دعا الدكتور مصطفى علوى، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، أحزاب المعارضةإلى مقاطعة الانتخابات «فى حالة إيمانها بأن الانتخابات مزورة»، مضيفاًأنه إذا كان هناك إجماع بأن الانتخابات مزورة 100%، فلا يوجد داعللمشاركة، فيما وصف جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، اختيار الحزبالوطنى لأكثر من مرشح فى الدائرة الواحدة بـ«البدعة السياسية». وقلل«علوى»، خلال مشاركته فى برنامج «حوار القاهرة» على قناة الحرة، مساءالجمعة، من أهمية حركة التغيير التى يقودها الدكتور محمد البرادعى، الأمينالعام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن النظام لم يرتبكمن حركة البرادعى فى الشارع على الإطلاق.وقال إن تقديرنا وتقدير أحزاب أخرى لفاعلية «البرادعى» السياسية ثبتتصحته، وهو أن الحركة التى يقودها يمكن أن تؤثر فى نطاق زمنى قصير بشكلتكتيكى فى مجموعات من النخب، ولكنها لا تستطيع تغيير المجتمع السياسى،لأنه لا يستطيع أحد تغيير المجتمع السياسى إلا بأسلوب شرعى، معتبراً أنمليون توقيع من 82 مليون مواطن «نسبة ضئيلة للغاية».من جانبه هاجم جمال زهران، المرشح المستقل فى انتخابات مجلس الشعبالمقبلة، اختيار الحزب الوطنى لأكثر من مرشح فى الدائرة الواحدة، واصفاًهذه الخطوة بـ«البدعة السياسية». وأكد «زهران» أن هناك تغييرات وصراعاتداخلية داخل الحزب، دفعته إلى ترشيح أكثر من شخص على مقعد واحد كحل لهذهالمشاكل. وأشاد شيرين أحمد فؤاد، مرشح الحزب الوطنى، بتجربة المجمعاتالانتخابية، مؤكداً أن اختيار أكثر من اسم ليس تفتيتاً للأصوات داخلالحزب، ولكنها منافسة شريفة بين عضوين من أعضاء الحزب.وبينما أشاد «علوى» و«فؤاد» بآلية الإشراف القضائى كما هى قائمة،وبأداء اللجنة العليا للانتخابات هاجمها «زهران» قائلاً: «لا توجد شفافية،والعملية الانتخابية تأتى بعد انتخابات (شورى) غير سليمة، وانتخاباتمحليات غير سليمة، وبالتالى الحزب الوطنى سينال الأغلبية الكاسحة، واللجنةالعليا شبح، لا نراها».
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|