد سلسلة من الإجراءات، كان آخرها وضع شروط على خدمة الرسائل الإخباريةالقصيرة، بدت لعدد كبير من المراقبين، بمثابة تقييد لحرية الرأي والتعبير،والنزول بسقف الحريات إلى أدنى مستوياته.
وكان برنامج "العاشرةمساء" قد تناول هذه القضية، وأشار إلى أن وزارة الاتصالات نفت وجود نيةلغلق الـ"فيس بوك"، مؤكدةً أنها لا تتخطى كونها إشاعات.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
شاهد: الـ(فيس بوك) في مصر.. بين دعوات الحجب ومعارضة تقييد الحريات